لزيادة النشاط والتركيز.. أطعمة خارقة لتنظيف المخ
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يعد المخ من أكثر الأجزاء المهمة والحيوية في الجسم فلا تقتصر أهميته على التركيز والذاكرة بل هو المسئول عن تشغيل أجهزة الجسم.
تظهر الأبحاث أن أفضل أطعمة الدماغ والمخ هي نفسها التي تحمي القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ما يلي:
حلوى لذيذة تحمي من السرطان.. اكتشفوها نوع تسالي لذيذ.. يخفض السكر وينقص الوزنالخضروات الورقية الخضراء: تعتبر الخضروات الورقية مثل اللفت والسبانخ والكرنب والبروكلي غنية بالعناصر الغذائية الصحية للدماغ مثل فيتامين ك واللوتين والفولات وبيتا كاروتين وتشير الأبحاث إلى أن هذه الأطعمة النباتية قد تساعد في إبطاء التدهور المعرفي.
الأسماك الدهنية: تعتبر الأسماك الدهنية مصادر وفيرة لأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي دهون صحية غير مشبعة تم ربطها بانخفاض مستويات بيتا أميلويد في الدم، وهو البروتين الذي يشكل كتلًا ضارة في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
حاول تناول السمك مرتين على الأقل في الأسبوع، لكن اختر الأنواع التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق، مثل السلمون وسمك القد والتونة الخفيفة المعلبة وسمك البلوق وإذا لم تكن من محبي الأسماك، اسأل طبيبك عن تناول مكملات أوميجا 3، أو اختر مصادر أوميجا 3 الأرضية مثل بذور الكتان والأفوكادو والجوز.
التوت.
وتظهر الأبحاث أن الفلافونويدات، وهي الصبغات النباتية الطبيعية التي تعطي التوت ألوانها الرائعة، تساعد أيضًا في تحسين الذاكرة وتحسين المخ.
وجدت دراسة أجراها باحثون في مستشفى بريجهام والنساء بجامعة هارفارد أن النساء اللاتي تناولن حصتين أو أكثر من الفراولة والتوت كل أسبوع أخرن انخفاض الذاكرة لمدة تصل إلى عامين ونصف.
الشاي والقهوة، قد يوفر الكافيين الموجود في فنجان القهوة أو الشاي الصباحي أكثر من مجرد تعزيز التركيز على المدى القصير وفي دراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة التغذية، سجل المشاركون الذين يستهلكون كميات أكبر من الكافيين نتائج أفضل في اختبارات الوظيفة العقلية.
ويساعد الكافيين في ترسيخ الذكريات الجديدة، وفقًا لأبحاث أخرى و طلب الباحثون في جامعة جونز هوبكنز من المشاركين دراسة سلسلة من الصور ثم تناول دواء وهمي أو قرص كافيين يحتوي على 200 ملليجرام وتمكن المزيد من أعضاء مجموعة الكافيين من التعرف على الصور بشكل صحيح في اليوم التالي .
التوتعين الجمل.
تعتبر المكسرات مصادر ممتازة للبروتين والدهون الصحية، ونوع واحد من المكسرات على وجه الخصوص قد يحسن الذاكرة وربطت دراسة أجريت عام 2015 من جامعة كاليفورنيا، ارتفاع استهلاك الجوز بتحسين درجات الاختبارات المعرفية وتحسين المخ.
