حزب الجيل: مصر لم تدخر جهدا لمساندة ودعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الدولة المصرية، منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على أهالي فلسطين في قطاع غزة، تمكنت من أن تحقق هدفها وهو ما ظهر في العديد من الأمور.
جهود مصر الدبلوماسيةوأوضح الشهابي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه منذ بداية الحرب في فلسطين، لم تتدخر مصر جهدا لمساندة الشعب الشقيق على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني، وظهر نتاج الجهود الدبلوماسية في المظاهرات التي خرجت في عواصم الدول الغربية تضامنا مع فلسطين، بالاضافة إلى موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار وقف العنف في غزة بتصويت 120 دولة، كل هذه الأمور تؤكد أن مصر نجحت في خلق رأي عام عالمي أكثر حيادية تجاه القضية.
ولفت إلى أن ثبات الدولة المصرية على موقفها تجاه القضية أدى إلى أن تفرض إرادتها ولا يمر مزدوجو الجنسية إلا بعد مرور المساعدات الإنسانية، إلى جانب حرصها الكامل على الحفاظ على أمنها القومي، ورفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب الجيل غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية تبنت تحركا جادا تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنى تحركا جادا وعاجلا تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن هذا التحرك على جميع المستويات دوليا وعربيا، لحشد المجتمع الدولي والعالم لإنصاف القضية الفلسطينية.
تحرك مصر ليس لبعد إنساني فقطوأضاف «سمير» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التحرك ليس لبعد إنساني فقط، وإنما سياسي أيضا، لحماية القضية الفلسطينية من التصفية التاريخية التي تتعرض لها الآن من الإدارة الأمريكية، إلى جانب مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى أن يكون هناك تضامنا دوليا وعربيا، لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت، وبكميات وفيرة، حتى يتسنى للشعب الفلسطيني أن يعود لحياته مرة أخرى، مشيرا إلى أن التحرك السياسي له أكثر من مستوى، يتمثل الأول في وجود تضامن دولي لمنع فكرة التهجير وإفسادها، بينما الثاني يتمثل في إعادة إعمار القطاع مرة أخرى.
دعم ماليزيا للقضية الفلسطينيةوأكد الكاتب الصحفي، أن ماليزيا دولة لها وزنها، ولها مواقف شجاعة من خلال مؤتمر التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الدعوة إلى قمة إسلامية في أكثر من مناسبة منذُ عام 2002، عندما كان رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد متبنيا لفكرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الشرق الأوسط، وتوفير كل الامكانيات المادية أو السياسية أو الاقتصادية لإنصاف القضية.