اختتم اليوم، أسبوع القاهرة السادس للمياه، وقال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية للحوار لعرض قضايا المياه على المستوى العالمى، مع العمل على عرض قضايا وتحديات المياه بالدول الافريقية على وجه الخصوص، مع التأكيد على دور هذا الاسبوع فى بحث التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه.

 

وأشار إلى أن فعاليات الإسبوع إشتملت على عقد (٨) فعاليات رفيعة المستوى و (٥) جلسات عامة و (٣٦) جلسة فنية وعلمية و (١٢) حدث جانبى و (٧) ورش عمل و (٥) مسابقات و (٢) زيارة ميدانية ، وذلك بحضور (١٥٠٠) مشارك و (٨٠٠) ضيف من ٦٢ دولة ومشاركة (٦٤) منظمة دولية وإقليمية ووطنية و (٤٥٠) متحدث و (٢٣) عارض بالمعرض المقام على هامش الإسبوع ، مشيرا لتنوع المشاركين بين الوزراء والسياسيين والعلماء والباحثين والطلاب وغيرهم بالشكل الذى يسهم فى تنوع الخبرات وإثراء النقاشات بمختلف الجلسات .

وإستعرض الدكتور سويلم محاور الإسبوع والمتمثلة فى :
• الإدارة التعاوني لاحواض الانهار
• دعم إجراءات التكيف فى مجال المياه والنموذج الاقتصادى
• المياه الخضراء والأنظمة الاقتصادية والتكيف مع تغير المناخ 
• زيادة أنظمة الإنذار المبكر للتعامل مع الظواهر المناخية المتطرفة
• دمج سياسات المياه والمناخ مع الخطط الوطنية للدول

كما استعرض أهم مخرجات إسبوع القاهرة السادس للمياه كالتالى :

• لا تمثل أفريقيا سوى حوالي ٢-٣% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ولكنها تعاني بشكل غير متناسب من النتائج المتمثلة في ارتفاع الإجهاد المائي الذي يؤثر على حوالي ٢٥٠ مليون شخص ، إن حصول أفريقيا على مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي المناسب هو حق أساسي من حقوق الإنسان

• رسائل أفريقيا إلى المنتدى العالمي العاشر للطبيعة : الحاجة إلى تقنيات جديدة للمياه وحلول مبتكرة ، وبناء القدرات ، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ ، وتنفيذ الالتزامات بشأن تمويل المناخ والمياه والصرف الصحي للجميع .. وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب

• يقع على عاتق المجتمع الدولي التزام بدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين حتى تتمكن من التعامل مع الضغط المتزايد على مواردها المائية والبنية التحتية للمياه

• ستستفيد مصر واليابان من الأحداث الدولية المقبلة (مثل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ، واجتماع المساعدة، والصندوق العالمي للطبيعة) لمواصلة متابعة التقدم المحرز في الحوار التفاعلي الثالث للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه بشأن المياه والمناخ

• تشتمل أنظمة الإنذار المبكر على مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات التي تهدف لكشف وتحليل والتنبؤ ونشر التحذيرات بشأن الأحداث الجوية المتطرفة ، وقد أصبحت هذه الأنظمة لا غنى عنها في السنوات الأخيرة بسبب تزايد وتيرة وشدة مثل هذه الأحداث

• يمكن رؤية موارد المياه غير التقليدية بما في ذلك تحلية ومعالجة المياه المالحة ومياه الصرف الزراعي لأغراض الري وإنتاج الغذاء في المستقبل القريب كأداه  لمواجهة الفجوة المائية المتزايدة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه

• إن الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة هي نموذج مستقبلي واعد لتطوير الاستراتيجيات التي يمكن أن تؤدي إلى التكيف بشكل أكثر فعالية مع تغير المناخ وإنشاء مجتمعات قادرة على الصمود ، وله تأثير إيجابي من منظور التمويل والاستثمار لأنه يعزز الاستدامة المالية في قطاع المياه ويساعد على إصلاح الدعم

• استخدام الحلول القائمة على الطبيعة في مجموعة واسعة من المشاريع مثل زراعة أشجار المانغروف أو الحماية الساحلية بالتعذية بالرمال يضيف بعدا آخر لاستراتيجية التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره

• نشدد على الحاجة الماسة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بالمياه ، وتسريع إنشاء عملية مشتركة بين الأطراف فيما يتعلق بجدول أعمال المياه ، والاستفادة من المبادرات الهامة المتعلقة بالمياه والمناخ بما في ذلك العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود ، من أجل مساعدة البلدان النامية على تحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه

• هناك حاجة ملحة للامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية فى أحواض الأنهار العابرة للحدود ، حيث يعد التعاون الفعال في مجال المياه العابرة للحدود أمرا ضروريا ، ويتطلب الالتزام التام غير الانتقائي بمبادئ وقواعد القانون الدولي ، واللجوء إلى أفضل ممارسات التعاون والتنسيق بين الدول المتشاطئة

• إن العالم بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية قياس المياه الخضراء وحسابها في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية ، وهذا أمر ضروري عند النظر للميزان المائي للدول ، وهو بمثابة قاعدة معرفية لدعم وتطوير السياسات وتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما يتعلق بإدارة الزراعة المطرية والتربة

وقام الدكتور سويلم بتكريم عدد من السادة قيادات الوزارة المحالين للمعاش ، وعدد من السادة الأساتذة بالمركز القومى لبحوث المياه .

كما قام الدكتور سويلم بتكريم الفائزين في مسابقة "شباب المبتكرين في مجال المياه" والتى تقام لطلبة مدارس المتفوقين STEM ، ومسابقة "أفضل مشروعات التخرج" ، ومسابقة "أطروحة الثلاث دقائق" والتي يتقدم لها طلبة الماجستير والدكتوراة من طلبة كليات الهندسة والعلوم والزراعة من الجامعات المصرية ، ومسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه" والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية .

IMG-20231102-WA0338 IMG-20231102-WA0336 IMG-20231102-WA0335 IMG-20231102-WA0334 IMG-20231102-WA0333 IMG-20231102-WA0331 IMG-20231102-WA0330 IMG-20231102-WA0327

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التکیف مع IMG 20231102

إقرأ أيضاً:

نجاح موسم الزراعات الشتوية.. وزير الري يوجه بتشغيل محطات النقرة بأسوان ومتابعة الترع

كتب- أحمد السعداوي:

تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا، اليوم الثلاثاء، من المهندس عمر سيف النصر، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة أسوان؛ لاستعراض الموقف المائي وحالة الري بنطاق محافظة أسوان؛ خصوصًا في منطقة وادي النقرة .

واستعرض التقرير النجاح الذي تحقق نتيجة مجهودات الوزارة خلال الفترة الماضية في صيانة وتشغيل محطات وادي النقرة، والتي انعكست على نجاح موسم الزراعات الشتوية بالمنطقة؛ خصوصًا زراعات محصول القمح لهذا العام، بمشروع وادي النقرة بمركز نصر النوبة، والتي تتميز بالتصنيف عالي الجودة من القمح .

وكان المهندس عمر سيف، قد استقبل اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، في محطة النقرة ٦؛ إحدى محطات وزارة الموارد المائية والري الإحدى عشر التي تخدم المنطقة، خلال افتتاح المحافظ لموسم حصاد القمح بمحافظة أسوان؛ حيث تقدم المحافظ بالشكر إلى وزير الموارد المائية والري على المجهودات الكبيرة المبذولة من أجهزة الوزارة في صيانة وتشغيل محطات النقرة، مما انعكس على نجاح زراعات الموسم الشتوي، خصوصًا محصول القمح .

جدير بالذكر أن الدكتور سويلم كان قد أصدر توجيهات سابقة باتخاذ كل الإجراءات التي تحقق تحسين حالة الري بمنطقة وادي النقرة؛ حيث تم خلال الفترة الماضية تأهيل ١١ محطة بشكل عاجل؛ سواء من خلال أعمال صيانة أو إحلال وتجديد طلمبات تلك المحطات، وتدعيم بعض المحطات بوحدات طوارئ لحين تنفيذ الحل الدائم للمنطقة والجاري العمل به والمتوقع الانتهاء منه في أقرب فرصة.

شهدت نفس الفترة الزمنية العمل بالتوازي فى تنفيذ أعمال نظافة ورفع الحشائش أمام مص محطات الرفع لضمان استمرارية تشغيلها، ومواصلة أعمال التطهيرات ونزع الحشائش على الترعة الرئيسية لوادي النقرة والترع الفرعية الآخذة منها، وعمل الموازنات اللازمة لبوابات أفمام الترع الفرعية، مما كان له أثر إيجابي جدًّا في عملية توزيع المياه، وتواكب مع ذلك أيضًا تنفيذ عدد من قرارات الإزالة لتعديات على زمام الترع بوادي النقرة .

ووجه سويلم سابقًا أجهزة الوزارة المعنية بأسوان بمواصلة متابعة أعمال التطهيرات ونهوها قبل بدء فترة أقصى الاحتياجات، واستمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة ووزارة الزراعة لمتابعة تطهيرات المنتفعين للمساقي الخصوصية، والتنسيق مع روابط مستخدمي المياه لتنظيم المناوبات، ومواصلة إزالة التعديات على المجاري المائية في أسوان .

ووجه سويلم باستمرار التنسيق بين أجهزة مصلحة الري ومصلحة الميكانيكا والكهرباء والإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة أسوان، بشأن تشغيل محطات النقرة ومتابعة حالة الترعة الرئيسية والترع الفرعية الآخذة منها؛ بما يتوافق ومتطلبات الري بالمنطقة .

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور هاني سويلم موسم الزراعات الشتوية وزير الري محطات النقرة بأسوان

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: رئيس مجلس النواب ينعي النائب سعداوي راغب الأخبار المتعلقة استعدادًا لأقصى الاحتياجات المائية.. توجيهات مهمة لوزير الري بشأن المحطات أخبار

مقالات مشابهة

  • وزير الري: مقترح لتأهيل محطات الرفع بالشراكة مع القطاع الخاص
  • وزير الري يلتقي نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي لبحث سبل التعاون
  • وزير الري يبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • الحكيم: تعديل قانون الانتخابات رغبة أحادية لا تحظى بتوافق وطني
  • ضبط 3 نيجيريين في سمنو لتورطهم في تهريب المخدرات
  • نجاح موسم الزراعات الشتوية.. وزير الري يوجه بتشغيل محطات النقرة بأسوان ومتابعة الترع
  • وزير الري يبحث مع رئيس العالمي للمياه تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الري يلتقي رئيس المجلس العالمى للمياه بالرياض
  • وزير الري: مصر أصدرت قانونًا جديدًا للموارد المائية نتيجة تغيرات قطاع المياه
  • وزير الري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية