دبي: «الخليج»

احتفالاً بانطلاق معرض دبي للطيران 2023، سيكون المسافرون القادمون إلى مطار دبي الدولي، على موعد مع ختم خاص في جوازات سفرهم، يحمل شعار «معرض دبي للطيران - مستقبل صناعة الطيران»، خلال الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر الجاري، وذلك تعزيزاً لتكاملية الأدوار التي تجمع بين الهيئات والمؤسسات الرسمية في الدولة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المشترك الذي يجمع كلاً من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ومطارات دبي، وذلك بهدف تسليط الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه المعرض في النهوض بصناعة قطاع الطيران، وتعزيز مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات الرائدة في مجالات السياحة والنقل الجوي.

وأكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن ختم جوازات المسافرين القادمين عبر مطار دبي الدولي بشعار المعرض، يأتي في إطار مساعينا نحو تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية ومركز رائد في قطاع الطيران، كما يعكس أهمية الحدث في صناعة النقل الجوي، مشيراً إلى أن الختم الخاص على جوازات المسافرين يعكس استعدادنا وتفانينا في تقديم تجربة فريدة وتذكارية لكل من يزور دبي خلال هذه الفترة المميزة، مثمناً في الوقت ذاته تعاون وجهود مطارات دبي.

وتنطلق أعمال معرض دبي للطيران 2023، في ال 13 من نوفمبر الجاري وتستمر حتى ال 17 منه، في مطار دبي ورلد سنترال، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية غير مسبوقة، تعكسها مكانة دبي كإحدى أبرز الجهات الرائدة في مجال دعم وتعزيز صناعة الطيران، لتتوج خلال نسخة هذا العام مسيرة زاخرة بالإنجازات.

وسيكون زوار الحدث الذي يقام كل عامين على موعد مع العديد من العروض المتميزة للطيران، كما يمكنهم الاطلاع على أحدث التقنيات والتطورات التي طرأت على صناعة الطيران من خلال ما يقدمه نخبة من صنّاع القرار وكبريات الشركات الخاصة في قطاعات الطيران والفضاء من جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن دبي شهدت توافد أعداد كبيرة من السياح الدوليين في النصف الأول من العام الجاري 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وحقق مطار دبي الدولي DXB مستويات غير مسبوقة في حركة المسافرين، حيث تجاوزت مستويات ما قبل الوباء في النصف الأول، فضلاً عن استضافة عدد من الأحداث الدولية المهمة في الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض دبي للطيران إقامة دبي معرض دبی للطیران مطار دبی

إقرأ أيضاً:

بقاعة أحمد مستجير.. معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»

استضافت «القاعة الرئيسية.. أحمد مستجير»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن محور قراءة المستقبل ندوة بعنوان «مستقبل الدراسات الجغرافية مهداة إلى روح الأستاذ فتحي أبو عيانة».

وحل ضيوفا عليها كل من دكتور محمد زكي السديمي أستاذ الجغرافيا الاقتصادية كلية الآداب جامعة طنطا ورئيس الجمعية الجغرافية، دكتور محمد إبراهيم شرف أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية كلية الآداب جامعة الإسكندرية، دكتور سامح عبد الوهاب أستاذ الجغرافيا البشرية جامعة القاهرة، أدارت الندوة الإعلامية هدى عبد العزيز.

في البداية قالت الإعلامية هدى عبد العزيز يعتقد البعض أن الجغرافيا هو التخصص في الخرائط فقط، ولكن علم الجغرافيا هو علم متشعب، لدينا أنواع كثيرة من الجغرافيا لذلك علم الجغرافيا من الصعب أن نحسره في إطار صغير.

وقال الدكتور محمد زكي السديمي عن عنوان الندوة أنه ينم على أن هناك وعيا جغرافيا، وأنه لابد لنا من تطور مستمر يواكب كل الأنشطة والتنمية، ودورنا في الفترة القادمة أفضل مما سبق، الجغرافيا كانت تنقسم إلى جغرافيا طبيعية وبشرية، بعد ذلك بدأت تخرج إلى تخصصات عدة في كل مناحي الحياة، وانتقلت من علم معلومات إلى علم اتخاذ القرار، وأضاف يتلخص مستقبل الجغرافيا في استخلاص فروع الجغرافيا والتقنيات الحديثة.

مناقشة « مستقبل الدراسات الجغرافية»

وتابع: بدأت الجغرافيا تعالج الحدود، وكثير من الحدود لها كثير من المشكلات والتي يعطى خرائط وتاريخ للحدود هي الجغرافيا.

وتطرق في حديثه إلى دور الجغرافيا في التنمية المستدامة قائلا: أول من يهتم بالتنمية المستدامة هل الجغرافيا، وتتخذ فيها قرار، وذلك باستغلال أمثل للموارد الموجودة دون أن أطغى على مستقبل الآخرين.

كما تطرق إلى علاقة الجغرافيا بالبرمجة قائلا أصبحت الآن الجغرافيا من التخصصات التي تستخدم البرمجة، وعرف الجغرافيا بأنها علم العلاقة بين الإنسان والبيئة، والجغرافيا قامت على المقارنات بين أي ظاهرة وأخرى مما جعل تخصص البيئة من التخصصات المهمة في الجغرافيا، لأن الدراسة البيئية من الدراسات المهمة اليوم.

وتابع التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 كلها تدخل ضمن الدراسات الجغرافية، وتطرق في حديثه إلى المؤتمر العالمي للجغرافيا الذي سيقام في أبريل القادم، والذي من أهم محاوره هو التنمية المستدامة، والذي تهدف إلى رقمنة الجهاز الحكومي، وانشاء مدن زكية ونقل زكى وكل هذا يتعلق بالجغرافيا ونحن نسير في حداثة مع كل الأمور.

