رئيس الوزراء الصومالي: "حماس" ليست منظمة إرهابية بل حركة تحررية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مقديشو: أكد رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، الخميس2نوفمبر2023، أن حركة "حماس" ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحررية لأرضها وشعبها، مطالبا بضرورة تطبيق حل الدولتين.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، عن بري، قوله في احتفال ديني: "حركة حماس ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحررية لأرضها وشعبها، ويجب إقامة حل الدولتين".
وأضاف: "من المؤسف جدا أن نرى العالم يسكت عن ما يجري في مدينة غزة، والتي يموت فيها كل 15 دقيقة طفل فلسطيني جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين من الشيوخ والسيدات".
وتابع: "أن هناك خططا من أجل استخدام سلاح فتاك لتدمير البنية التحتية لمدينة غزة، والتي يتعرض شعبها لأصناف من التضييق وقطع الإمدادات".
وشدد رئيس وزراء الصومال أن "الحكومة الفيدرالية بجانب الشعب الفلسطيني الأبي، والذي يقاتل العدو الإسرائيلي لعقود من السنوات".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي الـ8 من أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في الـ10 من أكتوبر الماضي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وأعلنت إسرائيل، يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس" تضمنت توغلات برية في غزة بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 9061 قتلى وإصابة أكثر من 32 ألف شخص آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 134 فلسطينيا وإصابة نحو 2000 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أکتوبر الماضی
إقرأ أيضاً:
وفاة “خميس العقاب” في سجن قرنادة بعد اعتقاله تعسفيا في نوفمبر الماضي
كشفت منظمة رصد الجرائم في ليبيا، عن وفاة خميس محمد العقاب “54 عامًا” في سجن قرنادة، بعد اعتقاله تعسفيًا في 6 نوفمبر الماضي.
وقالت المنظمة إن العقاب اعتُقل من منزله بمدينة المرج من قِبَل الإدارة العامة للعمليات الأمنية فرع بنغازي، التابعة للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب.
وأوضحت المنظمة أن أسرة العقاب تلقت اتصالًا من مجهول أبلغهم بنقله إلى مستشفى قرنادة قبل 8 أيام من وفاته إثر تدهور حالته الصحية، مشيرة إلى أنهم عند وصولهم للمستشفى اكتشفوا أنه تم تسجيله باسم مستعار، وتوفي بعد ساعات قليلة من وصولهم.
وأشارت المنظمة إلى أن الضحية كان يعاني أمراضا مزمنة قبل اعتقاله، وحرم بعده من التواصل مع عائلته ومن الزيارات العائلية، مؤكدة أن أسرة العقاب لم تتمكن من معرفة أسباب وفاته.
كما أشارت المنظمة إلى أن أفرادا تابعين لإدارة الشرطة والسجون العسكرية، التي تدير السجن العسكري بمجمع سجون قرنادة، استولت على تقرير الطبيب الشرعي.
ونقلت المنظمة عن شاهد عيان العثور على آثار جروح وكدمات وخياطة طبية على جثة العقاب.
ولفتت المنظمة إلى أن اعتقال العقاب جاء في سياق حملة اعتقالات تعسفية منذ بداية أكتوبر 2024، من قبل الإدارة العامة للعمليات الأمنية، وطالت أكثر من 30 مدنيًا بتهم “ممارسة السحر والشعوذة”.
وذكرت المنظمة أنها وثّقت، في نوفمبر 2024، مقتل 3 منهم، بينهم امرأة، ورجلان من أتباع الطرق الصوفية، داخل سجن غير رسمي تابع للإدارة في منطقة رأس المنقار ببنغازي.
وحمّلت منظمة رصد السلطات في شرق البلاد، بما فيها قوات حفتر، المسؤولية القانونية الكاملة عن وفاة العقاب، مطالبة باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة التي تشكل خرقًا واضحًا لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وفق قولها.
كما طالبت منظمة رصد النائب العام بفتح تحقيق عاجل ومستقل، للكشف عن ملابسات وفاة العقاب، واتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة لضمان عدم الإفلات من العقاب.
ودعت منظمة رصد المحكمة الجنائية الدولية لمواصلة التحقيقات في الجرائم الدولية داخل مجمع سجون قرنادة، وإصدار مذكرات توقيف ضد المسؤولين عنها لإنهاء الإفلات من العقاب.
المصدر: منظمة رصد الجرائم في ليبيا
سجن قرنادةمنظمة رصد الجرائم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0