تلقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي،  سيرجي لافروف، تناول مناقشة الأزمة الراهنة في قطاع غزة، في ظل استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، وتطرق الاتصال إلى بحث ترتيبات خروج عدد من الرعايا الروس من قطاع غزة، عبر معبر رفح.

عدم مقبولية أي أعمال عنف ضد المدنيين

وبحسب بيان للسفارة الروسية في القاهرة، فان الحديث بين وزيري الخارجية ركز على الوضع القائم في قطاع غزة، وتم التشديد على عدم مقبولية أي أعمال عنف ضد المدنيين، والهجمات على المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.

وتم التأكيد على الموقف المشترك المؤيد للتوصل الفوري إلى وقف اطلاق النار طويل الأمد، وضمان الوصول المستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير المساعدة العاجلة لجميع المحتاجين وإطلاق سراح الرهائن.

وشدد الجانب الروسي على الضرورة الملحة لتنظيم عملية إجلاء المواطنين الروس الموجودين في قطاع غزة، وذلك في أسرع وقت ممكن، بمساعدة الشركاء المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا غزة شكري سامح شكري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيسا وزراء مصر وفلسطين يبحثان تطورات وقف إطلاق النار بغزة

مصر – بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، تطورات الجهود الجارية للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وسبل عملية إعادة إعمار القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين، امس الأحد، في العاصمة القاهرة، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.

وأوضح البيان أن اللقاء تناول “الجهود الجارية للحفاظ على وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة”.

وأكد مدبولي دعم بلاده للشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية بقاء المواطنين الفلسطينيين على أرضهم.

وأشار إلى أن “خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر واعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة مؤخرا، ستشهد المزيد من التنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية والأشقاء الفلسطينيين من أجل الاتفاق على مختلف الجوانب التنفيذية لها”.

وفي 4 مارس/ آذار الجاري أقرت القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار أمريكي.

وشدد مدبولي على “ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتي يتسنى وقف نزيف دماء الشعب الفلسطيني، والبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة”.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن اتفاقه بشأن “أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حتى يتسنى تحقيق تقدم في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع” حسب البيان.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، قتلت إسرائيل 673 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: ناقشنا مع الولايات المتحدة في الرياض قضية سلامة الملاحة في البحر الأسود
  • الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
  • محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
  • مجلس السيادة يقف على ترتيبات امتحانات الشهادة السودانية وموعد جديد لإعلان النتيجة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيطالي يبحثان هاتفياً تعزيز التعاون
  • محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدد من القضايا الإقليمية والدولية
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيطالي يبحثان تعزيز علاقات التعاون
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيطالي يبحثان هاتفيا تعزيز علاقات التعاون
  • رئيسا وزراء مصر وفلسطين يبحثان تطورات وقف إطلاق النار بغزة
  • نائب وزير الخارجية ومسؤولة أمريكية يبحثان المستجدات