الشباب والرياضة والعمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب مشروع "شباب للمستقبل"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
افتتحت اليوم وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة للمبادرات الشبابية)، ملتقى توظيف الشباب مشروع "شباب للمستقبل" في شركات القطاع الخاص، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، بحضور منال جمال رئيس وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والسيد/ ايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والسيدة/ ميخال هراري نائبة رئيس الوكالة السويسرية للتنمية، والسيد/ محمد حسن مسئول برنامج بالوكالة السويسرية للتنمية، بمركز شباب الجزيرة بالقاهرة.
تضمن الملتقى مجموعة كبيرة من شركات القطاع الخاص بمختلف المجالات، مثل مجال الإلكترونيات و التصنيع والملابس والأجهزة المحمولة والمواد الغذائية والألياف الكهربائية وهندسة الإنتاج والهايبر ماركت، وغيرها من شركات الإنتاج التي توفر وظائف متاحة داخل محافظة القاهرة والجيزة.
ومن جانبه،أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، أن استراتيجية الوزارة ترتكز على المساهمة فى تدريب الشباب، وتوفير فرص عمل لهم، وتحرص الوزارة دائما على تنفيذه بصورة مستمرة من خلال التعاون مع منظمات العمل المدني و القطاع الخاص، التى تتوافر لديها فرص عمل للشباب، بالإضافة إلي إقامة ملتقيات توظيف تجمع تلك الجهات فى مكان واحد تيسيراً على الشباب للتقديم عليها، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
وخلال كلمته، أكد السيد/ ايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن دور المنظمة يتمحور حول المساعدة في خلق بيئة عمل لائقة للشباب من الجنسين ووضع السياسات التي من شأنها تحسين ظروف العمل وتحقيق أقصى استفادة من ملتقيات التوظيف التي تنظمها مصر بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
ومن جانبها، أكدت منال جمال أن مشروع "شباب للمستقبل" يهدف إلى تحسين فرص المعيشة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري وشباب الوافدين، وذلك من خلال رفع مهارات الشباب وتعزيز فرص حصولهم على العمل وتقديم خدمات المشورة المهنية من خلال مراكز الشباب، بالتعاون بين منظمة العمل الدولية واليونيسف تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
يأتي هذا الملتقى ضمن مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التي تساعد في القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل لائقة للشباب ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، بمشاركة مجموعة متنوعة من شركات القطاع الخاص، حيث يوفر الملتقى فرص عمل لائقة للشباب من الجنسين بشركات القطاع الخاص، بالإضافة إلي توفير جلسات تعريفية لتأهيل الشباب لسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه
بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة في لندن على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية.
ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
ووقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال.
ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، ويركز على بناء القدرات، ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار أمريكي، ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي.
ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs.
وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة.
وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS و LDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر، واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن.
ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري.
ومن خلال هذا المشروع تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.
كما تأمل المملكة أن يكون هذا المشروع محفزًا لإحداث تغييرات إيجابية في قطاع النقل البحري، من خلال تحليل التحديات التي تواجه البحارة من LDCs و SIDS، والاستثمار في برامج التدريب البحري، وتعزيز الشراكات الدولية. ومن خلال هذه الجهود تؤكد المملكة التزامها ببناء مستقبل مستدام ومرن لصناعة الشحن، عبر دعم البحارة، وتعزيز معايير النقل البحري العالمية، وضمان النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي.