عالم أزهري: السعي على الرزق جهاد في سبيل الله ويكفر الذنوب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العلماء يرون أن ثلثي الدين في حديث واحد، وهو «إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى»، مشيرًا إلى أن السعي على الرزق جهاد في سبيل الله.
السعي على الرزق يكفر الذنوبوأضاف قابيل خلال حواره ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إنَّ من الذنوب ذنوبًا لا يكفِّرها الصوم، ولا الصلاة، ولا الصدقة، ولكن يُكفِّرها السعي على طلب الرزق»، موضحًا أن الذهاب إلى العمل وتحمل المصاعب والمتاعب التي تحدث في العمل بكافة أنواعها المختلفة تساعد في تكفير الذنوب.
وتابع بأن التطوير من النفس والتغيير في سلوك الحياة، يساعد على محاسبة النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت السعي السعی على
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
قوانين صارمة للحروبوأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.