لقاء موسع بالحديدة للتعبئة والتحشيد لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الحديدة – سبأ :
نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم لقاءا موسعا للتحشيد والتعبئة للحملة الوطنية لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.
وفي اللقاء أكد وكيل اول المحافظة احمد البشري، أهمية ما تقدمه المقاومة الفلسطينية من تضحيات وبطولات ضد العدو الصهيوني والتي تتوج خلال هذه المرحلة بعملية طوفان الاقصى التي نكلت بجيش العدو منذ انطلاقها وحتى اللحظة والتي لم يستطع التصدي لها رغم ما يمتلكه من إمكانيات.
وأشار إلى أهمية اللقاء الذي يأتي في اطار الدعم والتأييد الشعبي للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتأييدا لكافة القرارات التي تتخذها القيادة الوطنية لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة الذي فرض عليه حصارا بريا وبحريا وجويا.
وبارك البشري خلال اللقاء العمليات التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو الإسرائيلي والتي مثلت موقف وارادة اليمن قيادة وشعبا كأقل واجب تجاه قضية الأمة المحورية والعادلة.
فيما أشار وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد حليصي إلى أن اللقاء يأتي إسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته ووقوف ابناء الشعب اليمني خلف قيادته نصرة للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة.
وبارك اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة علي قشر وغالب حمزة و علي الكباري وضم مدراء المديريات وقيادات ومشايخ وشخصيات اجتماعية، عملية طوفان الاقصى وما تحقق لأبطال المقاومة من نصر تاريخي في مسيرته الجهادية إزاء الانتهاكات وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في اللقاء على تفعيل سلاح المقاطعة بشتى صورها كأحد اسلحة المواجهة.. والترتيب لإقامة الأنشطة والفعاليات على مستوى المحافظة والمديريات والعزل والحارات والتعبئة ضد امريكا واسرائيل ودول الغرب وفضح واقعهم واجرامهم وعدوانهم للامة التي تكشف زيف دعواهم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
يمانيون../
جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة “حماس”، رفضها القاطع لأي مطالب تتعلق بنزع سلاحها أو تفكيك بنيتها العسكرية، وذلك ردًا على تصريحات وزير خارجية العدو الصهيوني، جدعون ساعر، الذي اشترط “نزع كامل للسلاح” في قطاع غزة كجزء من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت المقاومة أن هذه المطالب تعكس الأوهام الصهيونية في تحقيق ما عجزت عنه آلة الحرب خلال عدوانها المتواصل على غزة، مشددة على أن سلاحها يمثل خطًا أحمر لا يقبل التفاوض أو المساومة.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، إن “أي حديث عن نزع سلاح المقاومة هو هراء لا قيمة له”، مضيفًا أن “سلاح المقاومة خط أحمر لدى حماس وكل الفصائل، ولن يكون على طاولة التفاوض بأي شكل من الأشكال”.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، تصريحات المسؤولين الصهاينة بأنها “محاولة بائسة لممارسة الضغط السياسي”، معتبرًا أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بقرار وطني فلسطيني خالص، ولن يُفرض شيء بالقوة”.
العدو يهدد بالتصعيد والمقاومة تستعد لكل السيناريوهات
في ظل هذه التوترات، ووسط مماطلة العدو في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، نقلت وسائل إعلام صهيونية تهديدات جديدة بالعودة إلى الحرب في غضون عشرة أيام إذا لم تواصل “حماس” الإفراج عن الأسرى.
وفي مؤشر على نوايا التصعيد، أفادت القناة 12 الصهيونية أن القيادة الجنوبية في جيش العدو أصدرت تعليمات لقواتها بالاستعداد لاحتمال استئناف العمليات العسكرية. كما كشف رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن خطط حكومته للمراحل القادمة من العدوان، مشددًا على استمرار الضغط العسكري والسياسي على غزة.
المقاومة ترفع الجهوزية وتعيد انتشار قواتها
على الجانب الآخر، أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة رفعت حالة الجهوزية القصوى تحسبًا لأي تصعيد محتمل، مشيرة إلى أن الاستعدادات شملت إعادة تموضع المقاتلين وتجهيز خطوط الدفاع والهجوم في مختلف مناطق القطاع.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن أحد قادة المقاومة قوله إن التعليمات صدرت لجميع الوحدات الميدانية بضرورة رفع درجة التأهب والاستعداد لتنفيذ عمليات واسعة ضد قوات الاحتلال في حال استئناف العدوان.
كما تم إصدار توجيهات مشددة للمجموعات المسؤولة عن تأمين الأسرى الصهاينة بتشديد إجراءات الحماية وإلغاء أي تسهيلات كانوا يتمتعون بها خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، وذلك ردًا على عرقلة العدو لتنفيذ الاتفاق ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مراقبون: المقاومة أقوى من أي وقت مضى
يرى محللون أن إصرار العدو على فرض شروطه، مثل نزع سلاح المقاومة، يأتي ضمن محاولات يائسة لتحقيق ما فشل في تحقيقه خلال الحرب، مؤكدين أن المقاومة باتت اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن تجربة “طوفان الأقصى” غيّرت المعادلات بشكل جذري، بحيث لم يعد مقبولًا العودة إلى ما قبل هذه المعركة.
وبحسب المراقبين، فإن المقاومة الفلسطينية تدرك تمامًا أن التنازل عن سلاحها يعني استباحة الشعب الفلسطيني وفرض واقع جديد في غزة يخدم مصالح الاحتلال، وهو ما لن تسمح به بأي حال من الأحوال، مؤكدين أن العدو الصهيوني لن يحصل عبر المفاوضات على ما فشل في انتزاعه بالقوة العسكرية.
ختامًا
تؤكد التطورات الأخيرة أن المقاومة الفلسطينية ماضية في معركتها ضد الاحتلال، رافضة أي محاولات لتركيعها أو نزع سلاحها، فيما يواصل العدو تهديداته في محاولة يائسة لاستعادة زمام المبادرة. ومع تصاعد التوترات، يبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط استعداد المقاومة لردع أي عدوان جديد بكل الوسائل المتاحة.