"أين اختفى عبود؟"، هذا هو السؤال الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية خلال الساعات الماضية، ويتخوف من يطرحونه أن تأتيهم الإجابة الصادمة عن مصير الصبي الفلسطيني عبد الرحمن بطاح.

عبد الرحمن البالغ من العمر 17 عاما حقق شهرة واسعة لقيامه بنقل الأوضاع في غزة بالصوت والصورة وبطريقة مميزة تقوم على السخرية، ولقبه البعض بأفضل "مراسل طفل".

واستطاع عبود من خلال أدوات بسيطة: مجرد هاتف ومايك أن ينقل واقعا حيا وبشكل يومي عن معاناة أهل غزة من القصف الإسرائيلي، وبات متابعوه ينتظرون رسالته اليومية بشغف.

المعلقون على صفحته بموقع "إنستغرام" أجمعوا على أنه بجانب معرفتهم للأوضاع منه فهم يأخذون من ثباته وابتسامته وخفة ظله الأمل.

صفحة عبد الرحمن على "إنستغرام" تحمل اسم abod_bt77، ويتابعها 1.2 مليون مستخدم، ويعرف نفسه عليها بأنه "أقوا صحفي عربي بالعالم"، هكذا كتبها.

ومن خلال ما رصده موقع "سكاي نيوز عربية، فإن عبود أنشأ صفحته في 21 يناير الماضي ومنذ هذا التاريخ لم يكن عليها سوى منشور واحد مصحوب بصورة له ويكاد لا ينتبه إليه أحد.

ولكن بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأ عبود وتحديدا في 8 أكتوبر الماضي في تصوير فيديوهاته الساخرة الناقلة للأوضاع في غزة.

أصبحت مقولاته محفورة في أذهان متابعيه وخاص جملة "الوضع أيس كوفي على الآخر" التي اعتاد أن يختتم بها رسائله الإخبارية من غزة.

تحدث المتابعون في التعليقات لديه عن إعجابهم الشديد بأنه يصور وهو ثابت لا يهتز رغم القصف حوله والمسموع بقوة في مقاطع الفيديو التي يقدمها وكأنه يتحدى الصواريخ والقنابل.

"أهلا بكم من ستوديو العالمية.. ستوديو عبود" هكذا قال عبود في إحدى رسائله واصفا سطح منزلهم الواقع شمال غزة بين بيت لاهيا وجباليا والذي اعتاد أن يصور منه.

وأكد أن هذا مكانه ولن يتركه لأحد رغم تأكيده قصف جميع البيوت المجاورة لهم ولم يتبقى سواهم.

 عبر عبود لمتابعيه ذات مرة أنه يحلم بالوصول إلى مليون متابع ولكنه اختفى منذ 4 أيام، ولم يعد يقدم رسائله الإخبارية الساخرة، مما زاد من قلق متابعيه عليه وأصبح السؤال عن مصيره هو الأكثر طرحا.

متابعوه يعلقون له على صفحته ويطلبون منه أن يطمئنهم عليه، وأكثر أمنياتهم أن يكون اختفائه ليس إلا بسبب انقطاع الاتصالات في منطقته.

 في تلك الأثناء ظهرت حسابات مزيفة انستغرام تحمل اسم عبود وتدعي أن هاتفه تحطم لذا فقد الوصول لحسابه المعروف، ولكن المتابعين سرعان ما كشفوا كذب القائمين على تلك الحسابات واتهموهم باستغلال الموقف ومحاولة الاستفادة من شهرة عبود.

وترددت أنباء أن منزل عبود تم قصفه وأنه أصيب ويرقد بالمستشفى لكن ما من تأكيدات على ذلك حيث يرجح البعض أن تكون عائلته قد نزحت بسبب القصف.

