الملكة كاميلا تطعم فيلاً وحماراً أثناء زيارة كينيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قام الملك تشارلز الثالث، بزيارة إلى كينيا، هي الأولى له كملك لإحدى دول الكومنولث الـ56، بدأت يوم الثلاثاء الماضي، ولمدة 4 أيام، برفقة قرينته كاميلا. وشهدت الزيارة العديد من الجولات الملكية.
وتوجهت كاميلا، رئيسة جمعية رعاية الخيول الخيرية، إلى محمية بروك للحيوانات، للاستماع إلى كيفية عمل المؤسسة الخيرية مع الجمعية الكينية لحماية ورعاية الحيوانات لإنقاذ الحمير والخيول والبغال المعرضة للخطر.
وأثناء الزيارة، قامت كاميلا بإعطاء أحد الحمير جزرة، وبلمسة حنونة على رأسه.
وهناك، التقت بالعديد من النساء، واستمعت منهن عن انخراطهن في المشروع، وكيف أثَّر على حياتهن.
وحصلت كاميلا على لوحة فنية وزهرة مصنوعة يدوياً من الأطفال، الذين يشكلون جزءاً من نوادي رعاية الحمير في مدرستهم.
وزار الملك تشارلز وكاميلا، دار شيلدريك للحياة البرية، مركز لإنقاذ وإعادة تأهيل الأفيال اليتيمة في حديقة نيروبي الوطنية بكينيا، والتي تأسست عام 1977، وكما فعلت كاميلا مع الحمير، قامت أيضاً بإعطاء الحليب لفيل صغير، ثم توجه الزوجان لرؤية حيوان وحيد القرن الصغير يُدعى "راها".
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
وفي الجمعية الكينية لحماية ورعاية الحيوانات، تم تقديم وشاح الشوكا للملكة كاميلا، ارتدتها حول كتفها، بمساعدة إحدى السيدات. ثم انضمت لعدد من النساء الملكة كاميلا لأداء رقصة كينية تقليدية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
كينيا تستضيف مؤتمر محيطنا في 2026
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو استضافة كينيا للدورة الحادية عشرة من مؤتمر "محيطنا" في عام 2026، لتكون أول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي المهم.
وأكد روتو في تصريحاته عبر حسابه على منصة "إكس"، أن المؤتمر سيكون فرصة مثالية لكينيا لعرض أجندتها الخاصة بالاقتصاد الأزرق وقيادة الجهود الأفريقية في مجال العمل المناخي لحماية المحيطات.
وقال "المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لكينيا لتسليط الضوء على أجندتنا الاقتصادية الزرقاء وقيادة العمل المناخي في المحيطات، خاصة في المحيط الهندي الذي يُعدُّ موردًا مشتركًا لـ23 دولة".
وجاء اختيار كينيا لاستضافة المؤتمر بعد توصية من المجموعة الاستشارية للمؤتمر، التي أشادت بسياسات كينيا البيئية المتميزة وقيادتها العالمية في قضايا المحيطات. كما أشار الرئيس روتو إلى الدعم الكامل الذي أبداه وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مؤسس المؤتمر، في مكالمة هاتفية.
تتمثل أهداف مؤتمر "محيطنا" في معالجة القضايا الرئيسية التي تهدد صحة المحيطات، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والتلوث. ومنذ تأسيسه في عام 2014، أصبح المؤتمر نقطة انطلاق مهمة للعمل الدولي لحماية المحيطات، حيث جمع أكثر من 2600 تعهد ونحو 140 مليار دولار لحماية النظم البيئية البحرية.
إعلانيعد هذا المؤتمر منصة سنوية تجمع بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي بهدف إيجاد حلول عملية للقضايا البيئية البحرية، وتقديم التزامات ملموسة لحماية المحيطات. كما يسهم المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العلمية بشأن أفضل السبل لحماية المحيطات وتحسين صحتها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر القادم سيُعقد في كوريا الجنوبية في أبريل/نيسان 2025 تحت شعار "محيطنا.. عملنا"، حيث سيشمل مناقشات عن ضرورة الانتقال من "محيط في أزمة" إلى "محيط من الأمل"، مع التركيز على تنفيذ إجراءات حوكمة ذكية وفعّالة لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق، يتوقع أن يشهد مؤتمر "محيطنا" في كينيا في 2026 حوارًا عالميًا حيويًا عن كيفية تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وسبل تعايشها وازدهارها جنبًا إلى جنب مع الإنسان، مع طرح مبادرات مبتكرة وشاملة لتحقيق هذا الهدف.
كما ستتضمن فعاليات المؤتمر موضوعات خاصة مثل "المحيطات الرقمية"، التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا الرقمية مع صناعة المحيطات لتحقيق إدارة أكثر استدامة.