د. عبدالعزيز بن حبتور:قتل الفلسطينيّين المدنيّين جريمة حرب، فكيف بقتل الأطفال الأبرياء منهم؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قتل الفلسطينيّين المدنيّين جريمة حرب، فكيف بقتل الأطفال الأبرياء منهم؟
بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة وحدها أزيد من 9000 شهيد وشهيدة، وأزيد من 21000 جريح وجريحة، وصل عدد الأطفال منهم قرابة 40% وعدد منهم لم يتجاوز عمره العام الأول تقريباً، وهذه البيانات هي حصيلة المجازر حتى يوم الثلاثاء بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر2023، وهذه الأعداد المهولة من الضحايا جاءت بسبب جرائم العدو الإسرائيلي الصهيوني التي حدثت ووقعت بتفويض مباشر ووقح من قِبَل حكّام واشنطن ولندن وباريس وبرلين ومن عدد من عواصم دول الغرب في حلف شمال الأطلسي العسكري العدواني.
قال أحد المتحدّثين باسم منظّمة اليونيسف الدولية، إنّ غزّة أصبحت مقبرة للأطفال، وهذا بسبب القتل المتعمّد من قِبَل آلة الجيش الإسرائيلي التي تقتل يومياً الأطفال مع أسرهم بالعشرات أمام مرأى ومشهد من العالم كله.
كُلّ تلك الجرائم الخطيرة في حقّ الإنسانية ارتُكِبت خلال ثلاثة أسابيع فحسب، تمّت إبادة الفلسطينيين بدمٍ بارد وبتفويض علني من قِبَل رؤساء ووزراء دول الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أي أن هؤلاء القتلة لأطفال فلسطين هم شركاء مباشرون للعدو الإسرائيلي الصهيوني في هذا القتل البشع والمُروِّع للأبرياء من السكان المدنيين الفلسطينيين.
هذه الحرب العدوانية المتوحّشة التي شنّتها آلة الحرب الإسرائيلية، ورصدتها كاميرات القنوات الفضائية، جميعها نقلت وما زالت تنقل بالصوت والصورة كل تلك المآسي الإنسانية التي تعرَّض لها المواطن الفلسطيني الأعزل من أي سلاح، قُصِفَت منازل الفلسطينيين وهم بداخلها، وغادروا منازلهم باتجاه المستشفيات والمراكز الصحية ومدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وقاعات الأفراح وخلافه، إلّا أن آلة القتل الإسرائيلية طاردتهم إلى حيث يُؤوون ودُمِّرت المستشفيات فوق رؤوس مرضاها وأطبائها وطالبي الأمان فيها مثل مستشفى (المعمدان) الذي استشهد فيه أكثر من 500 إنسان في لحظةٍ واحدة، ومباني (مخيم جباليا) التي استشهد وجرح فيها أكثر من 400 إنسان.
وكلّ ذلك القتل المجاني البشع الذي ارتكبه العدو الصهيوني الإسرائيلي حدث بموافقة مباشرة من قِبَل حُكّام واشنطن ولندن وباريس وبرلين وغيرها من عواصم دول حلف شمال الأطلسي.
ما أشبه الليلة بالأمس ونحن نشاهد آثار الدمار والقتل وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ التي يتعرّض لها الأبرياء من الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يشاهده العالم اليوم وعبر القنوات الفضائية العالمية من فظائع “الهولوكوست”، إن ذبح آلاف الأطفال الفلسطينيين هو الهولوكوست بعينه، وهي جريمة العصر مع فارق معلن وهو أن هناك شركاء لقتل وذبح الأطفال الفلسطينيين من قِبَل جيش وحُكّام “دولة” العدو الإسرائيلي وشركائهم الحكّام في أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، هؤلاء الشركاء لا يقلّون إجراماً عن المجرم القاتل الصهيوني المباشر، أما في “هولوكوست اليهود”، فإن الضحايا في ألمانيا النازية كان النازيون وحدهم المسؤولين عن كل تلك الجرائم.
كُنت ذات يوم من أيام دراستنا للغة الألمانية في شرق ألمانيا في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين، وفي زيارة طلابية استطلاعية لمجموعتنا الدراسية، ذهبنا إلى معسكر اعتقال كبير “بوخن فالد”، وهو عبارة عن معسكر اعتقال واسع صمّمه النازيون الألمان لكي يمارسوا فيه أبشع جرائم القتل ضدّ اليهود وبقية الأقوام الذين يتعارضون مع فِكر وسياسة ورؤية النازيين للحياة في ألمانيا.
مع العلم أنه قد تضاعف عدد المخيمات أربع مرات بين سنة 1939 و1942 ليصل إلى 300 معسكر اعتقال أو يزيد، حيث كان يُسجن في تلك المعتقلات العمال العبيد، ومن الجنسية السلافية، من (الروس، والتشيك، والبلغار، والبولنديين…إلخ) ومن مختلف أنحاء أوروبا، وكذلك اليهود والسجناء السياسيون والمجرمون وفئة المثليين جنسياً، ومن طبقة الغجر المنتشرين في أوروبا.
وكانت هذه المعتقلات لإيواء المطلوبين وفيها يتمّ الإعدام من دون أي إجراء قانوني، بل إن ذلك السجن يتمّ حشر المطلوبين فيه بطريقة تعسفية، ومن بين معسكرات الاعتقال معسكر “بوخن فالد” ذائع الصيت، وهو واحد من أكبر محتشدات الاعتقال التي أنشأها النازيون وهو متصل بمخيمات كثيرة. بني المخيم عام 1937 في منطقة الغابات على السفوح الشمالية لـ “إترزبرغ”، ويقع على بعد نحو خمسة أميال شمال غرب مدينة فايمار الجميلة في ألمانيا الشرقية.
بطبيعة الحال هناك جرائم ارتكبها النازيون الألمان ضدّ العديد من الفئات والأقوام والطبقات، لكن اليهود هم وحدهم من يتم تكرار وترديد مأساتهم دون سواهم، وهذا أمر معروف ومفهوم عنهم لدى طبقة المثقّفين الأوروبيين، بأن اليهودي وحده يحاول أن يحتكر المأساة والفواجع لذاته، وهذا ديدن وفلسفة مفكّريهم ومنظّريهم المعتقين، وإلّا كيف يمكن أن نفسّر ذلك الحدث التاريخي بشأن ضحايا الحرب العالمية الثانية الذي تشير بياناته بموت وضياع قرابة 60 مليون إنسان أوروبي وهم من معظم الجنسيات الأوروبية التي اشتركت في الحرب العالمية الثانية، لكن لا يذكر للمستمع والقارئ العادي سوى 6 مليون يهوديّ تمّ إحراقهم في هولوكوست النازيين الألمان، ويتمّ تجاهل البقية الباقية من ملايين الأوروبيين، هكذا يتم احتكار الفاجعة من قِبَل اليهود وحدهم.
وقد أشار المفكّر العربي فاضل الربيعي بأنها (صنيعة) وصنعة خاصة باليهود على مدار التاريخ، احتكار المأساة والفاجعة لليهود بمفردهم، ولذلك قد سجّلوا فيما كان يُعرف بالسبي البابلي بقيادة القائد نبوخذ نصّر، بأن اليهود والإسرائيليين وحدهم قد تمّ سبيهم ونقل أطفالهم من اليمن (من سبأ وحِمْيَر) إلى أرض بابل العراق دون سواهم من القبائل اليمنية، لأنّ منظّريهم تاريخياً قد احتكروا توثيق الفاجعة دون سواهم من الأقوام والقبائل.
قتل الأطفال الفلسطينيين في رحاب غزة الطاهرة نستخلص منه الدروس والعِبَر الآتية:
أولاً:
قال تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) صدق الله العلي العظيم.
هذه الآية القرآنية الكريمة تُمجّد فئة الطفولة وتقرنها بالمال كزينة للإنسان في الحياة، وبالتالي فهي تحمل خصوصية الجمال للإنسان والتميّز والتقرّب إلى الله والأعمال الإيمانية عبر فِئة الطفولة الطاهرة التي وهبها الله الروح كي تصبح ذات شأن في الحياة المستقبلية.
ثانياً:
قَداسة الروح للإنسان عند الله غالية جداً. لكنّ قَداسة الروح عند الله بالنسبة للأطفال تكون مضاعفة لفئة الأطفال، يقول الحديث النبوي الشريف (لأن تُهدم الكعبة حجراً حجراً، أهون عند الله من أن يُراق دم امرئٍ مسلم)، وبالتالي فإن قتل البشر العُزَّل الآمنين في رِحاب غزه المباركة هو جريمة حرب، سَيُحاكم فيها قادة العدو الصهيوني وحلفاؤهم الأشرار من القادة الأميركيين، والفرنسيين، البريطانيين والألمان.
ثالثاً:
هذه الجريمة النكراء لقتل الأطفال هي شراكة القتلة بالتساوي بين كلّ العواصم المجرمة، بين “تل أبيب” وواشنطن ولندن وباريس وبرلين.
رابعاً:
تخاذل الحُكّام العرب عن أداء دورهم الأخوي والديني والإنساني تجاه الإنسان الفلسطيني في رِحاب غزة، وتقاعسهم عن أداء واجبهم في حماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلّم، تُعد جريمة وعيباً أسود يلفّ وجه العرب والمسلمين في جميع أصقاع العالم، باستثناء من خرج منهم يقاوم المحتل، بأي طريقة للمقاومة لدعم أحرار فلسطين.
خامساً:
يتعرّض الشعب العربي الفلسطيني اليوم لمحرقةٍ بشعة أمام مرأى العالم كلّه، ولم يحرّك النافذون المسيطرون على القرار العالمي في هذا العالم بأيّ مواقف جادة لإيقاف هولوكوست أطفال فلسطين، وما يحدث اليوم في غزه لأطفال فلسطين قد حدث ما يشابهه لليهود المسالمين بالأمس في زمن النازية الألمانية والفاشية الإيطالية ومن لفّ لفّهم!!!.
سادساً:
الجرائم التي ارتكبها كيان المحتل الإسرائيلي الصهيوني ضدّ أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها مبرّر كافٍ بأن تقطع جميع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية للدول والكيانات العربية المُطبِّعة مع كيان “دولة” العدو الإسرائيلي الصهيوني، والاقتداء بدول أميركا اللاتينية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني احتجاجاً على جرائم الصهاينة في رحاب غزه، تخيّلوا كم هي المسافة الزمنية والتضاريسية بين أميركا الجنوبية والكيان الإسرائيلي؟!
وكم هي المسافة بين الدول العربية المُطبِّعة وبين الكيان الصهيوني؟! لكن المعني هُنا في تقديس معاني الكرامة والأخلاق والقيم الإنسانية التي حافظ عليها الأجانب وأسقطها بعض الحُكّام والأفراد العرب من ثقافتهم ودينهم وأخلاقهم، والله المستعان.
سابعاً:
يجب أن تُخلَّد كلّ جرائم قتل أطفال غزة في ذاكرة الأمم، وتخصيص ساحات وأبنية وتماثيل في قلب عواصم البلدان العربية والإسلامية وعواصم الأحرار في العالم، كي لا تنسى الإنسانية جرائم القتل الجماعي لهذا الكيان الصهيوني اللقيط بحق الأطفال والنساء وكبار السن من أهلنا في فلسطين.
الخلاصة:
هذه الجرائم الوحشية بحقّ الشعب العربي الفلسطيني والقتل بالمجان، والتي تُرتكب في قطاع غزة تفضح همجية هذا الكيان المحتل الصهيوني المؤقت اللقيط، وتفضح معه المتعاونين من حُكّام أميركا، وأوروبا الغربية من حِلف شمال الأطلسي العدواني، إنهم مستعرون ومحتلون لأرض الغير بالأمس واليوم، هم وأسلافهم من الأجداد والآباء، وهم من يمارسون رذيلة الكذب والتدليس والتزوير الفجّ وبشكل علنيّ فاضح.
وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اليمنية / صنعاء
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الإسرائیلی الصهیونی قتل الأطفال من ق ب ل
إقرأ أيضاً:
منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على منح 200 متبرع ومتبرعة من المواطنين والمواطنات وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وذلك لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة، سواء كان العضو من حي أو من متوفى دماغيًّا.
وفيما يلي أسماء المتبرعين والمتبرعات: إبراهيم بن محمد بن يحيى عسيري، أحمد بن عويد بن جضعان المانق الشمري، أحمد بن محمد بن مشعتر اليتيمي، أحمد بن علي بن عمر هوساوي، الحميدي بن صعيقر بن جرشان الحريص، أنس بن حسين بن مطلق المسعودي، بدر بن صعفق بن هزاع السويلمي العنزي، بندر بن إبراهيم بن علي الوهابي، بندر بن خلف بن عبدالعزيز الدباسي، بندر بن سلطان بن خلف الدهمشي العنزي، بندر بن محمد بن حسن بن دريهم، بندر بن موسى بن محمد بحران، تركي بن فيصل بن وقيان الغيثي الدوسري، جابر بن يحيى بن محمد عسيري، حاکم بن حسين بن دغيم الميزاني المطيري، حسين بن علي بن محمد الحضريتي، حسين بن عوض بن علي آل سالم، خالد بن سعد بن علي الأحمري، خالد بن سويلم بن زعل القاضي البلوي، خالد بن شبيب بن نائف المقاطي العتيبي، خالد بن عبد الرحمن بن مستور الحسيكي الحارثي، خالد بن عبد الكريم بن علي آل مطر، خالد بن مسند بن عبدالله المهاشير الهاجري، خلف بن لافي بن منور المعكلي الشمري، راشد بن مبارك بن عبد الرحمن الرويس، رايد بن عبد الله بن عيضة العاصمي المالكي، زين العابدين بن حسن بن علي عبدالله الحرازي، سالم بن جار الله بن صالح آل بلابل، سامي بن عبد الله بن محمد المشاييخ القرني، سامي بن متعب بن عامق السبيعي العنزي، سعد بن ضيدان بن مسلم الشربي الشمري، سعود بن منصور بن علي الضلعان، سعود بن خالد بن سعود القحطاني، سلطان بن حمود بن سلطان البيضاني الحربي، سلطان بن عارف بن غازي السلماني الشمري، سلطان بن عبد الله بن عبدالوهاب إدريس، سلطان بن محمد بن عبد العزيز الهديب، سليم بن حسن بن سالم آل حزبة الغامدي، سيار بن ناجي بن سيار الفطيمان الشمري، سيف بن عبد الله بن سعيد آل ناصر، شريع بن مسعود بن شريع الشهراني، شقران بن حامد بن رزين الخماش، صقر بن هادي بن سكحيل السبيعي العنزي، طلال بن عنيزان بن قعيميل الشلاقي الشمري، عاطف بن عوض بن أحمد المفرح الشهري، عبد العزيز بن فايز بن سالم السبيعي العنزي، عبدالإله بن أحمد بن محمد الحريري الزهراني، عبد الرحمن بن حميد بن علي الصبحي، عبد الرحمن بن سمير بن عبد الكريم شيخ، عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح باحشوان، عبد الرحمن بن عبد الله بن مصلح الصعيري المطيري، عبد الرحمن بن عيد بن قاسم البنقيضي الدوسري، عبد السلام بن فايز بن أحمد آل شاهر الشهري، عبد العالي بن ضاوي بن عواض العصيمي العتيبي، عبد العزيز بن جايز بن سليمان العطاونة العازمي، عبد العزيز بن عطية بن عبد الحسيني، عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز المزيني، عبد العزيز بن مرضي بن ظافر القرني، عبد الرحمن بن مثقب بن جبران مخرش، عبد القادر بن سعيد ابن عبد القادر المعادية الشيخي، عبد الكريم بن إبراهيم بن محمد العميري، عبد اللطيف بن يحي بن حسين النقاش المالكي، عبدالله بن أحمد بن عبد الله القدعاني العنزي، عبد الله بن إبراهيم بن عبد المحسن المناع، عبد الله بن أحمد بن نزال المساعد، عبدالله بن جساس بن ثابت حكمي، عبد الله بن جمهور بن سلمان المرشدي العتيبي، عبد الله بن حسين بن عبدالله الشريف، عبد الله بن علي بن عبدالله الحماقي، عبد الله بن مساعد بن عبد الله السويد، عبدالله بن ناصر بن مناحي آل الجرو، عبد المجيد بن صنت بن لافي الحيسوني الحربي، عبد المجيد بن مساوى بن عبدالله حدادي، عبد المجيد بن يحيى بن علي بجوي، عبدالهادي بن غميض بن عوض الشطيطي المطيري، عثمان بن محمد بن يحي حريصي، عسكر بن حمود بن سرور الميموني المطيري، علي بن عبد الرحمن بن محمد الرفيعي الشمراني، علي بن شعيب بن علي سهلي، علي بن صالح بن حنش آل حميظة الشهري، علي بن صالح بن علي صمعي الغامدي، علي بن محمد بن علي ديمي بجوي، عيد بن محمد بن متعب الصالح، عيسى بن أحمد بن يحي عبدلي، عيسى بن محمد بن علي كناني، غيث بن محمد بن غيث الحجوري الجهني، فارس بن فايد بن هديان الخضراء الشراري، فالح بن محمد سعيد بن فهد الحازمي الحربي، فهد بن عواد بن عيد الوسيدي الحربي، فهد بن شبيكان بن جار الله الجعفري العنزي، فهد بن مبارك بن حسين الهواملة الدوسري، فيصل بن سعد بن شرار الشلوي، فيصل بن فهد بن محمد الثبيتي العتيبي، فيصل بن مفرح بن سالم الجعفري العنزي، فيصل ماشع عاقل المطيري، كمال بن عايد بن مناور الشملاني العنزي، مبارك بن علي بن عواض الهجهاجي الغامدي، مبارك محمد بن مبارك البواردي، محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف العصماني المالكي، محمد بن غازي بن مفلح الفاضلي، محمد بن جابر بن حسين آل أبا الشيخ، محمد بن حمود بن محمد الجبيل المطيري، محمد بن خلف بن عايض الهزري الأكلبي، محمد بن زارع بن علي البارقي، محمد بن سعود بن غازي العضيلة المطيري، محمد بن سعود بن مفلح القنيزعي الغامدي، محمد بن عبدالله بن محمد الضعيان، محمد بن عبد الله بن مرشود الصاعدي، محمد بن عبيد بن مطر المقاطي العتيبي، محمد بن عواض بن عطا الله الفارسي، محمد بن مزهر بن محمد البكري الشهري، محمد بن مهدي بن عوض الناصري القحطاني، محمد بن هاني بن محمد صعيدي، محمد حمد بن محمد بن مهدي آل مبطي القحطاني، مرتضى بن عبد الجليل بن محمد الفردان، مرضي بن علي بن خليفة البويتل العنزي، مشاري بن سليمان بن مرضي الرفدي، مشعل بن خالد بن محمد الفريدي الحربي، مشعل بن زين بن ماضي الجش المطيري، مشعل بن علي بن شارع القحطاني، مشهور بن عبدالله بن عيد العرعري الرشيدي، مصطفى بن مكي بن سعيد أبو تاكي، معجب بن محمد بن سعيد آل مسعود القحطاني، ملفي بن سعد بن ناصر آل ملفي الدوسري، معيض بن علي بن محمد عسيري، ممدوح بن عودة بن سالم الوابصي البلوي، منزل بن خلف بن عيسى الشمروخي