إزالة 96 حالة تعدي علي الأراضي الزراعية في قنا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صرح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إن الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة، نجحت خلال اليوم الثانى على التوالى في إزالة 96 حالة من التعديات علي الأراضي الزراعية، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، لإيقاف ظاهرة التعديات وحماية الأراضى الزراعية، على النحو الذى يحفظ حقوق الدولة و الأجيال القادمة من الأراضي الزراعية.
وأضاف الداودي، إن الوحدات المحلية نفذت إزالات لحالات التعدي بالتنسيق مع مسئول المتغيرات المكانية، ومديرية الزراعة، وحماية الأراضي، والري، والأجهزة الأمنية، وكافة الجهات المعنية، لافتا أن إجمالي حالات التعدي علي الأراضي الزراعية التي تمت إزالتها بلغت 96 حالة من التعديات علي الأراضي الزراعية على مساحة 6 أفدنة و 21 قيراط، مشيرا إلى أن هناك متابعة لاي تعديات من خلال وحدة رصد المتغيرات المكانية بالمحافظة والتى تقوم بالتعامل معها فوراً، لمنع أي تعدٍ جديد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومواجهتها في مهدها بكل حسم وقوة.
وشدد الداودى على ضرورة الإزالة الفورية لأي تعدٍ جديد، و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة لذلك، مع مصادرة المعدات و مواد البناء وتحرير المحاضر اللازمة تجاه المخالفين والمقاولين المنفذين للأعمال المخالفة، مؤكدا أنه لن يتهاون في محاسبة كل من يثبت تخاذله أو تقصيره في أداء عمله الوظيفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا إزالات فورية حالات تعد على الأراضي الزراعية علی الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح