اختتام المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة 2023
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وفي الاختتام شدد عضو المجلس السياسي محمد صالح النعيمي الذي حضر جانباً من الندوة الختامية للمؤتمر، على ضرورة الإسراع في استكمال الوثيقة النمطية لتنفيذ المشاريع الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة لتكون في متناول الجميع وتتحول إلى التطبيق العملي.
وأشار إلى أن الندوات التي أقيمت خلال الأيام الستة للمؤتمر، أفرزت ملاحظات وتوضيحات عن مدى أهمية الطاقة المتجددة وسبل النهوض بها في اليمن، وأصبحت فكرة الوثيقة النمطية واضحة لدى الجميع، ما يتطلب الانطلاق إلى العمل والتنفيذ على أرض الواقع.
من جانبه أكد وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور محمد البخيتي، أن الوزارة ستقوم بتنظيم ورشة عمل خاصة باستكمال الوثيقة النمطية لتنفيذ المشاريع الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة، تستوعب فيها جميع ملاحظات الجهات ذات العلاقة وتكون جاهزة للتنفيذ.
وفي الحفل الختامي كرّم النعيمي والبخيتي وعدد من مسؤولي المؤتمر والمعرض، المؤسسات والشركات واللجان العاملة والجهات الراعية والمشاركة في إنجاح المؤتمر والمعرض، بالإضافة إلى تكريم المشاركين بأوراق العمل العلمية المقدمة للمؤتمر وتكريم الدكتور مروان ذمرين لإسهامه في هذا المجال.
وناقشت ندوة اليوم الختامي بحضور وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال، ووكيلي الوزارة للشؤون المالية والإدارية تقي المطاع والقطاع الفني المهندس عبدالجبار الشامي، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط والمشروعات المهندس أحمد المتوكل، ورئيس الغرفة الصناعية والتجارية بأمانة العاصمة علي الهادي، وأدارها رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي للطاقة المتجددة الدكتور عبدالملك مؤمن وعضو اللجنة الدكتور أحمد العرشي عدداً من أوراق العمل.
حيث ناقشت ورقة عمل متعلقة بوثيقة الاستثمار في مجال الطاقة، نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية "بوت" التي قدمها ممثل وزارة المالية الدكتور أنعم الشهاري.
وركزت ورقة عمل مقدمة من الخبير اليمني المقيم باليابان الدكتور مروان ذمران، على أهمية الاتجاه لتأسيس قاعدة الشراكة والبناء بين القطاعين العام والخاص في مجال الاستثمار في الطاقة، وتوفير الضمانات للمستثمرين وضمان حقوقهم، وتأهيل كوادر وزارة الكهرباء للعمل بمشاريع الطاقة المتجددة وفق نظام "بوت".
وأشار الدكتور ذمرين إلى أن الشركات اليابانية ترحب بتأسيس شراكة مع الشركات اليمنية في قطاع الطاقة، وتبادل التجارب والخبرات بين الجانبين.
فيما استعرضت ورقة مقدمة عبر تقنية الزوم من مدير المبيعات لشركة "لونجي" عمر العطيات من الأردن، أحدث تقنيات منظومات الطاقة الشمسية، وطرق تركيبها لتكون أكثر كفاءة.
أثريت الندوة بمداخلات من قبل العديد من الأكاديميين والمختصين والمسؤولين ركزت في مجملها على أهمية ترسيخ الشراكة في مجال الطاقة بين القطاعين العام والخاص، وفقاً للقوانين واللوائح التي تضمن مصالح الطرفين.
وأكدت المداخلات، أهمية العمل بنظام "بوت" من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاسيما وزارة الكهرباء والهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية والصناعية من أجل تفعيل بيئة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وفق إطار قانوني أشمل يضمن إنجاز مشاريع كهربائية تقوم على قاعدة شراكة كبيرة تشارك فيها رؤوس الأموال مع الأخذ بمعايير التنافس والشفافية والمعادلات الصناعية، والتسويات بالعقود، وتطوير التكنولوجيا ورفع الكفاءة الاقتصادية وتؤسس لمرحلة شراكة طويلة الأمد.
وفي الفترة المسائية، أسدل الستار على المعرض الثالث للطاقة المتجددة بعد ستة أيام شهد فيها إقبالاً كثيفاً من الجمهور ومسؤولي الدولة ورجال المال والأعمال وأكاديميين ومهندسين ومختصين ومهتمين بالطاقة المتجددة.
وجرى سحب القرعة على الجائزة الكبرى "سيارة" وأسفرت عن فوز جليلة صالح بالجائزة المقدمة من المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة الطاقة المتجددة المؤتمر والمعرض للطاقة المتجددة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في 4 محطات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومسؤولي شركة "سيمنس للطاقة" برئاسة المهندس كريم أمين، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد فى الطلب على الطاقة.
ناقش الدكتور محمود عصمت مع مسؤولي سيمنس الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل 2 وحدة غازية باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30 %، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة في توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع وفقا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.
تناول الاجتماع بحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها، واستعرض الدكتور محمود عصمت الإجراءات التنفيذية لمشروع إقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذي تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي في كافة الخطوات التي تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال في إطار خطة تحسين معدلات الأداء وجودة التشغيل.
أكد الدكتور محمود عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها في إطار استراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها مؤخرًا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الشركات العالمية ومثمنا جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذي، وتضمن إنشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة إجمالية 14400 ميجاوات بمواقع (البرلس، بني سويف، العاصمة الإدارية) بالتعاون مع الشركاء المحليين (السويدي وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وإنشاء المركز المصري لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذي يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم إنشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك إنشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.