شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الخميس، الحفل الختامي لأسبوع القاهرة السادس للمياه، والذى إنطلق الأحد الماضى، تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة"، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣، وبحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم.


 

وألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري كلمة توجه فيها بالتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على رعايته لإسبوع القاهرة للمياه، مع التوجه بالشكر لجميع المشاركين بالإسبوع من مختلف الدول والمنظمات حول العالم، كما توجه بالشكر لمنظمى وممولى الإسبوع ولأجهزة الدولة المصرية على تعاونها البناء للخروج بهذا الحدث الهام بما يليق بمكانة مصر ودورها الريادى.

وأشار إلى أن إسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية للحوار لعرض قضايا المياه على المستوى العالمى، مع العمل على عرض قضايا وتحديات المياه بالدول الافريقية على وجه الخصوص، مع التأكيد على دور هذا الاسبوع فى بحث التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه.

وأشار إلى أن فعاليات الإسبوع إشتملت على عقد ٨ فعاليات رفيعة المستوى، ٥ جلسات عامة، ٣٦ جلسة فنية وعلمية، ١٢ حدث جانبى، ٧ ورش عمل، ٥ مسابقات، ٢ زيارة ميدانية، وذلك بحضور ١٥٠٠ مشارك و٨٠٠ ضيف من ٦٢ دولة، بالإضافة إلى مشاركة ٦٤ منظمة دولية وإقليمية ووطنية و٤٥٠ متحدث و٢٣ عارض بالمعرض المقام على هامش الإسبوع، موضحا لتنوع المشاركين بين الوزراء والسياسيين والعلماء والباحثين والطلاب وغيرهم بالشكل الذى يسهم فى تنوع الخبرات وإثراء النقاشات بمختلف الجلسات.

وإستعرض الدكتور سويلم محاور الإسبوع والمتمثلة فى:

• الإدارة التعاوني لأحواض الأنهار.

• دعم إجراءات التكيف فى مجال المياه والنموذج الاقتصادى.

• المياه الخضراء والأنظمة الاقتصادية والتكيف مع تغير المناخ.

• زيادة أنظمة الإنذار المبكر للتعامل مع الظواهر المناخية المتطرفة.

• دمج سياسات المياه والمناخ مع الخطط الوطنية للدول.

 

 

كما استعرض أهم مخرجات إسبوع القاهرة السادس للمياه، والتى جاءت كالتالى:

• لا تمثل أفريقيا سوى حوالي ٢-٣% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ولكنها تعاني بشكل غير متناسب من النتائج المتمثلة في ارتفاع الإجهاد المائي الذي يؤثر على حوالي ٢٥٠ مليون شخص، وإن حصول أفريقيا على مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي المناسب هو حق أساسي من حقوق الإنسان

• رسائل أفريقيا إلى المنتدى العالمي العاشر للطبيعة: الحاجة إلى تقنيات جديدة للمياه وحلول مبتكرة، وبناء القدرات، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتنفيذ الالتزامات بشأن تمويل المناخ والمياه والصرف الصحي للجميع، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.

• يقع على عاتق المجتمع الدولي التزام بدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين حتى تتمكن من التعامل مع الضغط المتزايد على مواردها المائية والبنية التحتية للمياه.

• ستستفيد مصر واليابان من الأحداث الدولية المقبلة (مثل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، واجتماع المساعدة، والصندوق العالمي للطبيعة) لمواصلة متابعة التقدم المحرز في الحوار التفاعلي الثالث للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه بشأن المياه والمناخ.

• تشتمل أنظمة الإنذار المبكر على مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات التي تهدف لكشف وتحليل والتنبؤ ونشر التحذيرات بشأن الأحداث الجوية المتطرفة، وقد أصبحت هذه الأنظمة لا غنى عنها في السنوات الأخيرة بسبب تزايد وتيرة وشدة مثل هذه الأحداث.

• يمكن رؤية موارد المياه غير التقليدية بما في ذلك تحلية ومعالجة المياه المالحة ومياه الصرف الزراعي لأغراض الري وإنتاج الغذاء في المستقبل القريب كأداه لمواجهة الفجوة المائية المتزايدة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه.

• إن الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة هي نموذج مستقبلي واعد لتطوير الاستراتيجيات التي يمكن أن تؤدي إلى التكيف بشكل أكثر فعالية مع تغير المناخ وإنشاء مجتمعات قادرة على الصمود، وله تأثير إيجابي من منظور التمويل والاستثمار لأنه يعزز الاستدامة المالية في قطاع المياه ويساعد على إصلاح الدعم.

• استخدام الحلول القائمة على الطبيعة في مجموعة واسعة من المشاريع مثل زراعة أشجار المانغروف أو الحماية الساحلية بالتعذية بالرمال يضيف بعدا آخر لاستراتيجية التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره

• نشدد على الحاجة الماسة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بالمياه، وتسريع إنشاء عملية مشتركة بين الأطراف فيما يتعلق بجدول أعمال المياه، والاستفادة من المبادرات الهامة المتعلقة بالمياه والمناخ بما في ذلك العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود، من أجل مساعدة البلدان النامية على تحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.

• هناك حاجة ملحة للامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية فى أحواض الأنهار العابرة للحدود، حيث يعد التعاون الفعال في مجال المياه العابرة للحدود أمرا ضروريا، ويتطلب الالتزام التام غير الانتقائي بمبادئ وقواعد القانون الدولي، واللجوء إلى أفضل ممارسات التعاون والتنسيق بين الدول المتشاطئة.

