الجيش ينفذ مشروعاً تدريبياً في حرب المدن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نفذت الفرقة ١٨ مشاة بولاية النيل الابيض بمدينة كوستي صباح اليوم المشروع التدريبي لحرب المدن ضمن برامج الدورة التدريبية لدورة القنص الثانية بالفرقه ١٨ بمشاركة الوحدات المساندة للفرقة والأجهزة الأمنية الاخري.
حيث بدأ المشروع من رئاسة الفرقه بمحورين من شارع الأندلس وشارع المنطقة مرورا بالسوق الكبير وحتي قيادة قوات الاحتياط جوار الجوازات باستخدام الزخيرة الفشنك أثناء التنفيذ ، بمشاركة مقاومة من أفراد القوه المنفذة للمشروع
وقال اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه بكوستي في تصريح لـ( سونا )ان هذا المشروع يأتي في اطار الخطة التدريبية لقيادة الفرقة لرفع القدرات لأفراد الفرقة لمواجهة المهددات الماثلة التي فرضتها حرب الكرامة بالخرطوم بواسطة مليشيا الدعم السريع لاستهداف المدن والمواطنين ، مشيرا الي ان دورة القنص لها طبيعه خاصه لأنها تعمل علي رفع القدرات في مجال حماية الجبهة الداخليه بالمدن وعلي نطاق حدود مسئولية الفرقة ، مؤكدا ان هذا التأهيل ورفع القدرات رسالة واضحة لجاهزية الفرقة واستعدادها لقتال الاعداء بمشاركة الأجهزة الأمنية الاخري بالإضافة الي انه رسالة تطمين لمواطني الولاية بان الفرقة جاهزه وعلي قدر التحدي لمجابهة العدو ، واشاد بالتعاون الكبير من قبل شرطة الولاية لقيام هذه الدورة الثانية للقنص مضيفا أن الدورات القادمة ستشمل كافة الأجهزة الأمنية من أجل الحماية وتجديد التأكيد بان الفرقة الثامنة عشر مشاه جاهزه وراصده تحركات العدو في كافة الجبهات .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش المدن تدريبيا تنفذ حرب في مشروعا
إقرأ أيضاً:
"الولاية الثالثة".. هل يمهد ترامب لتعديل دستوري شديد التعقيد؟
أثار تلميح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، إلى احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، تساؤلات حول إمكانية إجراء تعديلات دستورية خاصة في المادة 22، التي تحظر على الرئيس الوصول إلى البيت الأبيض لأكثر من مرتين.
وقال ترامب أمام أعضاء من الحزب الجمهوري، "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم "أنني جيّد، ولا بدّ من التفكير في شيء آخر". هل يمكن لترامب أن يترشح لولاية ثالثة؟رغم بقاء شهرين على دخوله البيت الأبيض لبدء فترة حكم تستمر 4 سنوات، يبدو أن ترامب بدأ يحلم بولاية ثالثة، رغم أن الدستور الأمريكي يمنعه من ذلك.
وقال المحلل السياسي حسن الخالدي إن طموح ترامب يصطدم بالتعديل 22 من الدستور الأمريكي، الذي أقرّ في عام 1947، ويحدد أن الرئيس الأمريكي يمكنه أن يشغل المنصب لفترتين فقط، أو مدة إجمالية لا تتجاوز 8 سنوات.
وبسبب ذلك، يمنع التعديل أي رئيس من الترشح لولاية ثالثة (في حال فوزه بولايتين كاملتين، أو حتى إذا شغل المنصب لمدة أكثر من عامين من ولاية سابقة).
وتم تمرير هذا التعديل بعد حكم الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت، الذي خدم في المنصب 4 فترات متتالية، بسبب الظروف الاستثنائية التي سادت العالم في فترة الحرب العالمية الثانية.
وأوضح المحلل السياسي الخالدي لـ"24"، أن عملية تعديل الدستور معقدة، وتتطلب إجراءات صعبة بحسب المادة الخامسة من الدستور الأمريكي.
وتنص المادة الخامسة من الدستور الأمريكي على أن التعديل 22 يمكن تعديله عن طريق موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس (أي 67 عضوًا في مجلس الشيوخ و290 عضوًا في مجلس النواب)، وموافقة موافقة ثلاثة أرباع الولايات (38 ولاية من أصل 50).
وقال الخالدي إن هذه الإجراءات تجعل تعديل الدستور نادرًا جدًا، وضرب مثالا بأن الدستور الأمريكي تم تعديله 27 مرة فقط، منذ إقراره في عام 1787.
ويؤيد مركز الدستور الأمريكي، وهو مؤسسة غير ربحية، أن إجراء تعديل دستوري من هذا النوع سيكون تحديًا سياسيًا كبيرًا، إذ يتطلب دعمًا واسعًا من جميع الأطراف السياسية.
ويؤكد الموقع أن العملية ستكون طويلة ومعقدة، ولن تتحقق بسهولة.
في حال عُدّل النص 22، فمن الممكن لترامب أن يترشح لولاية ثالثة، ويخوض سيناريو مشابهًا لما حدث مع فرانكلين روزفلت، الذي تم انتخابه 4 مرات، بفضل الظروف الخاصة التي مرت بها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
ولكن، اليوم، الظروف السياسية مختلفة كثيرًا، وموافقة الكونغرس والولايات على تعديل مثل هذا التعديل ستظل مسألة صعبة جدًا، في ظل التوازن السياسي الحالي، بحسب مركز الدستور.
وتقول قناة "هيستوري" الأمريكية المتخصصة في البرامج الوثائقية، إن فترة حكم روزفلت كانت مرتبطة بتحديات استثنائية على مستوى الحرب، ما جعله يستمر في منصبه أكثر من ولايتين، وهو ما لا يتوفر اليوم.
ودفعت الظروف العالمية (الحرب العالمية الثانية) إلى إعادة انتخاب روزفلت، إضافة للكساد الكبير الذي أصاب البلاد آنذاك، والحاجة لإدارة الأزمة الاقتصادية والاستقرار، فضلاً عن غياب المنافسة القوية.