متطرفون يقتلون 37 قرويا في أحدث هجوم بشمال شرق نيجيريا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قتل متطرفون في شمال شرق نيجيريا، ما لا يقل عن 37 قرويا في هجومين مختلفين، بحسب ما أفاد سكان، مما يسلط الضوء مرة أخرى على مدى استمرار المتمردين الإسلاميين المتطرفين في تمردهم المستمر منذ 14 عاما في المنطقة التي تضررت بشدة.
وقال شهود، إن المتطرفين استهدفوا قرويين في منطقة جيدام بولاية يوبي يومي الاثنين والثلاثاء في أول هجوم تشهده الولاية منذ أكثر من عام وقتلوا بالرصاص 17 شخصا في البداية أثناء استخدام لغم أرضي لقتل 20 آخرين ذهبوا لحضور دفنهم.
شنت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة تمردا في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 في محاولة لتأسيس تفسيرها الراديكالي للشريعة الإسلامية في المنطقة.
وقتل ما لا يقل عن 35 ألف شخص وشرد أكثر من 000 مليون شخص بسبب العنف المتطرف الذي يتركز في ولاية بورنو المجاورة ليوبي.
ولم ينجح الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي تولى منصبه في مايو أيار في إنهاء الأزمات الأمنية في البلاد في كل من الشمال الشرقي والشمال الغربي والمناطق الوسطى حيث تقتل عشرات الجماعات المسلحة القرويين وتختطف المسافرين للحصول على فدية.
وقع الهجوم الأول في قرية غوروكايا النائية في غيدام عندما فتح مسلحون النار على بعض القرويين في وقت متأخر من يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 17 منهم، وفقا لشايبو باباغانا، أحد سكان المنطقة.
وأضاف باباجانا أن ما لا يقل عن 20 قرويا ذهبوا لحضور دفنهم قتلوا يوم الثلاثاء عندما اصطدموا بلغم أرضي انفجر.
وقال إدريس جيدام، وهو ساكن آخر، إن عدد القتلى يزيد على 40 شخصا لم تتمكن السلطات من تقديم العدد الرسمي للقتلى، كما هو الحال في بعض الأحيان بعد مثل هذه الهجمات.
"هذه واحدة من أفظع الهجمات التي شنتها بوكو حرام في الآونة الأخيرة، إن تعرض مجموعة دفن للهجوم بعد وقت قصير من فقدان أحبائها أمر مروع للغاية".
واستدعت حكومة ولاية يوبي، يوم الأربعاء، اجتماعا أمنيا طارئا بسبب الهجمات التي ألقت باللوم فيها على متطرفين دخلوا الولاية من بورنو المجاورة.
قال عبد السلام داهيرو ، مساعد أمني لحكومة يوبي ، للصحفيين، “لقد نشرت الأجهزة الأمنية رجال أمن في المنطقة ونحن ندرس تقريرا عن التسلل في محاولة لدرء الحوادث المستقبلية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة بوكو حرام بوكو حرام
إقرأ أيضاً:
أول هجوم على قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء توغلها في سوريا
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها داخل سوريا واحتلالها المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يؤدي إلى إصابة أي من جنوده، مضيفا أنه ردّ على مصدر إطلاق النار.
وتابع أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفها بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.
بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الحادثة بغير العادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سوريا.
ومن جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن إطلاق النار وقع في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي أثناء توغل قوة إسرائيلية في البلدة.
مروحيات تتدخل
وقال المراسل إن المروحيات الإسرائيلية تدخلت لتأمين انسحاب القوات المتوغلة، كما استخدمت القوات المهاجمة القنابل المضيئة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصين خلال توغلها في طرنجة.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها.
دعوة للانسحاب
سياسيا، دعا جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها في سوريا.
وقال لاكروا في تصريحات أدلى بها -أمس الجمعة- في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إنه كلما انسحبت القوات من سوريا بشكل أسرع كان ذلك أفضل.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة، موضحا أنه أكد خلال لقائه مسؤولين أن وجود قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
وردا على سؤال عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا "ما يمكننا فعله حاليا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك".
وبعد سقوط النظام السوري، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، كما أقامت نقاطا ثابتة على جبل الشيخ بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا ودول عدة في المنطقة وخارجها بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي استولت عليها مؤخرا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#سوريا#إصابة#غزة#الاحتلال#جبل#محمد#القوات#القطاع
طباعة المشاهدات: 2068
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 11:30 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...