* بيلان يين

"اسرائيل يتجاوز حدود الدفاع عن النفس"، هذا ماقاله زير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره السعودي فيصل بن فرحان , كما أكد على أنه يجب التخلي عن سياسة العقاب الجماعي على غزة، وأنه على جميع الدول التي تدعم الأمن و السلام و العدالة أن ترفع صوتها لحل هذه القضية.
دائما ما كانت الصين على استعداد للعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط لحلحلة القضايا العالقة في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.


منذ بداية الأوضاع في غزة تحاول الصين أن تلعب دورا متوازنا حيث يؤمن السياسيون الصينيون أن قيام دولة فلسطينية مستقلّة في إطار حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإسرائيل لتحصل على الأمن والسلام، وفي هذا الصدد،
يتوقع أن يقوم مسؤولون صينيون رفيعو المستوى بزيارة قادة فلسطين و إسرائيل.
في جانب آخر, نشر مؤتمر الإيغور العالمي مقالًا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث يدين فيه بشدة هجمات حماس التي وصفها بالإرهابية على المدنيين الإسرائيليين ويعرب عن قلقه بشأن احتمال تصعيد الصراع والمزيد من الخسائر في الأرواح
وهو ذات المؤتمر الذي أعلن برئاسة دولكون عيسى، مرارًا وتكرارًا للعالم الخارجي أن "المسلمين في جميع أنحاء العالم يجب أن يتحدوا" وأن "حقوق الإنسان للأويغور يتم قمعها"، ولكنه يناقض نفسه في مواجهة المذبحة العشوائية للمواطنين المسلمين في غزة و يلتزم الصمت في ما تقوم به إسرائيل من تهجير المدنيين ، فقد تحدث البيان فقط عن جانب واحد، إدانة هجمات حماس على إسرائيل فقط لاغير.
وهذا الأمر في الحقيقية يخرج سلوكها عن عقائد المسلمين، ويناقض تصريحاتها الدعوية، ويخالف موقف العرب المسلمين تحت شعار حقوق الإنسان لمسلمي الأويغور.
الجدير بالذكر ، أن مؤتمر الأويغور العالمي يحظى بدعم الصندوق الوطني للديمقراطية في الولايات المتحدة منذ إنشائه. وهذه المرة، يقف مؤتمر الأويغور العالمي علنًا "إلى جانب إسرائيل، ويدين حماس، ويدعم إسرائيل،.

* جامعة ماكاو، كلية العلاقات الدولية، باحثة في الشؤون الخارجية في مركز تشونغهايان الاستشاري. مدينة جوهاي.
تتحدث خمس لغات، درست العلاقات الدولية في روسيا وحاليا تعمل في الصين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة

طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».

وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».

وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».

وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».

وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.

وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.

وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».

من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.

وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.

وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».

وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».

وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».

من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.

وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • مفيد شهاب: إسرائيل كيان مراوغ ينتهك القانون ويواجه النبذ العالمي
  • 202 شهيدًاوجريحًا في العدوان على غزة ودعوات للمشاركة في يوم الغضب العالمي
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • روته يحث الحلفاء على تخصيص المزيد من الأموال والجهد السياسي لحلف للناتو
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • البيت الأبيض يستبعد خفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد
  • بمشاركة ليبيا.. اختتام أعمال «مؤتمر العمل العربي»
  • حماس: ندعو لحصار السفارات الأميركية والإسرائيلية حتى يتوقف العدوان