ورغم عدم اليقين في أي نبأ حول مصير عبود، إلا أن المؤكد الوحيد الآن أنه حقق حلمه من خلال 24 منشورا فقط، وأصبح متابعوه أكثر من مليون شخص يتلهفون لرد فعله إذا عاد من هذا الاختفاء ورأي هذا العدد من جمهوره العريض.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة أهل غزة القصف الإسرائيلي بيت لاهيا جباليا أخبار فلسطين الحرب على غزة تيك توك غزة أهل غزة القصف الإسرائيلي بيت لاهيا جباليا أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

حبس فتاة هددت أخرى بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة فتاة، بالحبس لمدة سنة لاتهامها بتهديد فتاة أخرى بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة 15 مايو.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق، ومحمد أحمد صبري.

حبس فتاة هددت أخرى بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي 

كشف أمر الإحالة، في القضية رقم ٤١٩٠ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم . ١٥ مايو، المقيدة برقم ۳۱۸۳ لسنة ۲۰۲۲ كلى حلوان، أن المتهمة تدعى، ياسمين ع. 20 سنة، عاطلة، ومقيم في 15 مايو حلوان، لأنه بدائرة قسم شرطة ١٥ مايو، هددت المجني عليها مريم أ.،  كتابة بإنشاء أمور مخدشه لشرفها مهدداً إياها ينشر صور شخصية لها تحصلت عليها منها، وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب دفع مبالغ مالية لها.

أسند أمر الإحالة، أن المتهمة انتهكت حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليهم مريم أحمد ،و مني طنطاوي سيد طنطاوي، ونجلاء طنطاوي سيد طنطاوي بأن إذاعت ونشرت صورا للمجني عليهم ملتقطه بمكان خاص بأحدي مواقع التواصل الاجتماعي التيك توك والتي تنتهك خصوصيتهم، وإرسلت إليهم بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية على تطبيقي - الفيس بوك والواتس أب دون رضائها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. تعمدت إزعاج المجني عليهم بإساءة إستعمال أجهزة الإتصالات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وقالت مريم احمد، المجني عليها، طالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب قسم فرنساوي جامعة حلوان، بقيام صاحب الحساب بأسم "أحمد عمر" بالتواصل معها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك"، وقيام المتهمة بالتحدث معها وأخبارها بكونه شقيق أحدى صديقاتها، وأنه طالب بكلية الشرطة وعقده العزم على الزواج منها، فقامت بمحادثته عن طريق تطبيق الماسنجر عن طريق مكالمات مصورة لم تبصره فيها لتعلله يتعطل الكاميرا الخاصة به، وتحصله من خلال تلك المكالمات على صوره لها عارية الصدر، واكتشافها عقب ذلك يكون المتهمة هي صاحبة الحساب، وقيام المتهمة عقب ذلك بتهديدها بتلك الصور مطالبا أياها بأرسال صورًا أخرى لها عارية، واثر رفضها أرسل تلك الصور إلى والدتها الشاهدة الثانية رفقة بعض الصور المعدلة لخالتها الشاهدة الثالثة بتركيب وجهها على أجساد نساء عاريات، ونشرها لتلك الصور المختصر على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بصفحة باسم "جروب النشاط الرياضي لنادي ١٥ مايو".

مقالات مشابهة

  • عاجل| من هو صلاح الدين التجاني؟.. 8 معلومات عن الشيخ المتحرش
  • من خادمة الدوكة إلى تيك توك رحلة حضور النساء السودانيات عبر مواقع التواصل
  • بالفيديو...سياسي بريطاني يصل إلى مؤتمر على متن دراجة مائية
  • أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • حبس فتاة هددت أخرى بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • سحر و أعمال شعوذة.. دجال العطارين في قبضة مباحث الآداب
  • ضريبة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفله الأخير بالخليج الفنان جمال فرفور يجمع بين “قلبين”.. يقود أحد معجبيه من يده إلى حبيبته وسط صيحات الجمهور الحاضر
  • الحكومة العراقية تتجه لفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أكاديميون: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد ثوابت وقيم المجتمع