“كتائب القسام” تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى شمال بيت حانون
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صرحت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، عن تنفيذ عدة هجمات استهدفت قوات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة يوم الخميس.
وفق البيانات الصادرة عن “كتائب القسام”، فقد تم استهداف قوة إسرائيلية كانت متحصنة داخل مبنى شمال بيت حانون باستخدام قذيفة من نوع “TBG”، مما يشير إلى استخدام أسلحة متطورة في الترسانة العسكرية للكتائب.
كما أعلنت الكتائب في وقت مبكر من نفس اليوم عن استهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين في محور شمال غربي غزة بقذيفتي “الياسين 105″، وهو ما يعد تصعيدًا ملحوظًا في مواجهات القطاع.
إضافة إلى ذلك، تم تسجيل استهداف جرافة أخرى وآليتين إسرائيليتين في نفس المنطقة بالقذائف ذاتها، ما ينذر بمزيد من التوتر والمواجهة المباشرة بين الجانبين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا القسام طوفان الاقصى غزة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة “إسرائيلية”
يمانيون../
الغت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عقد أسلحة بقيمة 6,8 ملايين يورو من جانب واحد مع شركة “إسرائيلية”، بعدما تسبب في توترات كبيرة داخل الائتلاف اليساري الحاكم، حسب ما أفادت مصادر حكومية.
وقالت المصادر، إن “الوزارات المختصة، قرّرت إلغاء عقد شراء الذخيرة من جانب واحد مع شركة (آي إم آي سيستمز) “الإسرائيلية””، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت أن الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز وحليفه ائتلاف “سومار” اليساري؛ “ملتزمان بقوة بالقضية الفلسطينية”.
وتابعت المصادر “لهذا السبب، منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تشترِ إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات “إسرائيلية”، ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 51 ألف مواطن، معظمهم أطفال ونساء.
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حلّ تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية بقيمة 6,8 ملايين يورو مع شركة “آي إم آي سيستمز” “الإسرائيلية” لشراء ذخيرة عيار تسعه ملم لوحدات مختلفة من الحرس المدني. لكن المحادثات مع الشركة فشلت، ما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد من جانب واحد، بحسب المصادر الحكومية.
وجعلت الحكومة الإسبانية التي اعترفت بدولة فلسطين في / مايو الماضي، دعم القضية الفلسطينية أحد ركائز سياستها الخارجية، وعلاقاتها فاترة مع حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو.