تفاصيل التحقيقات مع أم وابنتها لقتلهما بائع من أجل السرقة في كرداسة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل بائع على يد أم وابنتها، بتسديد 17 طعنة في الظهر والرقبة في كرداسة.
17 طعنة لسرقتهوكشفت التحقيقات، أن سيدة وابنتها استقلا التروسيكل الخاص بالضحية، وخلال قيادته للسيارة قرر التخلص منه، لسرقة أمواله، وألقوا بجثته في مكان مهجور.
العثور على جثة بائعكانت البداية يفيد بالعثور على جثة بائع ملقاة على عجلة قيادة تروسيكل، وسط بركة من الدماء.
وتوصلت تحريات تبين أن أم وابنتها وضعتا خطة لسرقة بائع كرتون يتعاملان معه، فاستقلن خلفه تروسيكل وخلال قيادته سددتا له 17 طعنة في الظهر والرقبة، لكنه قاومهما واستطاع الهروب حتى توقف في مكان مهجور ولفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمال الجيزة التخلص من سرقة أموال التروسيكل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
السودان – أعلن الجيش السوداني امس الجمعة أنه كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم، في خطوة تعد انتصارا كبيرا في العاصمة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.
وقال بيان الجيش إنه نجح في كسر حصار معسكر سلاح الإشارة، أحد أكبر المنشآت العسكرية في المدينة ويقع في الخرطوم بحري. وعبرت القوات بعد ذلك نهر النيل لتلتحق بقوات في وسط الخرطوم كانت أيضا تحت الحصار.
ويمثل التقدم المعلن نجاحا كبيرا للجيش في العاصمة، حيث كان لقوات الدعم السريع وجود قوي وحصار محكم للقيادة العامة للجيش ومعسكر سلاح الإشارة والقصر الرئاسي.
وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القوات في الجيلي، شمال بحري، حيث تزعم قوات الجيش أنها سيطرت على مصفاة النفط الرئيسية في السودان.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أن قواتها ألحقت خسائر فادحة بالجيش على جبهات قتال متعددة، ووصفت تصريحات الجيش بأنها جزء من نمط طويل الأمد من التضليل.
ونفت قوات الدعم السريع صحة ما أعلنه الجيش السوداني ووصفته بأنه “دعاية” تهدف إلى رفع الروح المعنوية متهمة الجيش بنشر أكاذيب من خلال مقاطع فيديو مزيفة.
في غضون ذلك، تسبب القتال حول أكبر مصفاة للنفط في السودان باشتعال النيران في المجمع، ما أدى إلى انبعاث دخان أسود كثيف ملوث فوق العاصمة الخرطوم.
ومصفاة الجيلي الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الخرطوم، والمملوكة للحكومة السودانية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية التي تديرها الدولة، كانت قد تعرضت لهجمات سابقة حيث أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها منذ أبريل 2023، وكانت قواتها تحرسها، قبل أن تندلع فيها الحرائق بسبب الاشتباكات يوم الخميس.
وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم ووقوع نصف السكان فريسة للجوع.
هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.
المصدر: RT + وسائل إعلام سودانية