وقال دكتور محمد إبراهيم شرف، في الآونة الأخيرة حدث جدل كبير في وسائل الإعلام بشأن الجغرافيا، و حذفها من المناهج والتساؤل حول أهمية دور الجغرافيا، أحب أن أرد على ذلك بأن أولادنا خريجي قسم الجغرافيا منتشرون في كل مكان في جميع أنحاء الجمهورية، كل من تخرج حصل على وظائف في كل مكان، يعملون في الضبعة، وفى العاصمة الإدارية، وفي موانئ الإسكندرية، مضيفا: أقول للمجتمع ووسائل الإعلام إن طلاب قسم الجغرافيا في غاية الأهمية بدليل أنهم موجودون في أهم المشروعات القومية، ومن هنا تظهر قيمة الجغرافيا وهذا يرتبط بالمناهج التعليمية جميعنا تروس في آلة واحدة، والجغرافيا هي علم تدبر للمحيط الذي نعيش فيه.

ثم تحدث عن المناخ وقضية التغير المناخي، وقال الطاقة عندما تنتقل من الشمس للأرض هي التي تصنع الحالة المناخية، والمناخ هو المؤثر الأساسي الذي يوجه كل شخص، فعندما صنعنا القرى السياحية واستصلحنا الأراضي الصحراوية وعندما أنشأنا المزارع السمكية كانت نيتنا طيبة، ولكن ترتب عليها مشكلات مناخية.

وأوضح: الأرض مخلوقة على الصلاح والشمس ترى الأرض ألوانا، ولكننا غيرنا الألوان وتغيرت النسب، واليابس أصبحت ماء والعكس، لذلك اختلفت نسب الانعكاس والطاقة المرتدة لذا كان ذلك السبب الأول وراء تغير المناخ.

السبب الثاني هو الفضلات العضوية والمخلفات الغازية، كلها غازات أضيفت للغلاف الجوي الصالح وغيرت النسب.

مناقشة « مستقبل الدراسات الجغرافية»

وقال دكتور سامح عبد الوهاب، كلامنا عن مستقبل الجغرافيا أصبح ضرورة ملحة لإعادة صياغة بعض المفاهيم العلمية، ونحن نهدي هذه الجلسة للراحل فتحي أبو عيانة، لذلك سأرصد الصفات المشتركة بين الجغرافيا ودكتور فتحي أبو عيان.

وأضاف: استخرجت من شخصية أبو عيانة وشخصية الجغرافيا مجموعة من المصطلحات والمفاهيم مثل التوازن، التجدد، الكلية، التباين، الشخصية المنهج، الأدوات، فهو كان لديه رؤيته، وعنده مفتاح لإدراك الماضي والمستقبل.

وأضاف التطورات التي تحدث ومستقبلها يرتبط ب 3 مسارات، الجزء الأصولي، والجزء التطبيقي، وثالثا أدوات الجغرافيا، كل واحد ليهم دور حالي ومستقبلي.

وتناول في حديثه الجغرافيا السياسية قائلا إلى أي حد هذا التغير الحالي في الجغرافيا والمخاطر المستقبلية ترتبط بالجغرافيا السياسية، في هذا الوقت من التاريخ وعندما نجد بعض التطورات المقترحة على نظام البكالوريا، ورفع الجغرافيا من التعليم، أقول إن الجغرافيا السياسية كانت المكون الرئيسي في تقسيم الوطن العربي وأخيرا خريطة ترامب بإعادة تشكيل الخريطة مرة أخرى، هل في هذا الوقت من التاريخ يأتي من يتحدث عن إزالة الجغرافيا؟!، الجغرافيا في الأصل مسألة دائمة والآن أصبحت أكثر أهمية.

وبحديثه عن تطور أدوات الجغرافيا، قال إن الطائرات المسيرة أصبحت مهمة في عمليات الرفع الميداني والرصد الميداني وأيضا الحروب وادعو أننا في مصر نستخدمها، فالجغرافيا مع وجود البيج داتا « big data » يصبح لها أهمية كبيرة للغاية.

وعدد التحديات المستقبلية للجغرافيا في العولمة، الرقمنة، والتنمية المستدامة، التغيرات الديموجرافية وإعادة تشكيل السمات، حركات الهجرة المشروعة وغير المشروعة.

اقرأ أيضاًإصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة

منذ الساعات الأولى.. إقبال جماهيري كثيف في اليوم الثامن لمعرض الكتاب 2025

أسرته شككت في رسالة «من مظلوم لظالمه».. تفاصيل مثيرة في واقعة انتحار موظف دار الأوبرا

مقالات مشابهة

  • مطار مسقط الدولي يستقبل رحلات أسبوعية للطيران العارض من سلوفاكيا
  • من الذي اشعل حريق اليوم في مطار بيروت ..! 
  • معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
  • معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
  • بقاعة أحمد مستجير.. معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
  • غرفة كفر الشيخ تعلن إقامة 18 معرض أهلًا رمضان
  • مصر للطيران تستهدف زيادة عدد المهندسين والفنيين في قطاع الصيانة
  • «العربية للطيران» تدشن رحلاتها الافتتاحية بين الشارقة وأديس أبابا
  • 28 طائرة جديدة تنضم لأسطول مصر للطيران خلال عامين
  • 60 ألف يوميًا .. مصر للطيران تستهدف زيادة إنتاج وجبات الطائرات