إصابة طاقم سيارة إسعاف فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر أن القوات الإسرائيلية استهدفت طاقم سيارة إسعاف بعدة طلقات نارية خلال عمليات انتشالهم ضحايا القصف الإسرائيلي في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وقال الهلال في بيانه إن القوات الإسرائيلية استهدفت طاقم سيارة إسعاف بعدة طلقات نارية خلال أدائهم واجبهم الإنساني في انتشال القتلى والجرحى من شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيل و32 ألف جريح فلسطيني.
وذكرت الوزارة أنه من بين القتلى الـ9061 يوجد 3760 طفلا و2326 سيدة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجوا عن الخدمة بسبب القصف.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.
وخلال الساعات القليلة الماضي، شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة، بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين، منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.
وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا، بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".