قصف متبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
#سواليف
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدداً من المناطق اللبنانية الجنوبية الحدودية، في أعقاب سلسلة عمليات نفذها حزب الله ضد المواقع الإسرائيلية.
وأفاد مصدر أمني لبناني، أن الجيش الإسرائيلي قصف عدداً من البلدات بالقذائف الفوسفورية، كما قصف عشوائياً الأحراش من الناقورة حتى الضهيرة.
وأشار المصدر إلى أن حزب الله استهدف ثلاثة مواقع للجيش الإسرائيلي، وهي موقع الجرداح، وموقع المرج في وادي هونين، وموقع العاصي في مقابل ميس الجبل، كما استهداف الحزب الموقع البحري الإسرائيلي عند رأس الناقورة بأربعة صواريخ وسقطت قذائف بالقرب من مركز مخابرات الجيش اللبناني من دون تسجيل أي إصابات.
وأعلن حزب الله في بيان، أنه هاجم مقر قيادة كتيبة الاحتلال في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين هجوميتين مليئتين بكمية من المتفجرات.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمعن في خرق وقف إطلاق النار وينفذ غارات جديدة على جنوب وشرق لبنان
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارات جوية على مناطق في جنوب وشرق لبنان، في إطار إمعانه في خرق لوقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الإسرائيلي أطلق أربعة صواريخ استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدات جباع وزحلتي وسنيا في قضاء جزين جنوب لبنان.
كما أغار على منطقة الشعرة في بلدة جنتا بقضاء بعلبك شرق لبنان. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض الاقتراحات التي قدمتها بيروت للانسحاب من التلال الخمس اللبنانية، ولا تزال تحتجز عددًا من الأسرى اللبنانيين.
وأضاف عون خلال استقباله وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: "استمرار احتلال إسرائيل أراضي وتلال في الجنوب اللبناني يعرقل تنفيذ القرار 1701 ويتناقض مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وكان من المفترض أن يكمل الاحتلال انسحابه الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/يناير الماضي، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير الماضي.
ورغم انقضاء فترة التمديد، يواصل الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجوده في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول "الخط الأزرق"، دون أن يعلن موعدًا رسميًا للانسحاب منها.
وأكد الرئيس اللبناني أن "الجيش اللبناني، الذي انتشر في كل الأماكن التي انسحبت منها إسرائيل، يقوم بواجبه كاملاً في بسط الأمن ومصادرة الأسلحة بأنواعها".
وأضاف: "لا تزال المساعي الدبلوماسية والمفاوضات مستمرة من أجل إيجاد حل جذري لهذه المسألة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لا تزال تحتفظ بعدد من الأسرى اللبنانيين ولم تسلم سوى خمسة منهم، علماً أن لبنان مصر على استعادة جميع الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل مؤخرًا".
ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن بقاءه في تلك التلال يرجع إلى عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق"، وهي حجج تنفيها بيروت.
يُذكر أن الاحتلال بدأ عدوانه على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما خلّف 4115 شهيدا و16 ألف و909 جرح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب الاحتلال 1188 خرقًا له، ما أسفر عن استشهاد 94 شخصًا وإصابة 297 آخرين على الأقل، استنادًا إلى بيانات رسمية لبنانية حتى الاثنين الماضي.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18شباط/فبراير الماضي، خلافًا للاتفاق، حيث نفذ انسحابًا جزئيًا ويواصل احتلال خمسة مواقع لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلتها خلال الحرب الأخيرة.
كما شرع مؤخرًا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، وفقًا لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.