صرح عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس في مؤتمر صحفي مساء الخميس، بأن الصور القادمة من معركة قطاع غزة مؤلمة.

وأضاف بيني غانتس: "دموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون".

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

حرب الأفيون .. قصة معركة بين بريطانيا والصين بسبب المخدرات

تحل اليوم ذكرى بداية حرب الأفيون، التي أعلنتها بريطانيا على الصين. وتشير هذه الأحداث إلى حربين رئيسيتين عُرفت كل منهما باسم "حرب الأفيون"، حيث كانت الإمبراطورية الصينية تحت حكم سلالة تشينج، بينما انضمت فرنسا إلى الجانب البريطاني في الحرب الثانية. كان الدافع وراء هذه الصراعات هو محاولة الصين للحد من زراعة الأفيون واستيراده، مما أثار غضب بريطانيا التي كانت تجني أرباحًا هائلة من تجارة الأفيون في المنطقة.

 حرب الأفيون الأولى (1840 - 1842)

في وقت كانت فيه بريطانيا تتمتع بقوة عسكرية هائلة، قررت إطلاق الحرب على الصين بهدف إعادة فتح سوق الأفيون. بحث البريطانيون عن مبرر لهذه الحرب، فاستندوا إلى مبدأ "حرية التجارة". بعد انتصاراتها على المنافسين في الحروب النابليونية، ونتيجة للثورة الصناعية، أصبحت بريطانيا القوة الرأسمالية الأولى في العالم. سعت إلى فتح أسواق جديدة لمنتجاتها والبحث عن مصادر رخيصة للمواد الأولية.

قصور الثقافة تقدم عرض "ليالي المحروسة" على مسرح السامر قيام الجمهورية التركية.. كيف انهارت 600 عام من الحكم العثماني على يد أتاتورك "بداية جديدة لبناء الإنسان" في وزارة الثقافة مع تلاميذ الواسطى ببني سويف

في عام 1840، أرسلت بريطانيا أسطولها وجنودها إلى الصين لإجبارها على فتح أبوابها للتجارة بالقوة. استمرت الحرب لعامين، من 1840 إلى 1842، شهدت خلالها مقاومة عنيفة من الصينيين. ومع ذلك، تمكنت القوات البريطانية من احتلال مدينة "دينج هاى" في مقاطعة شين جيانج، واقتربت من بوابة بكين. أدى ذلك إلى دفع الإمبراطور الصيني للتفاوض مع بريطانيا، مما أسفر عن توقيع اتفاقية "نان جنج" في أغسطس 1842.

 نتائج اتفاقية نان جنج

ركزت الاتفاقية على عدة نقاط رئيسية، أبرزها تنازل الصين عن جزر هونج كونج لبريطانيا، التي أصبحت قاعدة عسكرية وسياسية لها. كما تم فتح خمسة موانئ للتجارة البريطانية، وفرض تعويضات على الصين عن نفقات الحرب، بالإضافة إلى تحديد تعريفة جمركية على الواردات البريطانية. هذه الاتفاقية كانت بمثابة فقدان الصين لسيادتها في فرض الضرائب، وأدخلت مبدأ الدولة الأولى بالرعاية في التجارة.

في العام التالي، أُجبرت بريطانيا الصين على توقيع ملحق ينص على تحديد نسبة 5% على الصادرات البريطانية إلى الصين. وتعتبر اتفاقية فان جينج بداية سلسلة من الاتفاقات غير المتكافئة والمهينة التي وقعتها الصين مع الدول الغربية في ذلك الوقت.

 

مقالات مشابهة

  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يحمل رؤية تخرج من ضغط الحاضر لما وراء الأحداث
  • جيش الاحتلال: حماس استهدفت جنودنا بهجوم سيبراني لمدة عامين قبل 7 أكتوبر
  • ترامب يصدم أنصاره بتوقعه خسارة معركة الرئاسة
  • حرب الأفيون .. قصة معركة بين بريطانيا والصين بسبب المخدرات
  • ماندي :”أوقات جميلة و مؤلمة عشتها مع المنتخب الوطني”
  • فلسطين ولبنان.. معركةُ الأُمَّــة المصيرية
  • أمهات سوريات يقطعن رحلة مؤلمة للحصول على رعاية صحية
  • فان دايك يتسبب بإصابة مؤلمة لزميله في ليفربول
  • معركة المفاوضات
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يزخر بالتحليلات السياسية والاستراتيجية