يحتوي الجوز على نسبة عالية من نوع من الأحماض الدهنية أوميجا 3 يسمى حمض ألفا لينولينيك (ALA) و تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بـ ALA وأحماض أوميجا 3 الدهنية الأخرى بانخفاض ضغط الدم والشرايين النظيفة، وهذا جيد لكل من القلب والدماغ والمخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخ أحماض أوميجا 3 أحماض أوميجا 3 الدهنية الأسماك الدهنية الخضروات الورقية فنجان القهوة أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
في عالم الفن المعاصر، تتكرر بشكل لافت الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان، حيث يتم استكشاف هذه القضايا ليس فقط من منظور نفسي ولكن أيضًا من خلال التفاعل مع التاريخ والثقافة والهويات الجماعية والفردية. من خلال هذه الأعمال، يُطرح جريدة وموقع الفجر في هذا المقال السؤال الأكثر إثارة للجدل: هل الفن قادر على "استرجاع" الذاكرة بشكل دقيق، أم أنه في الواقع يعيد تشكيل الماضي عبر الأبعاد الإبداعية للنسيان؟
الأعمال الفنية التي تتناول الذاكرة والنسيان تثير الجدل في العديد من الأوساط الثقافية والفكرية. فالبعض يرى أن الفن يستطيع أن يعيد الحياة للذكريات ويمنحها شكلاً ملموساً، في حين يرى آخرون أن هذه الأعمال لا تسعى إلا لإخفاء أو تشويه الحقيقة، خاصة عندما تكون الذاكرة الجماعية للثقافات مليئة بالصراعات السياسية أو التاريخية التي لم يتم حلها بعد. قد تثير بعض الأعمال الفنية غضب جمهورها لأنها تقدم سرديات بديلة عن تلك التي يتم تعليمها في المدارس أو تنقل روايات تاريخية مشوهة.
من الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه، يمكن الإشارة إلى الأعمال التي تركز على أحداث الذاكرة الجماعية، مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية. هذه الأعمال لا تقتصر على مجرد إعادة سرد التاريخ، بل هي غالبًا ما تطرح تساؤلات حول كيفية تأثير الذاكرة على تشكيل الهويات الثقافية والسياسية، وكيف يمكن للأفراد والمجتمعات أن ينسوا أو يختاروا أن يتذكروا. الفن هنا يتحول إلى أداة لإعادة تقييم ما يتم "نيسانه" عمداً أو ما يتم "استعادته" من خلال الغموض والتلاعب البصري.
لكن السؤال الأكبر الذي يثيره هذا النوع من الفن هو: هل يُعد النسيان عملية ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية، أم أنه مجرد آلية دفاعية تؤدي إلى مسح الأثر الفعلي للماضي؟ هذه الأسئلة تزداد تعقيداً في الأعمال التي تتلاعب بالزمن والذاكرة باستخدام التقنيات الحديثة مثل الفيديو والتركيب، حيث يتم عرض الماضي بطرق غير خطية وغير تقليدية. بهذه الطريقة، يطرح الفنانون معضلة فلسفية: هل الذاكرة تتحكم بنا، أم أننا نحن من نتحكم في كيفية تذكرنا للأشياء؟
وفي سياق آخر، يتعامل بعض الفنانين مع مفهوم النسيان كعملية من عمليات التطهير الثقافي أو الشخصي. ربما يكون النسيان في هذه الحالة نوعاً من الحرية، من دون التعلق بالذكريات السلبية أو المحزنة. ولكن، وعلى النقيض، يرى بعض النقاد أن هذه الفكرة قد تكون خطراً يهدد الذاكرة التاريخية للأمم والشعوب. في هذه النقاشات، نجد أن الفن لا يقدم إجابات، بل يفتح المجال لتساؤلات مستمرة حول ما يجب تذكره وما يجب نسيانه.
أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في هذه الأعمال هو استخدام الذاكرة الجماعية في سياقات اجتماعية وسياسية. في بعض الأحيان، يتم تقديم أعمال فنية تحاول إعادة كتابة التاريخ عبر تفسيرات فنية خاصة، مثلما يحدث في بعض البلدان التي تشهد صراعات عرقية أو دينية. في هذا السياق، يمكن أن تكون الأعمال التي تتناول الذاكرة والنسيان مجالًا لتحدي السرديات الرسمية، ولكن قد تكون أيضًا ساحة للصراع الثقافي، حيث يتم تكريس أو تفكيك الهويات الجماعية.
في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تعالج موضوعات الذاكرة والنسيان محط اهتمام ونقاش طويل. بين من يرى أنها تؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية، ومن يعتبرها مجرد محاولة للتلاعب بالواقع والماضي، يبقى السؤال مفتوحاً حول حدود الذاكرة، وما إذا كان النسيان يعد حلاً أم خيانة لتاريخنا المشترك.