موقع 24:
2024-09-17@04:17:49 GMT

قوات إسرائيلية تتوغل على أطراف مدينة غزة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

قوات إسرائيلية تتوغل على أطراف مدينة غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، إن القوات الإسرائيلية توغلت على أطراف مدينة غزة، في إطار هجومها على مقاتلي حماس في النصف الشمالي من القطاع.

وأضاف في بيان أصدره مكتبه "نحن في ذروة المعركة. حققنا نجاحات مبهرة، واجتزنا أطراف مدينة غزة. نحقق تقدماً"، ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل.

היום עם הלוחמים שלנו בשטח. יש לנו הצלחות מאוד מרשימות, אנחנו כבר יותר מבפאתי העיר עזה. אנחנו מתקדמים. שום דבר לא יעצור אותנו.

אנחנו נתקדם. אנחנו נתקדם וננצח, ונעשה את זה בעזרת ה' ובעזרת הלוחמים הגיבורים שלנו.

אני סומך עליכם, אני מאמין בכם. עם ישראל כולו עומד מאחוריכם - עד… pic.twitter.com/qWSOLH8bV5

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 2, 2023

من جهة أخرى، أبدى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي استعداده لتخفيف الحظر الذي تفرضه إسرائيل على الوقود لقطاع غزة، في وقت الحرب، قائلاً إنه إذا نفد الوقود من المستشفيات هناك، فمن الممكن إعادة تزويدها بالإمدادات ولكن تحت رقابة.

وفي أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، حاصرت إسرائيل غزة وشنت هجوماً مضاداً.

وسمحت بدخول مساعدات إنسانية لكنها تستبعد واردات الوقود، مشيرة إلى وجود حاجة لحرمان حماس منه. وتطلق المستشفيات في القطاع الفلسطيني إنذارات متزايدة بشأن تراجع إمدادات الكهرباء لديها.

وقال هاليفي خلال ظهور عبر التلفزيون رداً على سؤال من صحفي "لاحظوا أنهم يقولون لنا منذ أكثر من أسبوع إن الوقود سينفد في المستشفيات غداً. ولم ينفد حتى الآن".

وأضاف "سننتظر عندما يأتي ذلك اليوم (الذي ينفد فيه الوقود). سيتم نقل الوقود، تحت المراقبة، إلى المستشفيات. سنفعل كل ما هو مطلوب لضمان عدم وصوله إلى البنية التحتية لحماس، وأنه لن يخدم في نهاية المطاف أهداف الحرب بل الاحتياجات الحقيقية فيما يتعلق بعلاج المرضى".

BREAKING: The power generator at the Indonesian Hospital, the second largest hospital in #Gaza, has run out of service as a result of the depletion of fuel. This means no electricity and no more surgeries, putting the lives of wounded individuals and patients at severe risk. pic.twitter.com/d7AMQ4XLKu

— Quds News Network (@QudsNen) November 2, 2023

وفي إشارة إلى أن إسرائيل مستعدة لتصعيد الحرب، بما في ذلك ضد حلفاء حماس في لبنان وأماكن أخرى في المنطقة، قال هاليفي إن القوات الجوية تستخدم حالياً أقل من نصف قدراتها. وأعرب عن تقديره لدعم الولايات المتحدة التي أرسلت تعزيزات بحرية إلى المنطقة.

وقال دون الخوض في تفاصيل: "هذه الشراكة مهمة. يمكنها أن تصل إلى قضايا الحوار وتبادل معلومات المخابرات ويمكنها أيضاً أن تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تؤكد قدرتها على مواصلة القتال

عواصم «وكالات»: استشهد 23 شخصا على الأقل في ضربات إسرائيلية في غزة منذ صباح اليوم، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، في وقت أكدت حركة المقاومة «حماس» قدرتها على مواصلة القتال على رغم الخسائر.

وقالت وزارة الصحة: إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 41 ألفا و226، والجرحى إلى 95 ألفا و413.

ودخلت الحرب الأطول في تاريخ الصراع شهرها الثاني عشر، وتتواصل من دون أفق لحل يوقف القصف والمعارك في القطاع المحاصر والمدمّر، ويهدئ المخاوف من تحوّلها نزاعا إقليميا.

وغداة سقوط صاروخ أطلقته جماعة أنصار الله اليمنية في وسط إسرائيل، حذّر وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت من أن الوقت «ينفد» أمام التوصل إلى اتفاق لوقف التبادل اليومي للقصف عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.

وتسبّبت الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر إثر هجوم لحماس على جنوب إسرائيل، بدمار هائل في القطاع المحاصر وأوضاع كارثية لسكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 18 شخصا على الأقل خلال الساعات الماضية، بينهم عشرة في غارة على منزل وسط القطاع.

وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة «ارتفاع عدد الشهداء إلى عشرة وإصابة 15 آخرين ... في استهداف صاروخي لمنزل عائلة القصاص في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة».

من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل عدد الشهداء، مشيرا إلى أن الغارة وقعت صباح اليوم.

وأظهر فيديو لوكالة فرانس برس عددا من الأشخاص يرفعون بأيديهم الحجارة المبعثرة في مبنى آخر مدمّر بالكامل يقع في زقاق ضيق بمخيم النصيرات، بحثا عن ضحايا. وعمل آخرون على إزالة الركام وأثاث من مبنى متضرر مجاور.

وفي مستشفى العودة، أدى العشرات الصلاة على الضحايا الذين لفّ بعضهم بأكفان بيضاء غطتها الدماء، قبل أن يحملوهم على الأكف لمواراتهم الثرى.

وقال راشد القصاص الذي طالت الغارة منزله، لفرانس برس «استهدفوا بيتي ونحن نائمون بدون سابق إنذار، واستشهد عدد كبير من أبناء أسرتي في البيت وأحفادي الصغار».

ووجّه رسالة «إلى العالم، بأن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو وحكومته حكومة قتلة مجرمين... سنستمر في المقاومة حتى دحر هذا الاحتلال».

قصف «تسبّب بزلزال»

الى ذلك، استشهد ستة أشخاص في غارة جوية ليلا طالت منزلا يعود إلى عائلة بصل في حي الزيتون بمدينة غزة (شمال)، وفق ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني. وأظهر فيديو لفرانس برس عشرات الأشخاص يعملون على رفع الأنقاض والبحث عن الضحايا، مستخدمين مصابيح صغيرة في ظل الظلام الدامس وانقطاع الكهرباء. وقال شاهد العيان محمود أبو فول لفرانس برس «كنا جالسين في دورنا (بيوتنا) وسقط برميل (متفجر) على المنطقة، فهزّ المنطقة وتسبب بزلزال».

كذلك، استشهد شخصان وأصيب عدد آخر «في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو شعر» شمال مدينة رفح بجنوب القطاع، بحسب ما أفاد الدفاع المدني.

دون أفق

ويتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة من دون أفق لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ويواجه نتانياهو ضغوطا خارجية وداخلية لا سيما من عائلات المحتجزين، لإبرام اتفاق مع حماس يعيدهم إلى ديارهم.

وأفشل نتانياهو الكثير من المبادرات لوقف إطلاق النار على الرغم من بذل قطر ومصر جهود وساطة منذ أشهر.

ورأى القيادي في حماس أسامة حمدان في مقابلة مع فرانس برس الأحد، أن الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل، «لا تمارس الضغط الكافي» لإجبار نتانياهو على تقديم تنازلات من شأنها أن تتيح التوصل إلى اتفاق.

وأكد حمدان في المقابلة التي أجريت في اسطنبول، أنّ «قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل»، مضيفا «هناك شهداء وهناك تضحيات...

لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة».

في السياق ذاته، قالت مصادر إسرائيلية: إن الإدارة الأمريكية ستقدم هذا الأسبوع مقترح وساطة في محاولة لإنقاذ صفقة تبادل الأسرى، وإنها ستمارس ضغوطا على إسرائيل لتقديم تنازلات، إذا قبلت حماس إبداء مرونة. وفي الضفة الغربية، أصيب 7 فلسطينيين باقتحام مستوطنين مدرسة شمال غرب مدينة أريحا، واعتدوا على الطلبة والطاقم التعليمي.

مقالات مشابهة

  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تؤكد قدرتها على مواصلة القتال
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • إسرائيل تتوغل وتحفر خندقا شرق خط الاشتباك بالجولان السوري
  • خاص: توقف 5 مخابز من أصل 6 في مدينة غزة وشمالها عن العمل