الشمري، منصور بن ناصر بن مسفر آل شيبان الغامدي، مومي بن مروعي بن محسن صفحي، نادر بن صايل بن أوقيان الحسيني الشمري، ناصر بن خالد بن ناصر الحوطي، ناصر بن محمد بن جابر آل فطيح، ناصر بن محمد بن محسن العساف، ناصر بن مسفر بن هادي آل شايب القحطاني، ناصر بن نعمي بن حسين علوان، نواف بن سالم بن محيميد الروسة الشراري، نواف بن صالح بن عبدالله السويدان، نواف بن عبد الرحمن بن محمد القشيري الشهري، نواف بن مرجي بن جهيم الكويكبي الرويلي، هادي بن علي بن هادي قارشي هزازي، هاشم بن عوض بن عبد الله المطاويع العامري، هاني بن ساير بن براك المهيمزي الرشيدي، وليد بن رجعان بن غنيم الزميلى الشمري، حي بن علي بن أحمد علوي، يوسف بن راضي بن خلف الجعفري العنزي، يوسف بن محمد بن أحمد الحليمي، أباهر بنت حمد بن هزاع الخنفري القحطاني، أحمدية بنت رده بن بحني آل عبيان المزيني، أشواق بنت رضا بن فواز الرحيلي، أماني بنت مبارك بن سليم الطويلعي العنزي، أمل بنت سعيد بن إبراهيم عسيري، أمل بنت عبدالعزيز بن فرج ديشي، أنوار بنت سليم بن جدوع الكويكبي، بدرية بنت جابر بن حسن الدقري الفيفي، تركية بنت سويلم بن سالم الداموكي الرشيدي، حنان يحي بن أحمد بن حسين دوداني، خلود بنت قايد بن غالب الزراري، رحمة بنت سالم بن محمد آل محمد بن ليث الصيعري، رند بنت إبراهيم بن عبدالله الزايد، ريم بنت مبروك بن محمد الناصر المعمر، زينب بنت حسن بن عتيق العمري، سحر بنت عليان بن علي الصحفي، سحر بنت منصور بن إبراهيم أبو الخير، سلوى بنت عبدالله بن محمد ربيع، سمر علي بن راشد بن أحمد آل أبو راس الأحمري، سمرة بنت مساعد بن بخيت آل حترش، سميرة بنت سعد بن أحمد الكلثمي، شقراء بنت علي بن محمد خليل، شهد بنت محمد بن صغير اليابسي المطيري، صالحة بنت عامر بن علي آل قربي البارقي، صمود بنت صالح بن محمد الخضر، عائشة بنت صفر بن عبد الملك العاصي المالكي، عائشة بنت عتيق بن سليم العقيلي العطوي، عائشة بنت علي بن عبدالله أبو نجلة، عبلة بنت حمد بن محمد الصبيح الخالدي، عبير بنت حميد بن محمد الصخيري، عديلة بنت مصطفى بن إبراهيم الجرفي، عهد بنت فهد بن حمد آل شائب القحطاني، عواطف بنت قاسم بن علي القويعاني البلوي، فاطمة بنت عادي بن منعر آل يزيد القحطاني، فاطمة بنت مرعي بن محمد عربي، ليال بنت نزار بن عبد البر القين، ليون بنت فيصل بن سعد الخرجي، مزنة بنت حمود بن فريحان العضياني الحارثي، مسهية بنت سعيد بن فرحان آل العيد، مليكة بنت عبدالمحسن بن الحميدي المحسن، منيرة بنت عبدالعزيز بن محمد المشعل، موضي بنت عبد الرحمن بن ناصر العقيلي، مي بنت سعد بن عبد الله القرمودي البقمي، مي بنت عبدالله بن سعد الكليب، نجد بنت يوسف بن مطلق بن محمد الذيابي العتيبي، ندى بنت عبد العزيز بن فهد صفيان، نفلا بنت عويند بن معتق الهشال، نورة بنت بادع بن ناصر ناصر، نورة بنت عبدالله بن منيف المنيعي، نورة بنت محمد بن عبدالله النتيفي، نوف بنت عيد بن خلف الحافي العتيبي، نوف بنت محمد بن يحي مهدي جراح، وجدان بنت محمد بن حسن العمري، وعد بنت عبدالله بن صالح الفهيقي.