زنقة 20 ا الرباط

تتوقع الحكومة إيرادات قد تصل حوالي 290 مليون درهم، من تطبيق الضريبة على القيمة المضافة على التجارة الرقمية.

فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية مكلف بالميزانية، و خلال المناقشات التفصيلية لمشروع مالية 2024، اليوم الخميس، بمجلس النواب، قال أن هناك مقاولات تحقق أرقام معاملات كبير جدا، وطبيعة عملها يكون إلكترونيا ، ما قد يرفع الموارد التي سيتم استخلاصها من بعض هذه المقاولات إلى 29 مليون درهم.

وكشف لقجع أن الحكومة تتجه إلى إنشاء منصة رقمية من قبل إدارة الضرائب، ليصرح فيها كل من يمارس التجارة الرقمية ويقدم خدمات رقمية.

مؤكدا أن هذه البوابة الرقمية ستبدأ بتلقي التصريحات والفواتير لكي يتسنى تتبعها، قبل أن يتم في مرحلة أخرى الاقتطاع من المنبع.

لقجع شدد على أن إصلاح المنظومة الضريبية لا يهدف إلى ضرب القدرة الشرائية.

وسيواجه تجار التجزئة الإلكترونية في المغرب، إجراءات ضريبية جديدة ابتداءً من العام المقبل 20240.

و أدخل مشروع قانون المالية 2024 تعديلات كبيرة من شأنها توسيع نطاق تدخل الإدارة الضريبية بالنسبة للتجارة الإلكترونية.

أحد التعديلات الرئيسية تتعلق بضريبة الدخل ، حيث سيتتم استبدال مصطلح “دافعي الضرائب” بمصطلح “الشخص الطبيعي”، مما سيعطى إدارة الضرائب حرية أكبر للتحكم.

و يمنح ذلك الإدارة الضريبية صلاحية مراقبة نفقات الأفراد في تحليل وضعهم الضريبي، بما في ذلك المرتبطون بدافعي الضرائب، حتى لو لم يتم تحديدهم ماليا.

ونتيجة لذلك، فإن تجار التجزئة الإلكترونية الذين يعملون بدون هيكلة قانونية رسمية، مثل شركة أو يعملون لحسابهم الخاص، يمكن أن يخضعوا لتدقيق ضريبي ، ويمكن بعد ذلك لإدارة الضرائب التحقيق في أصولهم وإجراء التعديلات اللازمة عن طريق تخصيص معرف ضريبي لهم.

ومن المستجدات الهامة الأخرى إمكانية قيام الإدارة الضريبية بطلب معلومات من السلطات الضريبية في الدول التي وقعت اتفاقيات مع المغرب لتبادل المعلومات للأغراض الضريبية وهذا يعني أن السلطات الضريبية يمكنها الآن فحص الحسابات المصرفية المستخدمة لأغراض شخصية وطلب توضيحات ومبررات بشأن المعاملات المالية.

و كمثال على ذلك ، فإذا رصدت مصلحة الضرائب شابا يملك متجرا إلكترونيا ويقوم بأنشطة تجارية في المغرب والخارج دون تقديم تصريح، فيمكنها التدخل لاستخلاص الضرائب من المنبع.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عن أول قرار سيتخذه يوم تنصيبه



أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن خططه لإنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية والمكلفة بجباية الرسوم الجمركية والضرائب وجميع أشكال الإيرادات الأخرى الأجنبية.

ومن المقرر إنشاء الإدارة في 20 يناير وهو اليوم الذي سيتم فيه تنصيب ترامب لفترته الرئاسية الثانية.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على "Truth Social" انتقد ترامب ما وصفه بـ "اتفاقيات التجارة الضعيفة والمثيرة للشفقة".

وأضاف ترامب: "لفترة طويلة جدا، اعتمدنا على فرض الضرائب على شعبنا العظيم باستخدام مصلحة الضرائب الداخلية. ومن خلال اتفاقيات التجارة الضعيفة والضعيفة بشكل مثير للشفقة قدم الاقتصاد الأمريكي النمو والازدهار للعالم، بينما فرضنا الضرائب على أنفسنا".

وتابع قائلا: "لقد حان الوقت لتغيير ذلك.. أعلن اليوم أنني سأنشئ مصلحة الضرائب الخارجية لجمع تعريفاتنا الجمركية ورسومنا وجميع الإيرادات التي تأتي من مصادر أجنبية".

وأردف الرئيس المنتخب: "سنبدأ في فرض رسوم على أولئك الذين يكسبون المال منا من خلال التجارة، وسيبدأون أخيرا في دفع حصتهم العادلة".

واختتم تدوينته بالقول: "سيكون 20 يناير 2025 تاريخ ميلاد مصلحة الضرائب الخارجية.. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى

مقالات مشابهة

  • لقد حان وقت التغيير.. أول قرار سيتخذه ترامب يوم تنصيبه
  • ترامب يكشف عن أول قرار سيتخذه يوم تنصيبه
  • لقجع: إجراءات تخفيف العبء الضريبي على المغاربة كلفت 8.5 مليارات درهم
  • الموارد الجبائية للدولة ارتفعت من 199 إلى 299 مليار درهم في أربع سنوات
  • لقجع: 127 مليار درهم تم التصريح بها... ونلتزم بحماية أصحابها من أي مراجعة ضريبية
  • لقجع: الإصلاح الضريبي رفع الموارد الجبائية إلى 299 مليار درهم يتم توجيهها لتمويل البرامج الإجتماعية
  • لقجع: المراجعة الضريبية تتم بشكل آلي ومحايد ولا علاقة لها بالعامل البشري
  • لقجع: “المصالحة الضريبية” أكدت ثقة المواطنين في المؤسسات وهم أحرار اليوم في استعمال أموالهم
  • لقجع: المراجعة الضريبية مكنت من تحصيل 17.77 مليار درهم ولا تخضع لأي حسابات
  • الضرائب تؤكد: احتساب ضريبة المرتبات والأجور إلكترونيا وبصورة لحظية