RT Arabic:
2024-09-20@00:47:38 GMT

هل هكذا سينتهي العالم؟.. العلماء يحذرون من انفجار نادر

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

هل هكذا سينتهي العالم؟.. العلماء يحذرون من انفجار نادر

رصدت أفلام الكوارث في هوليوود كل الاحتمالات تقريبا لكيفية نهاية العالم، من الكويكبات إلى ظهور الكائنات الفضائية.

ولكن إذا كانت بعض هذه السيناريوهات المروعة تبدو بعيدة المنال بعض الشيء، فقد تبين أن هناك تهديدا أكثر شرا من الفضاء.

وحذرت دراسة جديدة من أن نوعا نادرا وغامضا من الانفجار الكوني، يطلق عليه "كيلونوفا"، لديه القدرة على القضاء على الحياة على الأرض لآلاف السنين.

وعلى الرغم من أنه ليس عنيفا تماما مثل المستعرات الأعظم، إلا أن "كيلونوفا" يحدث عندما يصطدم نجمان نيوترونيان أو نجم نيوتروني وثقب أسود ويندمجان، ما ينتج عنه انفجار من أشعة غاما يدوم بضع ثوان فقط.

وقال هايلي بيركنز، العالم في جامعة إلينوي Urbana-Champaign، لموقع Space: "وجدنا أنه إذا حدث اندماج نجم نيوتروني على بعد حوالي 36 سنة ضوئية من الأرض، فإن الإشعاع الناتج يمكن أن يسبب حدثا على مستوى الانقراض". 

أولا، من المهم الإشارة إلى أن خطر حدوث مثل هذا الانفجار ضمن تلك المسافة منخفض جدا، حيث يقع أقرب نجم نيوتروني معروف على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من كوكبنا.

لكن العلماء يقولون إن السبب وراء القضاء على البشرية سيكمن في أن نوع الإشعاع الذي تسببه أشعة غاما يحمل طاقة كافية لتجريد الذرات من الإلكترونات في عملية تسمى التأين.

إقرأ المزيد "واد ناري" ضخم ينفتح على الشمس قد يبعث برياح شديدة باتجاه الأرض

وبمجرد وصول الأشعة إلينا، يمكنها تدمير طبقة الأوزون للأرض وتعرضنا لجرعات قاتلة من الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس لآلاف السنين.

ومع ذلك، يجب أن يحدث الانفجار على بعد 36 سنة ضوئية من كوكبنا حتى تمتد أشعة غاما إلى هذا الحد.

وأضاف بيركنز: "إن المسافة المحددة للسلامة والمكونات الأكثر خطورة غير مؤكدة لأن العديد من التأثيرات تعتمد على خصائص مثل زاوية رؤية الحدث، وطاقة الانفجار، وكتلة المواد المقذوفة. ويبدو أن الأشعة الكونية ستكون الأكثر تهديدا".

كما كشف الباحثون في جامعة Warwick هذا الأسبوع أنهم تمكنوا من استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا لتحليل "كيلونوفا" لأول مرة.

وقد سمح لهم ذلك بدراسة العناصر الثقيلة التي ينتجها الانفجار، بما في ذلك التأكيد على أن "كيلونوفا" ينتج التيلوريوم بالفعل، وهو ما تم افتراضه ولكن لم يُثبت حتى الآن.

ويكمن أحد مخاطر "كيلونوفا" في التأثير الضار الآخر الذي تسببه نفاثات أشعة غاما. وأثناء تحركها عبر الفضاء، تصطدم بالغاز والغبار المحيط بالنجوم، ما يؤدي بدوره إلى توليد انبعاثات قوية من الأشعة السينية تسمى شفق الأشعة السينية.

وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة الجديدة إن مثل هذا الإشعاع يدوم لفترة أطول من انبعاثات أشعة غاما، كما أن لديه القدرة على إلحاق الضرر بطبقة الأوزون للأرض.

وبشكل عام، قال الباحثون، إن التوهجات الشمسية وتأثيرات الكويكبات وانفجارات المستعرات الأعظم، جميعها لديها "فرصة أكبر لإلحاق الضرر" بالأرض من "كيلونوفا".

نشر البحث الجديد في قاعدة بيانات ما قبل الطباعة arXiv.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء بحوث مجرات

إقرأ أيضاً:

48 عالمًا من جامعة طنطا ضمن قائمة ستانفورد المعلنة لأفضل 2% من علماء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حققت جامعة طنطا إنجازاً علمياً متميزاً هذا العام، حيث شهدت زيادة كبيرة في عدد علمائها الذين تم إدراجهم ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024 بظهور 48 عالما من علماء الجامعة في قائمة هذا العام بنسبة زيادة 26% عن العام الماضي، وتعكس هذه الزيادة مجموعة من السياسات التحفيزية والاجراءاتالتي قامت بها الجامعة لتحقيق ذلك التقدم الملحوظ في مجال البحث العلمي، وتأكيد مكانتها البارزة على الساحة الأكاديمية الدولية.

هنأ الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة، قائمة العلماء المدرجين ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024، موضحاً أنه وفقًا للبيانات، أدرج عدد كبير من العلماء من مختلف التخصصات في جامعة طنطا ضمن هذه القائمة المرموقة، مما يعكس التنوع والثراء البحثي في الجامعة، حيث تضمنت القائمة علماء في مجالات مثل علوم الأرض والبيئة، والطب، والهندسة، والكيمياء، وعلوم الحاسوب، والطاقة.

أضاف د. محمد حسين أن الجامعة تعبر عن فخرها بهذا الإنجاز، وتتقدم بخالص الشكر لجميع العلماء والباحثين الذين ساهموا في رفع اسم جامعة طنطا عاليًا في المحافل الدولية، وتعزيز مكانتها الريادية بين مثيلتها من الجامعات وتؤكد الجامعة على استمرارها في دعم وتشجيع البحث العلمي والابتكار، وتعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة على مستوى العالم.

أوضح الدكتور حاتم أمين، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة جهود مستمرة لتعزيز البحث العلمي في الجامعة، بما في ذلك دعم العلماء والباحثين وتوفير البيئة المناسبة لإجراء البحوث العلمية الرائدة، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي، ودورها الريادي في دعم التنمية العلمية على المستويين المحلي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • أحدث أجهزة أشعة جراحات العظام يدخل الخدمة بمستشفى مطروح العام
  • أخطر 3 صحاري في العالم.. إحداها يعيش بها وحش نادر
  • إدراج 48 باحثا من جامعة طنطا ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء
  • 48 عالمًا من جامعة طنطا ضمن قائمة ستانفورد المعلنة لأفضل 2% من علماء العالم
  • بالفيديو.. ضرر كبير بأحد المنازل جراء انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية بلبنان
  • علماء يحذرون من بكتيريا فائقة تقاوم المضادات الحيوية
  • انفجار ضخم يهزّ مدينة تعز
  • انفجار جديد في كولونيا الألمانية
  • ترمب: العالم على وشك الانفجار
  • ترامب: العالم على وشك الانفجار