سفير تونس في فلسطين يعلن عن حالة عائلات الجالية في غزة والضفة الغربية خلال الأحداث الجارية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد سفير تونس في رام الله حبيب فرح، سلامة كافة أفراد العائلات التونسية في غزة والضفة الغربية وذلك في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع واقتحامات الجيش في مناطق الضفة.
وأعلن السفير التونسي فرح ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمّار، اليوم الخميس، من منطلق متابعة أوضاع التونسيين المقيمين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء في بيان الخارجية التونسية: "في ظلّ تواصل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق، اتّصل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، بالسفير التونسي برام الله حبيب فرح، الذي أكّد سلامة كافة أفراد العائلات التونسية بغزة والضفة الغربية وحِرص السفارة على التواصل الدائم معهم للاطمئنان عليهم ومساعدتهم على تجاوز الأوضاع الصعبة التي يواجهونها".
وأضاف البيان: "بهذه المناسبة، أعطى الوزير تعليماته بمزيد الإحاطة بأفراد الجالية التونسية، مُنوّها بما تقوم به البعثة في هذا الخصوص وبجهودها من أجل الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه في هذا الظرف الدقيق والصعب والذي يندرج في إطار الدور الهام الذي تضطلع به الدبلوماسية التونسية في العناية والإحاطة بمواطنيها وفي خدمة القضية الفلسطينية العادلة والدفاع عن الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم منذ تاريخ الـ7 من أكتوبر الماضي، بتكثيف حملات المداهمات والاعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربية، وذلك على التوازي مع عملية "السيوف الحديدية" التي أعلنها ردا على عملية حماس "طوفان الأقصى".
إقرأ المزيد إسرائيل تحدد شروطها مقابل تزويد مستشفيات قطاع غزة بالوقود الضروريوفجر يوم أمس الأربعاء فقط، قُتل 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة طولكرم ومدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت اليوم الخميس ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 9061 قتيلا و32000 مصاب.
وذكرت الوزارة أن من بين القتلى الـ9061 يوجد 3760 طفلا و2326 سيدة، بالإضافة إلى 1000 قتيل وفقيد وجريح في مجزرتي جباليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وفيات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.