قال رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي إن "لهذه الحرب في غزة ثمن مؤلم وباهظ "مشيراً إلى أن جيشه قد فقد عدداً من جنوده  في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية :"فقدنا عدداً من خيرة أبنائنا خلال القتال"..

وصرّح هاليفي اليوم الخميس، أن جنوده يخوضون معركة مع "عدوّ قاس" في شمال قطاع غزة،
مشيراً في  تصريحات مكتوبة "إننا في خضم الحرب المستعرة، لقد تقدمنا إلى مرحلة تالية هامّة، حيث تخوض القوات حالياً عملية برية في شمال قطاع غزة".



وأضاف: "يعمل جنودنا على مدى الأيام الأخيرة في مدينة غزة ويطوّقونها من عدة اتجاهات، ما يعني توسيع نطاق التوغل وزيادة رقعة الإنجازات" وفق تعبيره مشيراً انه قواته "تخوض القتال في منطقة سكنية معقدة ومزدحمة".



من جانبه قال رئيس الأركان السابق، بيني غانتس: إن "الصور القادمة من المعركة، مؤلمة ودموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون".

ويتم خوض المواجهات من نقاط صفرية حيث عبر عن ذلك بالقول "يلتحم الجنود وجهاً لوجه مع عدو قاسٍ".
 
من جهته قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، تاميرهايمان :  "ما زلنا بعيدين عن كسر  حماس، وستكون هناك أيام أكثر صعوبة للأسف، مثل الأيام الأخيرة التي عشناها، والتي فقدنا فيها بعضا من أفضل أبناء هذا البلد"، في إشارة إلى مقتل حوالي  20 جنديا منذ بدء المواجهات البرية مع مقاتلي المقاومة قبل يومين.

ونقلت وسائل إعلام عبرية نقلت عن جنود للاحتلال قولهم إن المسلحين في قطاع غزة يزرعون الألغام ويطلقون الصواريخ المضادة للدروع على الأليات العسكرية، لإعاقة التقدم البري لجيش الاحتلال.

وتحدث الجنود عن اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين "يتوارون عن الأنظار في مبانٍ تعرضت للقصف من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي" منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.

ونوّهت  القناة "12" الإسرائيلية إلى أنه "كلما دخلت القوات (الإسرائيلية) إلى الداخل، اشتد الصدام".
مشيرة إلى أن "حاول حماس مهاجمة القوات العسكرية في أي لحظة، ومنذ بدء المناورة البرية، سقط 18 جنديا في المعركة "على الأقل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هاليفي غزة غزة هاليفي ايام صعبة الهجوم البري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التجمع المسيحي بالأراضي المقدسة: المسيحيون في قلب معركة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، إن الفلسطينيين المسيحيين، أقدم مجتمع مسيحي في العالم، يعانون من واقع أليم يتناقض بشكل جذري مع الرسالة السامية للسلام والأمل التي يحملها هذا العيد. 

وأضاف البيان الصادر عن التجمع، اليوم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أن الفلسطينيين المسيحيين في غزة، والقدس وبقية الضفة الغربية يعيشون معاناة إنسانية نتيجة لإبادة جماعية مروعة تمارسها دولة الاحتلال في غزة، وسياسات تطهير عرقي متصاعدة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى سياسات الفصل العنصري التي تتعاظم يومًا بعد يوم في الأراضي المحتلة.

وأوضح التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن المقدسات في فلسطين عامة وغزة خاصة تحولت إلى ساحات معاناة وألم، حيث تتعرض الكنائس والمساجد على حد سواء لقصف متعمد وتدمير ممنهج من قبل جيش الاحتلال. 

وأكد أن الفلسطينيين المسيحيين يعانون جنبًا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين في ظل الجرائم الإسرائيلية التي لا تميز بين الديانات، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من القوى الغربية، يستمر في ارتكاب جرائم حرب لا تعرف حدودًا.

وفي غزة المحاصرة، حيث تواصل دولة الاحتلال فرض حصار خانق وقصف عشوائي على المدنيين.

أشار التجمع إلى أن المئات من الفلسطينيين المسيحيين يتخذون من الكنائس القديمة مثل كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية ملاذًا لهم، ليجدوا أنفسهم في مأوى يتحول إلى قبور جماعية تحت القصف الإسرائيلي. 

وأكد البيان أن هذه الجرائم هي شهادة حية على ما أسماه "الهولوكوست الفلسطيني" الذي ترتكبه دولة الاحتلال، ما يضيف فصولًا جديدة إلى سجل الجرائم الإسرائيلية.

أما في القدس وسائر الضفة الغربية المحتلة، فأوضح بيان التجمع أن الفلسطينيين المسيحيين يواجهون تحديات غير مسبوقة تتمثل في التهجير القسري، وتدنيس المقدسات، وتطبيق سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية التي لا تفرق بين المسلمين والمسيحيين. 

وأضاف، أن هذه السياسات تأتي في إطار مخطط ممنهج لإرغام شعبنا الفلسطيني على الخضوع، مؤكدًا أن الفلسطينيين المسيحيين سيبقون صامدين في الدفاع عن الوطن والحقوق.

وفي هذا السياق، قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة: "ما يحدث اليوم ليس مجرد عدوان على شعبنا الفلسطيني، بل هو عدوان إسرائيلي على الإنسانية نفسها. دولة الاحتلال تسعى بشكل يائس إلى محو تاريخنا وحضارتنا كجزء من محاولاتها لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية".

وأضاف دلياني: "من قصف الكنائس إلى تهجير العائلات، لقد ارتكبت دولة الاحتلال جريمة تلو الأخرى بحق شعبنا، ولكننا، كفلسطينيين مسيحيين، سنظل صامدين في نضالنا من أجل الحرية والعدالة، متحدين مع إخواننا المسلمين في مواجهة هذه السياسات الوحشية".

وأكد البيان أن الفلسطينيين المسيحيين سيبقون موحدين مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفي مسعاهم لاسترداد حقوقهم، والحفاظ على هويتهم الوطنية، والعودة إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
  • التجمع المسيحي بالأراضي المقدسة: المسيحيون في قلب معركة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
  • البنتاغون يتحدث عن قواته المتواجدة في العراق.. أكثر من 2500 جندي
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يواصل الحرب ضد مستشفيات الشمال
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • إعلام فلسطيني: قصف إسرائيلي عنيف على المناطق الشمالية لمدينة غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 15 آخرين في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي بغزة
  • "الخنوع والجبان".. حرب كلامية تشتعل بين نتنياهو وغانتس