قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية، وسط حقل ألغام دولي وإقليمي وضغوط كبيرة، مؤكدا أنه رغم ذلك وقفت مصر أمام العالم أجمع وضد مخطط تفريغ القضية الفلسطينية والتهجير القسري لسكان قطاع غزة.

وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن مصر لديها قيادة وطنية شريفة.

. قيادة عروبية، ما تقوله سرا، تقوله في العلن، ومع ذلك فالضغوط عليها ما زالت مستمرة لتوطين الفلسطينيين في سيناء، خاصة أن الحرب البرية الإسرائيلية ضد حماس بريا تواجه عقبات كبيرة وفشل واضح.

ونوه مصطفى بكري إلى أن إسرائيل ليس لديها تصور لمستقبل غزة، ومخطط اسرائيل في غزة مصيره الفشل.

ولفت مصطفى بكري إلى أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، موقفها واضح في القضية الفلسطينية ومع ذلك فمصر بقيادة الرئيس السيسي مستهدفة من المتآمرين، رغم التحديات التي تواجهها مصر، مؤكدا أن الرئيس السيسي، أكد أن مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن مصر تتحدث بوجه واحد ولسان واحد، ولن تغير ذلك وموقفها واضح في القضية الفلسطينية، مبينا أن مصر هدفها واحد الآن هو إنقاذ فلسطين.

وتابع أن هناك 3500 طفل و2500 سيدة تم استشهادهم في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن هناك آلاف الجثث تحت الركام والأنقاض.

أضاف مصطفى بكري، أن الغرب لازال يدعم إسرائيل في تدمير غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين صامدون أمام الاحتلال الوحشي وعدم مغادرة الأرض.

وأشار إلى أن فلسطين صامدة لمواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن الأطفال صامدون أمام الاحتلال ولا يهابون قوات الجيش الإسرائيلي.

وشدد الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الانتصار سيكون حليف الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هناك دعما عربيا من لنصرة القضية الفلسطينية، وعلى رأس ذلك الدولة المصرية، من منطلق عربي وتاريخي وإنساني.

اقرأ أيضاًأقوى رسالة للعدو.. مصطفى بكري يشيد بموقف البحرين لسحب سفيرها من دولة الاحتلال الإسرائيلي

مصطفى بكري: قوات العدو تهرب من أمام أسود المقاومة

مصطفى بكري يكشف عن وثيقة صدرت عام 2016 تنبأت بهزيمة إسرائيل قريبًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي قطاع غزة مصطفى بكري القضیة الفلسطینیة مصطفى بکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: هل يمكن أن يكون قادة الجيش السوري من الأفغان والشيشان والروس والأتراك والأمريكان؟

وجه الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في مقدمة حلقته الخامسة من «بالعقل» عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، التحية والتهنئة إلى أشقائنا الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أنهم أبناء الوطن الذين هم دائما في مقدمة الصفوف دفاعا عن الدولة.

ثم تحدث «مصطفى بكري»، في خامس حلقات برنامجه «بالعقل» عن «حل الجيش السوري» قائلا «أريد أن أتحدث معكم اليوم في مسألة مهمة جدا تتعلق بالجيش السوري الذي تم حله بمجرد وصول الميليشيات إلى حكم سوريا والسيطرة على مقاليد الدولة السورية».

تسائل مصطفى بكري قائلا «أنت في أي بلد ماذا إذا علمت أن قادة الجيش هم من الأفغان والروس والأتراك وغير ذلك، بالتأكيد ستأخذك الغيرة والنخوة، كيف يمكن أن يكون قائد الجيش أو أحد كبار ضباط الجيش ليس سوريا أو لبنانيا او عراقيا كل في بلده؟».

وأكمل:« هل يعقل أن الميليشات التي حاربت الجيش العربي السوري والتي أثارت الرعب في سوريا وقتلت وأعدمت الآلاف في هذا البلد العظيم هل يمكن أن يكون هؤلاء هم نواة الجيش السوري؟، هل يمكن أن يكون قادة الجيش السوري من الأفغان والشيشان والروس والأتراك والأمريكان والأوروبيون هل هذا معقول؟ هذا هو ما حدث».

وأشار مصطفى بكري إلى أن «أبو محمد الجولاني أصدر عدة قرارات، منها أنه أعطى من أسماهم بالمقاتلين الأجانب الجنسية السورية، و أصبحوا سوريين بين يوم وليلة.. الذين قاتلوا وجاءوا من بلدانهم ليدمروا كل شيء على أرضنا العربية السورية حصلوا على الجنسية، وأصبحوا سوريين، شأنهم شأن أي سوري، الأمر لم يتوقف عند ذلك، ولكنهم أيضا أصبحوا قادة للجيش العربي السوري، يتحكمون بأمره ويصدرون القرارات بالقتل أو بالحماية و قس على ذلك من مهام الجيش، هل هذا معقول؟».

وأوضح: هل يقبل شعبنا السوري أن يأتي شيشاني ليحكمه، أو أفغاني ليصدر قرارات عسكرية ضده؟ هذا أمر لا يمكن القبول به في أي حال من الأحوال، هذا أمر يؤكد ويعكس استراتيجية هذه الميليشات في التعامل، لا فرق عندهم بين أفغاني وروسي وأوكراني وبين السوري، إذن هذه هي التي تسمونها بالأممية الإسلامية لا يوجد حدود مثلما قال أبو محمد الجولاني ليفصلنا الأنهار والجبال فلا يجب الاعتداد بها في أي حال من الأحوال.

وأكد أن السوريين يعتدّون بوطنهم وبتراب أرضهم وبأمنهم القومي وبانتمائهم العروبي، حيث نشأت القومية العربية في سوريا، فهي لسان كل سوري والدفاع عن الأرض والوطنية عن هذا الوطن الغالي الذي كان دائما مسار فخر لكل سوري في الداخل أو الخارج، هل يأتي ليحكمه أفغاني أو روسي أو باكستاني أو شيشاني أو أمريكاني أمر غير منطقي وغير مقبول.

واختتم « مصطفى بكري» الحلقة بسؤال قائلا:«أين أصوات السوريين الشرفاء في مواجهة إعادة التركيبة السكانية والتركيبة الحاكمة، بحيث لا تظل قاصرة على السوريين وإنما مفتوحة لكل من «هب ودب».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «الجولاني لا يعترف بالدين المسيحي واليهودي ويقود سوريا لصدامات عديدة»

مصطفى بكري لـ أبو محمد جولاني: ماذا فعلت أمام تدمير إسرائيل للقوة العسكرية السورية؟

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: القضية الفلسطينية دائما حاضرة لدى القيادة المصرية (فيديو)
  • في كتابه الجديد.. مصطفى بكري يكشف رؤية نتنياهو لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • ماذا بعد ترحيل عبد الرحمن القرضاوي؟.. مصطفى بكري: «نحن أمام حملة مسمومة من جماعة الإخوان»
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري عن تطاول أبواق الإخوان على لبنان والإمارات: لا يعترفون إلا بقانونهم الفاشي
  • مصطفى بكري يطالب بتسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى مصر: لن يفلت خونة الأوطان
  • مصطفى بكري ينعي الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة وطن: خالص التعازي لأسرته
  • «مصطفى بكري» في عيد ميلاد الإمام الأكبر: عرفنا فضيلتك نصيرا للحق وما يجري في غزة من حرب إبادة خير دليل
  • «مصطفى بكري»: هل يمكن أن يكون قادة الجيش السوري من الأفغان والشيشان والروس والأتراك والأمريكان؟