مقتل 5 صحفيين والهجوم على 500 وسيلة إعلامية في الكونغو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت منظمة صحفيون في خطر الكونغولية، إنها سجلت أكثر من 500 هجوم ضد وسائل الإعلام، بما في ذلك مقتل خمسة صحفيين، خلال ولاية الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وأشار تقرير نشرته منظمة صحفيون في الكونغو، إلي أن خلال فترة ولاية الرئيس فليكس، التي استمرت خمس سنوات "اعتبرت من بين كل الآمال بالنسبة للصحفيين الكونغوليين، بعد فترة حكم طويلة لجوزيف كابيلا على رأس" جمهورية الكونغو الديمقراطية، "اتسمت بالبلطجة والهجمات وإغلاق وسائل الإعلام والاعتقالات والعنف الذي يصل في بعض الأحيان إلى حد اغتيال الصحفيين".
كان فيليكس تشيسيكيدي ملتزما بشكل خاص بجعل وسائل الإعلام "قوة 4 حقيقية" ، كما تذكر المنظمة في بيان صحفي صدر عشية اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
لكن المنظمة في تقريرها السنوي «تنتقد الوعود التي نكثت بها الرئيس الجديد وتشير إلى أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء كبير»، على المستويات السياسية أو القضائية أو الأمنية، «لجعل ممارسة مهنة الصحافة، على الرغم من اعتماد قانون جديد للصحافة.
في غضون خمس سنوات، تقول JED إنها سجلت "ما لا يقل عن 523 حالة من الاعتداءات المختلفة ضد الصحافة"، بما في ذلك ما لا يقل عن 160 حالة اعتقال، وأكثر من 130 حالة تهديد أو عنف جسدي، و 123 حالة من وسائل الإعلام "التي تعرضت للهجوم أو الإغلاق أو البث المحظور" ...
وقد تم تسجيل مقتل 5 صحفيين خلال هذه الفترة في المقاطعات الشرقية، التي كانت فريسة للعنف من قبل الجماعات المسلحة، وفقا لما ذكره تشيفيس تشيفوادي، الأمين العام ل JED.
وفي وقت نشر تقريرها، تتأكد المنظمة من أن "ثلاثة صحفيين على الأقل يقبعون في السجن في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
ومن بين هؤلاء ستانيس بوجاكيرا، مراسل مجلة جون أفريك، المحتجز منذ 8 سبتمبر في كينشاسا والذي طلبت العديد من المنظمات والشخصيات إطلاق سراحه.
فيليكس تشيسيكيدي ، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019 ، مرشح لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجرى في 20 ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن بصنعاء على يد مسلح حوثي
قتل مواطن، مساء السبت، في منطقة الحثيلي بصنعاء على يد مسلح حوثي، في ظل استمرار حالة الانفلات والفوضى الأمنية الواسعة.
وبحسب مصادر محلية لوكالة خبر، قُتل المواطن وضاح محمد ناصر بعش، أحد أبناء مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار، في منطقة هيلانة بالحثيلي برصاص مسلح حوثي يدعى حمد علي محمد آل حسين، الملقب بـ"أبو علي جرواش"، وهو من أبناء محافظة صعدة.
ووفقا للمصادر، فقد أطلق الجاني وابلاً من الرصاص من سلاحه الآلي بشكل مباشر على المجني عليه، أصابته الطلقات في صدره، ما أدى إلى وفاته على الفور، في مشهد صادم أثار استياءً واسعًا بين الأهالي، وسط تزايد التساؤلات عن غياب الرقابة الأمنية وحماية المدنيين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم متكررة ترتكبها عناصر مسلحة حوثية وقيادات تابعة لها تحت حماية الأجهزة الأمنية الموالية للجماعة، ما يزيد من حالة الانفلات الأمني ويثير مخاوف المواطنين، خاصة في ظل غياب العدالة والمحاسبة.