مصرع وفقدان 16 شخصاً بسبب الأمطار والسيول شرقي السودان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إلى جانب مصرع وفقدان عدد من الأشخاص، تتخوف السلطات المحلية في سواكن- شرقي السودان، من المشاكل الصحية المتوقعة بعد الأمطار والسيول.
سواكن: التغيير
أعلنت سلطات محلية سواكن بولاية البحر الأحمر- شرقي السودان، عن مقتل 13 شخصاً وفقدان 3 آخرين جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت أجزاء من المحلية.
وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، اليوم الخميس، ضربت سيول وأمطار غزيرة منطقة ايرم بمحلية سواكن مؤخراً، وأدت إلى جرف عدد من المنازل والمرافق العامة والصحية ما تسببت في غرق 13 شخص و3 آخرين في عداد المفقودين.
وطبقاً للوكالة وقف وفد عالي المستوى من وزارة الصحة بالولاية تقوده مدير عام قطاع الصحة أحلام عبد الرسول موسى، على مجمل الأوضاع الصحية بمحلية سواكن والوضع الوبائي الراهن بمنطقة ايرم التي تأثرت بأضرار السيول والأمطار الأخيرة.
ورافق الوفد مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة هشام عثمان ومدير الإدارة العامة لصحة البيئة نجلاء ماقيت وممثل منظمة الصحة العالمية والإدارات المتخصصة بالطوارئ وصحة البيئة.
وقدم المدير التنفيذي لمحلية سواكن ومدير الشؤون الصحية بالمحلية تنويراً للوفد عن أحداث السيول الأخيرة بالمحلية عامة ومنطقة ايرم خاصةً، والجهود التي بذلت والاحتياجات العاجلة والمشاكل الصحية المتوقعة بعد الأمطار والسيول وضرورة الدعم والعمل مع المحلية.
وأكدت مدير عام قطاع الصحة، أهمية دعم الجهود المتكاملة بين المحلية والصحة من أجل تلافي الأمراض والأوبئة، وأعلنت استعداد الوزارة للعمل وتنفيذ الحزم الوقائية.
كما تفقد الوفد منطقة ايرم الواقعة جنوب شرق سواكن٬ والتقى الأهالي برئاسة عمدة المنطقة ولجنة الطوارئ بالمنطقة، وقدم واجب العزاء واستمع لتقرير مفصل عن الوفيات والمفقودين والذين تم إنقاذهم بواسطة شرطة المنطقة والأهالي والأضرار بالمؤسسات الصحية والحكومية والسوق والمنازل ونفوق بعض الحيوانات وانعدام مياه الشرب.
وأوضحت مدير عام قطاع الصحة، أن الزيارة لتقديم واجب العزاء وتسليم بعض المعينات من أدوية الطوارئ والوقوف على الأضرار وحصرها ومن ثم العمل لتقديم كل العون للمحافظة على الصحة وتفادي أضرار الأمطار والسيول وإعطاء الفرصة لأعضاء الفريق للعمل المتخصص في حالات الطوارئ.
الوسومالأمطار البحر الأحمر السودان السيول ايرم سواكن وزارة الصحة وكالة السودان للأنباءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمطار البحر الأحمر السودان السيول وزارة الصحة وكالة السودان للأنباء الأمطار والسیول
إقرأ أيضاً:
إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
دعت السلطات الإيطالية العشرات في توسكانا إلى مغادرة منازلهم أمس الجمعة، بعد أمطار غزيرة أدت إلى تضخم الأنهار وغمرت الشوارع بالقرب من مدينتي فلورنسا، وبيزا التاريخيتين.
وقال المسؤول الإقليمي يوجينيو جياني، إنه بموجب الإنذار الأحمر يطلب من الناس توخي "أقصى درجات الحذر والانتباه" في ظل "أمطار غزيرة ومستمرة". وطُلب من العشرات الإخلاء بمساعدة رجال الإطفاء من القرى المنخفضة قرب بيزا، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.ونشرت خدمة الإطفاء صوراً لسيارات غمرتها المياه جزئياً في بلدة سيستو فيورنتينو بشمال فلورنسا، وطلب جياني من السكان الابتعاد عن الطبقات الأرضية والسفلية.
Terrible floods due to extreme rainfall in Sesto Fiorentino of Tuscany region, Italy ???????? (14.03.2025) pic.twitter.com/7jx2cGaeR1
— Disaster News (@Top_Disaster) March 14, 2025وكتبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عبر إكس "أتوجه بأفكاري إلى السكان المتضررين من الأحوال الجوية التي تضرب مناطق مختلفة من إيطاليا متسببة في أضرار جسيمة وصعوبات للمواطنين".
وذكر وزير الداخلية أن أكثر من 500 رجل إطفاء يعملون في جميع أنحاء توسكانا.
Il mio pensiero va alle popolazioni colpite dal maltempo che sta investendo diverse zone d’Italia, causando gravi danni e difficoltà ai cittadini. Un sentito ringraziamento a tutte le forze dell’ordine e ai soccorritori che, con impegno e professionalità, stanno prestando aiuto… pic.twitter.com/DmqES0Nkqq
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) March 14, 2025وقال برناردو غوزيني من هيئة الأرصاد الجوية بتوسكانا لصحيفة كورييري ديلا سيرا، إن 60 ملم من الأمطار هطلت على المنطقة المحيطة بسيستو فيورنتينو بين الـ 6:00 صباحاً والظهيرة.
وأضاف "في فلورنسا، خلال مارس (آذار)، عادةً ما يبلغ إجمالي سقوط الأمطار 70 ملم. وعملياً، هطول الأمطار في 6 ساعات يُعادل شهراً كاملاً".
وأغلقت المدارس والحدائق والمقابر في فلورنسا وفي براتو القريبة بعد صدور أمر بذلك يوم الخميس.
وقال رئيس بلدية إمبولي أليسيو مانتيلاسي، على فيس بوك، إن الوضع "أسوأ مما كان عليه في 2019"، عندما غمرت الفيضانات البلدة. وأضاف أنها "من أصعب اللحظات في التاريخ الحديث".