المستشار محمد نيل: نشر وثائق تهجير الفلسطينيين.. محاولة لجر مصر إلى الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تهجير الفلسطنيين إلى سيناء.. قال المستشار محمد نيل، القيادي بحزب الوفد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن مصر رافضة فكرة التهجير للشعب الفلسطيني على الأراضي المصرية، أو تسوية القضية الفلسطينية على حساب مصر، مستنكرًا مطالبات قوات الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني بترك أرضهم وتهجيرها، «دي أرضهم ووطنهم.
كانت شبكة «بي بي سي» العربية، نشرت وثائق تكشف عن خطة إسرائيل السرية لترحيل آلاف الفلسطينيين من غزة إلى العريش في سيناء عام 1971، وتكرار مقترح إسرائيل مجددًا بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
تهجير الفلسطينيين إلى سيناءوأوضح المستشار محمد نيل أن مخطط الاحتلال الإسرائيلي فشل، لأن مصر بقيادتها السياسية وقفت ضده، منوهًا أن هدف الغارات والقصف الإسرائيلي العنيف على الشعب الفلسطيني هو إجبارهم على الهروب من أرضهم، ومن المستحيل أن ينالوا أمنيتهم «الفلسطينييون متمسكون بأرضهم».
محاولات الضغط على مصر لقبول فكرة التهجيروتمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي بطريقة غير مباشرة الضغط على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين إلى أراضي سيناء المصرية، وإلا سيفرضون عليها شروطا تعجيزية في بعض الأمور، مثل التلوي بورقة الصندوق النقد الدولي، لكن مصر لن تقبل بفكرة تهجير الفلسطينيين لسيناء.
وأشار محمد نيل إلى أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين لسيناء، فسينتج عنه أن المقاومة الفلسطينية ستطلق صواريخ من أرض سيناء ولن يتم السيطرة عليهم، وبالتالي يتم إلغاء وهدم معاهدة السلام، ومصر ستخوض حربا مباشرة مع إسرائيل.
المستشار محمد نيلهدف إسرائيل هو إخضاع مصر لحرب إقليميةوتهدف إسرائيل ومعظم دول الغرب إلى إخضاع مصر في حرب إقليمية لإنهاك قوة جيشها بعد تطوره الملحوظ.
ونوه المستشار محمد نيل قائلا: «دول الجوار كلها مشتعلة وبيحاولوا جر مصر للحرب.. لكن لن تفلح مخططاتهم.. فبدأوا بالمحاولة مجددًا من خلال الضغط بالقضية الفلسطينية، لذلك القيادة السياسية تتعامل بحكمة حتى لا تضطر مصر لخوض حروب، تتدهور من خلالها اقتصادنا وتطورنا مرة أخرى».
وصرح المستشار محمد نيل أن الحرب هي أخر خيار للدولة، مؤكدًا أن «مصر لم تعتد على أحد.. ده جيش بيدافع عن أرضه.. ».
إسرائيل ليست لها حق الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدوليووفق قواعد القانون الدولي، كما يقول المستشار محمد نيل، فليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها كما تزعم، لأنها دولة محتلة ومغتصبة للأرض، وتجاوزت كل الحدود بقتلها للأطفال الأبرياء والنساء والمدنيين، وذلك وفقًا للقانون الدولي الذي منع الدولة المحتلة من حق الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم.
اقرأ أيضاًاللواء نصر سالم: خطة تهجير الفسلطينيين إلى سيناء قد تشعل حربا في المنطقة
ردًّا على الوثائق البريطانية المسربة.. اللواء محمد الشهاوي: ليس من صالح إسرائيل استفزاز الجيش المصري
ردا على وثائق التهجير.. اللواء محمد نور الدين: القيادة المصرية لن تفرط في ذرة رمل من سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الضفة الغربية الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الفلسطيني السلطة الفلسطينية القضية فلسطينية المقاومة الفلسطينية الحدود الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية جذور القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطيني المقاومة الفلسطنية ردا على الوثائق المسربة دولة محتلة السيادة المصرية لقانون الدولي تهجیر الفلسطینیین إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".