منظمة الصحة العالمية: 218 هجوما إسرائيليا تطال مستشفيات قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة سجلت 218 هجوما على المرافق الصحية في قطاع غزة و19 هجوما في إسرائيل.
وأكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي بجنيف: "حتى الآن، أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع 237 هجوما على المرافق الصحية، بما في ذلك 218 في الأراضي الفلسطينية و19 هجوما في إسرائيل".
وأضاف تيدروس أنه "منذ 7 أكتوبر، صدرت أوامر لـ 23 مستشفى في غزة وشمال قطاع غزة بإجلاء مرضاها، على الرغم من أن الإخلاء القسري في هذه الظروف سيهدد حياة المرضى".
كما أوضح: "إن مثل هذه التصرفات في غزة تسفر عن تعريض الأطفال والرضع للخطر الشديد ، إن مطالبة هؤلاء المرضى بالتحرك تضعهم والعاملين الصحيين في وضع يائس، وفي معظم الحالات، إذا ما اضطروا إلى ذلك.. لا يوجد مكان يذهبون إليه".
ومع دخول الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع ضحايا القصف المتواصل إلى 9061 قتيلا و32000 مصاب.
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: نشعر بالصدمة إزاء التقارير من مخيم جباليا إقرأ المزيد روسيا ومصر تطالبان بوقف إطلاق النار في غزة.. وموسكو توجه طلبا عاجلا إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يقدم تحديثا بعدد القتلى والأسرى: المعركة تتقدم وفق الخطة المرسومةالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات على الجائحة.. الصحة العالمية تحث الصين على مشاركة بيانات أصول كورونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— حثّت منظمة الصحة العالمية (WHO) الصين على مشاركة بياناتها للمساعدة على فهم أصول "كوفيد-19"، وذلك بعد خمس سنوات من بدء الجائحة في مدينة ووهان الصينية.
في 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2019، أشار مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين إلى مجموعة من حالات "الالتهاب الرئوي"، في بيان صادر عن السلطات الصحية بمدينة ووهان.
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع، أغلقت السلطات الصينية المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
وسيطرت مخاوف انتشار الفيروس على البلاد، لكن كما علمت السلطات لاحقًا، كان الفيروس قد انتشر بالفعل وراء حدود الصين.
وفي حين تجاوز جزء كبير من العالم عمليات الإغلاق والقيود المفروضة بسبب الجائحة، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول مصدر الفيروس الذي قتل ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص، وشلّ أنظمة الرعاية الصحية، وقَلَب الاقتصاد العالمي رأسًا على عقب.
ويقول العديد من الخبراء إنّ غموض الصين جعل العثور على إجابات عن أصول الجائحة أمرًا أكثر صعوبة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيان الإثنين: "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات وإمكانية الوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول كوفيد-19".
ودافعت وزارة الخارجية الصينية عن طريقة تعامل البلاد مع بيانات "كوفيد-19" في مؤتمرٍ صحفي الثلاثاء.
وأكّدت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ: "في ما يتعلق بقضية تتبع أصول ’كوفيد-19‘، التزمت الصين دومًا بروح العِلم، والانفتاح، والشفافية، ودعمت وشاركت على نحو نشط في التتبع العلمي العالمي، وعارضت بشدة أي شكل من أشكال التلاعب السياسي".
وأضافت ماو: "لقد شاركت الصين معظم البيانات ونتائج الأبحاث حول قضية تتعقّب أصل "كوفيد-19"، وقدّمت أكبر مساهمة في أبحاث التتبّع العالمية".
وشكّلت كيفية بدء الجائحة موضع تدقيق علمي مكثّف أثار نقاشات سياسية ساخنة، أدت إلى انقسام الآراء بشكلٍ رئيسي حول ما إذا كانت ناجمة عن تسرّب حيواني طبيعي أو تسرّب مختبري.
يعتقد العديد من العلماء أنّ الفيروس نشأ في البرية، قبل أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، وينتشر عبر سوق رطب في ووهان، رُغم أنّهم لم يتمكنوا من تحديد المضيف الوسيط.
وكان البحث عن أصول الفيروس مثيرًا للجدل إلى حدٍ كبير منذ البداية ومصدرًا رئيسيًا للتوتر السياسي.
واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الصين مرارًا وتكرارًا بحجب الوصول إلى البيانات الأصلية والكاملة، وهو أمر نفته بكين بشدة.
كما انتقد مسؤولو منظمة الصحة العالمية سيطرة الصين الصارمة على الوصول إلى البيانات، حيث وصف أحد المسؤولين افتقارها إلى الكشف عن البيانات بأنّه "غير مبرر ببساطة" في عام 2023.
وردّ مسؤولو مكافحة الأمراض الصينيون حينها، بأنّ الصين زوّدت مجموعة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية بكل المعلومات التي تتمتّع بها بشأن أصول الفيروس.
ولسنوات، سعت وكالة الصحة العالمية للوصول إلى نتائج الاختبارات من موظفي السوق، فضلاً عن البيانات الخام الأخرى التي جمعتها الصين في وقت مبكر من الجائحة.
ولم تتمكن منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى بيانات محدّدة جمعها العلماء الصينيون في مطلع عام 2020، في سوق "هوانان" للمأكولات البحرية في ووهان إلا في عام 2023، أي بعد ثلاث سنوات على بدء الجائحة.
وتم تحميل التسلسلات الجينية الخام من العينات إلى موقع تبادل البيانات" GISAID". وسرعان ما تمت إزالتها، لكن الباحثين سريعي التفكير لاحظوها بالفعل وقاموا بتنزيلها لدراستها بشكلٍ أكبر.