يعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط في ثاني جولة إلى المنطقة خلال بضعة أسابيع من أجل التعبير عن الدعم الأمريكي المستمر للاحتلال الإسرائيل ولكن أيضا للقيام بضغوط، بينما يتواصل إجلاء الرعايا الأجانب من غزة، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الخميس.

ويبدأ بلينكن جولته غدًا الجمعة في تل أبيب، على أن يتوجه إلى الأردن بعدها، بحسب تقرير فرانس برس.

ويسعى من ورائها إلى الضغط على الحليف الإسرائيلي لحثه على حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضمان تدفق متواصل للمساعدات الإنسانية على غزة لا يصل منها إلا الشيء القليل، بينما يستمر قصف إسرائيلي مكثف عليها.

وتظهر الولايات المتحدة دعما تاما لإسرائيل، وهي أهم حليف سياسي وعسكري لها. لكن واشنطن تأخذ أيضا بعين الاعتبار الضغوط الدولية المتنامية على خلفية أعداد الضحايا المدنيين الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة والذي وصفه البعض بأنه "مفرطا".

وتسعى واشنطن أيضا إلى إجلاء دفعات أخرى من رعاياها العالقين في غزة من خلال مفاوضات مكثفة بوساطة مصر وقطر، بعد دفعة أولى من الأمريكيين غادرت القطاع أمس الأربعاء عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء إن "هذا المسار سوف يتواصل خلال الأيام المقبلة"، مؤكدا أن حكومته "تعمل دون توقف لتمكين المواطنين الأميركيين من مغادرة غزة في أقرب وقت ممكن وبأكثر الطرق أمانا".

خلال جلسة أمام الكونجرس قال بلينكن إن حوالي ألف شخص، بينهم 400 يحملون الجنسية الأمريكية وأقاربهم، يطلبون المساعدة من واشنطن للخروج من غزة.

ولا يستبعد أن تشمل جولته الشرق أوسطية محطات أخرى غير معلنة. ويرتقب أن يستغل بلينكن جولته للدفع مجددا بحل الدولتين، بحسب دبلوماسيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلينكن إسرائيل فرانس برس حماس غزة

إقرأ أيضاً:

مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا

قالت وزارة الداخلية الصربية، السبت، إن مهاجما بقوس وسهم أصاب شرطيا صربيا كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد.

وأضافت أن الشرطي رد بإطلاق النار على المهاجم، ما أدى إلى مقتله، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".

وفي حوالى الساعة 11,00 صباحا (09,00 ت غ)، قام "مجهول باطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته"، بحسب وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش، الذي أوضح أن الشرطي "استخدم سلاحا دفاعا عن النفس" ضد المهاجم الذي "قضى متأثرا بجروحه"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وأضاف أن الشرطي كان واعيا عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث سيتم إجراء عملية جراحية في رقبته، بحسب صحيفة "غارديان".

ولا تزال هوية المهاجم قيد التحديد. وقال داتشيتش: "يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم والدوافع المحتملة"، وفقا للصحيفة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة مغلقة ولم يصب أي موظف بالسفارة، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".

ووفقا لـ"إيه بي سي نيوز"، تقع سفارة إسرائيل على مسافة ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في منطقة راقية في بلغراد. وتتولى حراستها وحدة شرطة خاصة تضم ضباطا مسلحين بأسلحة آلية.

وحافظت صربيا على علاقات وثيقة مع إسرائيل خلال الحرب في غزة.

وهذا الحادث ليس الأول من نوعه التي تواجهه سفارة لإسرائيل بالخارج، إذ أعلنت الشرطة الرومانية أن رجلا ألقى زجاجة حارقة على السفارة الإسرائيلية في بوخارست، في ٣ يونيو الجاري، واستبعدت في هذه المرحلة أي صلة بالحرب في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الاستخبارات إن "رجلا يتصرف بشكل مريب حاول إلحاق أضرار بالمبنى باستخدام زجاجة مولوتوف وهدد بإشعال النار في نفسه".

وأوقفت الرجل البالغ من العمر 34 عامًا قوات مكافحة الإرهاب، الموجودة لضمان أمن البعثة الدبلوماسية،. وتم إخماد الحريق بسرعة و"لم تسجل أضرار مادية كبيرة".

وقال المتحدث باسم الشرطة جورجيان دراغان لقناة "ديغي 24" إن الرجل، وهو سوري بحسب تقارير إعلامية، "قام بهذا العمل لأسباب شخصية، ويبدو أنه لم يكن سعيدا لعدم حصوله على تأشيرة" من دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف أن الهجوم لا علاقة له بالسياق الدولي، دون أن يؤكد التقارير عن جنسيته.

وفي السويد، أطلقت أعيرة نارية في منتصف مايو قرب الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في ستوكهولم.

وفي نهاية يناير، عثرت الشرطة السويدية على عبوة "مفعّلة على الأرجح" في محيط السفارة. وفتحت الاستخبارات تحقيقا في "جريمة إرهابية".

كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في هولندا في مارس الماضي بعبوة حارقة. 

وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، حيث أطلقت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت في انتقادات دولية.           

مقالات مشابهة

  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • بلينكن: انخرطنا في جهود حثيثة مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل: تصدينا لنحو 20 مقذوفًا أطلقت من خان يونس
  • مجلس الأمن يلتئم الثلاثاء بخصوص إعمار غزة
  • ما هي أيباك التي تختار أعضاء الكونغرس بحسب موقفهم من إسرائيل؟
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا