توقفت مستشفى الصداقة التركي عن العمل، بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة نفاذ الوقود بها، مما جعل 70 مريضًا بالسرطان معرضين للخطر، حسبما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال قصف أيضًا مستشفى الحلو في مدينة غزة، الذي حل محل قسم الولادة في مستشفى الشفاء الذي يستخدم حاليا لعلاج الجرحى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

الاحتلال يقصف القطاع الصحي في غزة

ويستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف القطاع الصحي في غزة، حيث خرجت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل نتيجة القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، موضحة أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، كما يلدن النساء أيضًا بعمليات قيصرية، دون تخدير.

ومنعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس، وداخل أراضي عام 1948.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة القطاع الطبي مستشفيات غزة الصحة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

غزة "وكالات": حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل او تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود اذ ترفض اسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حربا منذ أكثر من عام.

وقال مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس "نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود".

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم قصفه على القطاع المنكوب غداة إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ما أثار ردود فعل كثيرة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف في حق نتانياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت وقائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في النزاع الدائر في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأثار قرار المحكمة تنديدا في إسرائيل حيث اعتبر نتانياهو أن القرار أتى "بدافع الكراهية ومعاداة السامية".

ولم يشهد سكان غزة اليوم ما يدعوهم للأمل في أن يؤدي أمرا الاعتقال إلى إبطاء الهجوم على القطاع الفلسطيني، فيما قال مسعفون إن 21 شخصا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية جديدة.

وقال مسعفون إن ثمانية أشخاص استشهدوا في غارة استهدفت منزلا في حي الشجاعية بمدينة غزة في شمال القطاع. كما استشهد ثلاثة آخرون في غارة بالقرب من مخبز، واستشهد صياد أثناء توجهه إلى البحر. كما استشهد تسعة أشخاص في ثلاث غارات جوية شنتها إسرائيل في وسط وجنوب القطاع.

وفي الوقت نفسه، توغلت قوات الاحتلال أكثر في الشمال وكثفت القصف في هجوم رئيسي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.

وقال سكان في البلدات الثلاث المحاصرة في الشمال، وهي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات الإسرائيلية فجرت عشرات المنازل.

وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان أن غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وهو أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في المنطقة، مما أسفر عن إصابة ستة من العاملين في المجال الطبي، بعضهم في حالة خطيرة.

وأضافت "أدى الاستهداف أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يتواجد فيه 80 مريضا وثماني حالات بالعناية المركزة".

واعتبر سكان في غزة قرار المحكمة الجنائية الدولية بالسعي إلى اعتقال اثنين من الزعماء الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب بمثابة اعتراف دولي بمحنة القطاع. لكن الواقفين في طابور للحصول على خبز من أحد المخابز في مدينة خان يونس بجنوب القطاع يشكون في أن يكون لهذا القرار أي تأثير.

وقال صابر أبو غالي وهو ينتظر دوره بين الناس "القرار لا ولن ينفذ لأن إسرائيل تحميها أمريكا ولها حق الفيتو في كل حاجة، أما إسرائيل فلا ولن تحاسب".

وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائيا عن ممارسات تشمل القتل والاضطهاد واستخدام التجويع سلاحا في الحرب في إطار "هجوم واسع وممنهج ضد السكان المدنيين في غزة".

كما أصدرت المحكمة أمر اعتقال لمحمد الضيف القائد العسكري في حماس الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في غارة جوية في يوليو، إلا أن حماس لم تؤكد أو تنف مقتله.

وتباينت ردود الفعل الدولية حيال القرار، فقد ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقرار معتبرا أنه "مشينة" فيما قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه سيدعو نتانياهو إلى زيارة المجر "في تحد" للقرار. ورحب نتانياهو بموقف أوربان معتبرا أنه ينم عن "وضوح أخلاقي". وقالت فرنسا اليوم إنها "اخذت علما" بقرار المحكمة.

والدول ال124 الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ومن بينها المجر ملزمة نظريا توقيف المسؤولين الثلاثة في حال دخولهم أراضيها.

في المقابل، رأت إيران في القرار "موتا سياسيا للكيان الصهيوني" في حين دعت الصين المحكمة إلى "موقف موضوعي وعادل".

ورحبت حركة حماس بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة "تاريخية مهمة". وقالت الحركة في بيان "إن هذه الخطوة... تشكل سابقة تاريخية مهمة، وتصحيحا لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا"، من دون الإشارة إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.211 شهيدا و104.567 مصابا
  • الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 44211 شهيدا و104567 مصابا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • «الصحة العالمية»: حياة 80 مريضا بمستشفى كمال عدوان شمال غزة معرضة للخطر
  • الصحة الفلسطينية: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
  • الصحة الفلسطينية: إصابة 6 من الكوادر الطبية إثر قصف مستشفى كمال عدوان