تفاعل واسع بأوروبا مع حملة أطفئوا الأضواء التضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شهد اليوم الأول من حملة "أطفئوا الأضواء" التضامنية مع سكان قطاع غزة تفاعلا واسعا في 10 دول أوروبية، وذلك بإطفاء أضواء المنازل وإشعال الشموع ونشر صور التفاعل عبر الوسم (الهاشتاغ) الموحد للحملة على منصة "إكس".
وبالتزامن مع بدء الحملة، خرج آلاف المتظاهرين في المدن والعواصم الأوروبية تنديدا بالعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد إسرائيل، وتم خلالها إشعال الشموع ونشر قوائم بأسماء آلاف الشهداء.
كما شهدت الحملة تغطية إعلامية وبثا للفعاليات الاحتجاجية عبر "الجزيرة مباشر" وقنوات فضائية أخرى وعبر حسابات المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال)على منصات التواصل.
مطعم عكا في برلين يطفئ الانوار ضمن حملة "اطفئوا الانوار"
المانيا#أضواء_غزة#Gazalights pic.twitter.com/1kP00l45Sv
— GazaLights (@GazaLights23) November 1, 2023
ومن المقرر أن تستمر حملة "أطفئوا الأضواء" وبشكل يومي من السابعة إلى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي للبلدان، بهدف إظهار التضامن مع سكان غزة، وإرسال نداءات استغاثة عاجلة للرأي العام الدولي.
كما تهدف هذه الحملة للتحذير من كارثة إنسانية بحق آلاف الجرحى القابعين في المستشفيات التي خرج عدد كبير منها عن الخدمة بسبب نفاد الوقود لتوليد الكهرباء.
ومنذ السابع من الشهر الماضي، يشن جيش الاحتلال غارات جوية على القطاع، استشهد خلالها أكثر من 9 آلاف فلسطيني، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر 32 ألفا، كما استشهد أكثر من 130 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 بالضفة المحتلة، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما هي "بلابيصا الغطاس"؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلابيصا الغطاس هي طقس تقليدي يرتبط بعيد الغطاس في المجتمعات القبطية، عبارة عن عود قصب يُثبت عليه صليب مصنوع من جريد النخيل المثقوب من الأطراف الأربعة، وفي كل ثقب يُوضع شمعة مشتعلة.
وفي أعلى الصليب يتم تثبيت برتقالة لتكون مركزًا بين الشموع. كان الأطفال في القرى يرفعون هذه الصلبان المضيئة ليملأ النور أرجاء القرية المُظلمة.
أثناء مرور الموكب، كانت الأمهات تُلقي قطع الفشار والسكر والحمص على المارة. كان الموكب ينتقل من دار إلى دار، ومن درب إلى درب، حيث تتلألأ الشموع وتصدح الزغاريد، والناس يغنون ويرنمون.
بعد أن تذوب الشموع، يعود الناس إلى أماكنهم، وتجلس كل مجموعة في ركن لتأكل البرتقال وتستمتع بمص عود القصب، وكأنما هو عيد للقصب بحد ذاته، لا مجرد عيد قبطى للغطاس.
مع دخول الكهرباء إلى القرى، بدأ طقس الشموع في التراجع. كما توقف بعض الحرفيين المسلمين الذين كانوا يصنعون الأقفاص من الجريد عن صنع هذه الصلبان. بالإضافة إلى ذلك، أصبح عود القصب نفسه أقل جودة وأقل متانة.
أما كلمة “بلابيصا”، فهي مشتقة من الكلمة القبطية “بالبوص” التي تعني “العري”، ومنها جاء مصطلح “البلبوص” الذي يُستخدم للإشارة إلى “الشخص العاري”.
ومن المعروف أن الأطفال قبل أن يُعمدوا كانوا يُعرّون، أي يُخلعون ملابسهم ليصبحوا “بلابيصا”.