بعد تعرضها للهجوم.. ماكدونالدز العالمية تكشف موقفها من الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
هجوم كبير تعرضت له شركة ماكدونالدز العالمية، بعد دعمها لقوات الاحتلال الإسرئيلي، وتقديم وجبات للجنود، الأمر الذي أثار حالة من الغضب الشديد في مختلف دول العالم، ودعى عددا كبيرا لمقاطعة العلامة التجارية.
هجوم على مطعم برجر في بريطانياتعرض أشهر مطعم برجر في مدينة برمنجهام البريطانية للهجوم، إذ قام رجلاً برمي صندوق به فئران على أرضية المطعم، وكان رواد المطعم ينتظرون تناول وجباتهم في الفرع بمجمع ستار سيتي الترفيهي في برمنجهام.
وسبق وجرى الهجوم على فرع آخر للمطعم ذاته منذ أيام.
بيان شركة ماكدونالدزوبناء على ذلك، أصدرت الشركة العالمية للعلامة التجارية ماكدونالدز بيانا تعبر فيه عن صدمتها واستيائها الشديدين إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفها من الصراع الدائر حاليًا، قائلة: «نعبر في ماكدومالدز العالمية عن صدمتنا واستيائنا الشديدين إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفنا من الصراع الدائر حاليا في الشرق الأوسط».
موقف شركة ماكدونالدز عن دعم الحربوأكدت الشركة أنها لا تمول أو تدعم بأي شكل أي حكومات أو جهات داخل هذا الصراع الذي يشهده قطاع غزة: «الشركة تؤكد وبشكل قاطع أن ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وأن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل ودون قبولنا أو موافقتنا».
وعبرت ماكدونالدز العالمية عن تعاطفها مع ضحايا هذه الأزمة وأنها ضد أي عنف تشهده: «نؤكد أن قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله، ونقف بحزم ضد أي خطاب يحرض على العنف أو الكراهية وأبوابنا مفتوحة للجميع، ونعمل كل ما بوسعنا لضمان سلامة موظفينا وكافة المجتمعات التي نتواجد بها».
وقام موطن بإطلاق عدد من الفئران في مطعم برجر في مدينة برمنجهام البريطانية، وبعد تلك الحادثة تم إعادة فتح الفرع، وذلك بعد تعقيمه بالكامل وإزالة القوارض، وذلك كنوع من الاحتجاج الذي جاء ضمن دعوات أوسع لدعم المنتج المحلي بدلا من الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة ماكدونالدز ماكدونالدز العالمية مطعم برجر بريطانيا الاحتلال الإسرئيلي ماکدونالدز العالمیة
إقرأ أيضاً:
تكلفة ضخمة.. الصحة العالمية تكشف متطلبات بناء النظام الصحي بغزة
أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، الخميس، أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة تتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
وقال في مؤتمر صحافي إن تقييماً أولياً أظهر أنّ الأمر يتطلب "أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال أول عام ونصف، وعشرة مليارات دولار خلال خمسة إلى سبعة أعوام".وأضاف "لم أتفاجأ" بذلك، لأن "الاحتياجات ضخمة".
وتابع "نعلم جميعا أنّ الدمار في غزة هائل، ولم أرَ مثله في أيّ مكان آخر في حياتي"، معتبراً أنّ إعادة الإعمار "مسؤولية جماعية للدول الأعضاء" في منظمة الصحة العالمية و"بينها إسرائيل" و"شركاء".
فرحة مشوبة بتحديات الإعمار.. هذا ما خلفته حرب #غزة
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/9XGL4mWjRT
وقال إنّ الاتفاق المُعلن عنه الأربعاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن "هو تقريباً أفضل خبر كنّا نأمله في بداية العام الجديد".
والاتفاق المفترض أن يبدأ سريانه الأحد ينصّ في مرحلته الأولى على وقف النار وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
واتهمت إسرائيل الخميس حماس بـ"التراجع عن جزء من الاتفاق"، وشنت غارات جديدة على القطاع عشية اجتماع للحكومة الإسرائيلية للتصويت عليه.
ودعا تيدروس إلى وقف النار فوراً، قائلاً "رغم أنّ الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ قبل الأحد، فإذا التزم الطرفان احترام وقف إطلاق النار فيجب أن يبدأ ذلك على الفور".
وأضاف "نأمل بصدق أن يشكّل هذا الاتفاق نهاية للفصل الأكثر قتامة في تاريخ العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية".