4 تحركات مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عدة تحركات اتخذتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية وذلك من أجل العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة جراء تصاعد الأحداث بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة
بداية التحركات المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بدأت مع تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالى ٧٠٠٠ مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من ٦٠ دولة.
وثاني تحركات وقف إطلاق النار في غزة، كانت عندما جهزت مصر استعدادات طبية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بما في ذلك تقديم الإسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
وثالث تحركات وقف إطلاق النار في غزة تمثلت في الجهود المصرية مكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث أن الإجراءات اللوجيستية التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة فضلا عن حجم وأصناف تلك المساعدات حيث يقوم بدور كبير الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف إطلاق النار
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا حاسمًا للدفع باتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، مشيرا إلى أن تسوية القضية الفلسطينية تتطلب حل الدولتين.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن الحلول العسكرية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مؤكدا أن مصر تبذل جهودًا كبيرة سواء على المسار السياسي لتهدئة الموقف وحقن الدماء أو على المستوى الإنساني من خلال قيادة عملية تنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وحول هذا الأمر، قال رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تقود تحركات كبيرة من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإدخال أكبر قدر من الشاحنات والقوافل المحملة بالمواد الإغاثية والإنسانية، وإخراج المزيد من الحالات الحرجة عبر معبر رفح لتلقى العلاج بالمستشفيات المصرية.
وأضاف رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير محمد العرابى أن مصر تبذل كل ما تستطيع من أجل حماية القضية الفلسطينية إذ تعتبرها قضيتها وعلى رأس أولوياتها وذلك ليس فقط لكونها قضية تمس الأمن القومي المصري بل أيضا من منطلق مسئولية مصر التاريخية إزاء شعب وأرض فلسطين.
وكالة الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار العاجل في غزة هو مسألة حياة أو موت لملايين الفلسطينيين لن تهدأ أمريكا.. الولايات المتحدة لا تدعم وقف إطلاق النار حاليا في قطاع غزة
كما أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني متكررة منذ 2014، ولم تنجح أي دولة في العالم بوقف التصعيد في قطاع غزة ووقف إطلاق النار إلا مصر، مؤكدًا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية، وبالتالي تتحرك في إطار العمل على وقف إطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة.
وأضاف أن الدولة نجحت في حلحلة المشهد الإنساني المعقد في قطاع غزة، فضلًا عن ممارسة دورها الكبير في الضغط على الأطراف الدولية والجانب الإسرائيلي لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، إذ أنه كان هناك تعنت واضح من الجانب الإسرائيلي وحكومة نتنياهو التي تسعى بكل قوة إلى خنق قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر لن ولم تسمح بتصفية القضية الفلسطينية كونها مؤمنة بأن إحلال السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال حل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيسي مصر الاحتلال الاسرائيلي وقف اطلاق النار وقف اطلاق النار غزة المساعدات الإنسانیة إلى وقف إطلاق النار فی غزة القضیة الفلسطینیة الرئیس عبد الفتاح إلى قطاع غزة فی قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
استخباراتي إسرائيلي سابق يكشف خطوطا عريضة لمبادرة أمريكية لوقف النار في غزة
#سواليف
كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق تامير هيمان، اليوم السبت، عن #الخطوط_العريضة لمبادرة أمريكية محتملة لتبادل #الأسرى و #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وبحسب هيمان، فإن المبادرة الأمريكية تتكون من 7 نقاط رئيسية:
انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإعادة الأسرى.
التزام أمريكي صارم بأن الجيش سيُسمح له بالعودة لمحاربة حماس بدعم أمريكي كامل إذا خرقت حماس الاتفاق.
عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
دول الخليج بقيادة الإمارات، تقود عملية تهدف إلى تقليل التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، وتمر السلطة الفلسطينية بعملية إعادة تنظيم كما اقترح سلام فياض.
التزام بمفاوضات إقامة دولة فلسطينية استنادا إلى الخطوط العريضة لـ”صفقة القرن”.
اتفاق تطبيع مع السعودية مدعوما بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.
إنشاء منتدى إقليمي للدفاع والتعاون في الشرق الأوسط يضم جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن هناك تقدما نحو إتمام اتفاق تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة، معتبرا أن حركة “حماس، قد عدلت موقفها بعد وقف إطلاق النار بلبنان”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس بعد اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو، ناقشا خلاله المستجدات على الساحة الإقليمية، مع التركيز على التطورات في سوريا، بحسبما جاء في بيان صدر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وفي ما يتعلق بالاتفاق المحتمل بشأن هدنة في غزة وتبادل أسرى، قال ساليفان: “نتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”، وذكر أن “التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمرا ملحا من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
واعتبر أن “موقف حماس عدّل نفسه بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك لأنها انتظرت منذ أشهر الجهات الفاعلة لنجدتها”، في تبن مباشر للرواية الإسرائيلية. وذكر أنه “منذ اللحظة التي توصلنا فيها إلى وقف إطلاق النار (بلبنان)، كان للمفاوضات طابع مختلف، ونعتقد أن هذا قد وضعنا على الطريق نحو إتمام الاتفاق”.
وأضاف ساليفان أن “اتفاق وقف إطلاق النار، سيسمح بإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”، معتبرا أن “اغتيال إسرائيل قادة في حماس، قد ساعد أيضا في وضع محادثات وقف إطلاق النار على المسار الصحيح لتحقيق نتائج”، علما بأنه لا جديد بشأن اغتيال أي من قادة الحركة، خلال الآونة الأخيرة.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: “أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق الرهائن، وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعا” مؤكدا أنه سيتوجه للدوحة والقاهرة، لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة، وقال: “عندما أزور الدوحة والقاهرة، سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق، خلال هذا الشهر”.
وأشار ساليفان إلى أنه “بعد اجتماعي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، لدي شعور أنه مستعد للتوصل لاتفاق”، مشددا على أن “كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق”.