• إن العالم بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية قياس المياه الخضراء وحسابها في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وهذا أمر ضروري عند النظر للميزان المائي للدول، وهو بمثابة قاعدة معرفية لدعم وتطوير السياسات وتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما يتعلق بإدارة الزراعة المطرية والتربة.

وقام الدكتور سويلم بتكريم عدد من قيادات الوزارة المحالين للمعاش، وعدد من الأساتذة بالمركز القومى لبحوث المياه.

كما قام الدكتور سويلم بتكريم الفائزين في مسابقة "شباب المبتكرين في مجال المياه" والتى تقام لطلبة مدارس المتفوقين STEM، ومسابقة "أفضل مشروعات التخرج"، ومسابقة "أطروحة الثلاث دقائق" والتي يتقدم لها طلبة الماجستير والدكتوراة من طلبة كليات الهندسة والعلوم والزراعة من الجامعات المصرية، ومسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه" والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السادس للمياه تكريم وزير الري هانى سويلم الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع المیاه التکیف مع

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة غداً

أبوظبي: وام


أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة خلال حفل يقام غداً بأبوظبي وبحضور عدد من كبار المسؤولين والشركاء الرئيسيين الذين أسهموا في دعم الجائزة.
ويكرّم الحفل المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المزارع التجارية الفائزين بمختلف الفئات الرئيسية والفرعية، إضافة إلى تكريم الشركاء الداعمين، حيث يعكس هذا التكريم أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتعزيز وتطوير القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وضمان استدامته للأجيال المقبلة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن النسخة الثالثة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي تُقام تحت شعار «مُزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة»، شهدت منذ فتح باب التسجيل في 11 سبتمبر الماضي، إقبالاً كبيراً من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على المشاركة في فئات الجائزة المختلفة، وبلغ إجمالي عدد المشاركين في دورة هذا العام 451 مشاركة ضمن فئاتها المختلفة، والتي توزّعت على أربع فئات رئيسية تضم 13 فئة فرعية.
وأوضحت أن اللجان المتخصِّصة انتهت مؤخراً من عمليات التحكيم والتقييم والزيارات الميدانية لاختيار المرشحين النهائيين، وفق معايير وشروط الجائزة، وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للفائزين 10 ملايين درهم، موزعة على الفئات الرئيسية والفرعية والمسابقات المصاحبة.
وتُمنح 5.3 مليون درهم للفائزين في الفئات الرئيسية، والتي تشمل جائزة أفضل مزرعة وعزبة متميزة، والتي تتفرع إلى «أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وأفضل مزرعة إنتاج فاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، إضافة إلى العزب المنتجة، وصغار المنتجين، ومربي النحل، ومربي الأحياء المائية» ثم جائزة المزارع التجارية، والتي تشمل «المزارع النباتية التجارية ومزارع الإنتاج الحيواني التجارية» ثم جائزة الابتكار الزراعي، التي تكرّم الابتكارات في القطاعين النباتي والحيواني وأخيراً جائزة المُزارعة والمُربيّة المتميزة، والتي تضم جائزتين فرعيتين لأفضل مُزارعة متميزة وأفضل مربيّة ثروة حيوانية متميزة ولتحفيز وتمكين المرأة في القطاع الزراعي.
ويتم تقديم جوائز بقيمة 4.4 مليون درهم لأكثر من 400 فائز في المسابقات المصاحبة، التي أُقيمت ضمن جناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وشملت خمسة مهرجانات متخصصة هي «مهرجان الوثبة الزراعي، ومهرجان الوثبة الغذائي، ومهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الوثبة للزهور»، و87 مسابقة وسبعة مزادات للثروة الحيوانية.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن الإقبال الكبير الذي شهدته النسخة الثالثة يعكس التفاعل الإيجابي مع الجائزة وأهميتها في دعم القطاع الزراعي على مستوى الدولة، كما يؤكد حرص القيادة على تكريم المزارعين والمربين المتميزين وتحفيزهم على الابتكار والتطوير المستدام بما يخدم أهداف الاستدامة الزراعية والبيئية ويعزز مساهمة القطاع في النهضة الاقتصادية للدولة.
وكانت جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، قد استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة، وفاز بها 107 مزارعين ومربي ثروة حيوانية، وبلغ إجمالي قيمة الجوائز المقدّمة 16.7 مليون درهم، ما يعكس الإقبال الكبير على الجائزة ودورها المحوري في تحفيز التميز الزراعي في الدولة.
وتعد جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على تبنّي التقنيات الحديثة وتطبيق الممارسات المستدامة، بما يسهم في تطوير القطاع الزراعي المحلي وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وتسعى الجائزة إلى تشجيع الابتكار وتحسين جودة المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية، وتعزيز التنافسية، وجذب الأجيال الشابة إلى القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يشهد ختام الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
  • سلطان يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرّم الفائزين بدورتها الـ 34
  • هل حماتك متسلطة؟.. 9 طرق فعّالة للتعامل بذكاء دون تصادم
  • هاني سويلم: مصر تمتلك أكبر 3 محطات لمعالجة المياه على مستوى العالم
  • 2000 مشارك من 60 دولة يناقشون في مسقط حلول التخفيف من آثار التغير المناخي
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة غداً
  • أسبوع عمان يستعرض الجهود العالمية لكبح تغيرات المناخ
  • مختصة لـ "اليوم": الأنشطة البسيطة بالإجازة أفضل للطلاب.. ويجب تحقيق التوازن الرقمي
  • فوز المحافظين في ألمانيا يهدد التزاماتها المناخية المحلية والدولية
  • وزير الرى: الحرب أدت إلى تقليص إمدادات المياه فى غزة بنسبة تتجاوز 95%