ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالات، اليوم، من سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، ونانايا ماهوتا وزيرة خارجية نيوزيلاندا، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي حول مستجدات الحرب الدائرة في غزة.

وأوضح المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري تبادل مع المسئولين خلال تلك الاتصالات الرؤى والتقييمات بشكل مفصل حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث أكد على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية حفظاً لأرواح الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، ورفض الانتهاكات وسياسات العقاب الجماعي التي تضطلع بها إسرائيل من حصار وتهجير قسري لأهالي قطاع غزة، منوهاً في ذات الإطار لضرورة تنسيق الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع بشكل مستدام وكامل ودون عوائق.

مشروع القرار الجديد الذي طرحته البرازيل في مجلس الأمن

 

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية تداول مع نظيره الروسي حول مشروع القرار الجديد الذي طرحته البرازيل في مجلس الأمن، مؤكداً أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسئوليته القانونية والإنسانية تجاه إنهاء هذا الوضع المأساوي في غزة وتسمية الانتهاكات ومقترفيها بمسمياتها، والتدخل الفوري لوقف التصعيد امتثالاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

 كما تناول الاتصال مع وزير خارجية روسيا موقف الرعايا الروس في قطاع غزة والعمل من أجل تأمين خروج آمن لهم عبر معبر رفح.

كما ناقش الوزير شكري مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، حيث أشار وزير الخارجية إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين تجاوزت كافة القوانين والأعراف والقيم الإنسانية، حيث تجاوز أعداد الضحايا التسعة آلاف في أقل من شهر، منهم ما يزيد عن ثلاثة آلاف وسبعمائة طفل، فى صدمة تعكس قبح وفداحة المبررات التي لايزال البعض يستخدمها تحت مسميات الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب. 

وأكد المسئول الأوروبي من جانبه على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها أهالي غزة، معرباً عن الصدمة الإنسانية جراء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة وبمعدلات غير مسبوقة، وآخرها الحادث الذي لحق بمخيم جباليا.

كما ناقش الوزير شكري مع نظيرته النيوزيلاندية تنسيق التحركات الرامية لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وجهود حماية وتسهيل خروج رعايا الدول الثالثة، حيث رحب الوزير شكري خلال الاتصال بتصويت نيوزيلاندا لصالح قرار المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة.

ووجه المسئولون الشكر خلال الاتصالات للجانب المصري للجهود التي تضطلع بها مصر على مسار خفض التصعيد، ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمصابين والجرحى الفلسطينيين، فضلاً عن جهود حماية وتسهيل خروج رعايا الدول الثالثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية وزير الخارجية وزير خارجية روسيا وزیر الخارجیة الوزیر شکری قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد يكشف عن توجهات قطاع التنقل في السعودية للعام 2024

• 89% من المشاركين في الاستبيان يتوقعون أن امتلاك سيارة سيصبح أكثر أهمية خلال العقد المقبل في المملكة العربية السعودية.
• 35% من المشاركين السعوديين يعتزمون التحوّل إلى السيارات الكهربائية الهجينة والمركبات الكهربائية التي تعمل بنظام البطاريات بالكامل عند شراء سياراتهم القادمة.
• أعرب 70% من المشاركين في المملكة العربية السعودية عن تفضيلهم الكبير للمركبات ذاتية القيادة.

الرياض – البلاد

أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، النسخة الرابعة من تقريرها المؤثر حول مستقبل التنقل بالمركبات. ويقدم التقرير المستند في دراسته لهذا العام إلى مرئيات أكثر من 16,000 مشارك من 25 دولة، تحليلاً مفصلاً حول التوجهات الحالية والمستقبلية في قطاع المركبات، مع التركيز بوجه خاص على سوق المملكة العربية السعودية. كما يسلط التقرير الضوء على ملكية السيارات والمركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة وخدمات التنقل الجديدة في سوق المملكة العربية السعودية.

قال آلان مارتينوفيتش، شريك ورئيس قسم ممارسات المركبات والتنقل في الشرق الأوسط والهند لدى آرثر دي ليتل: “على مستوى قطاع النقل، تعد المملكة العربية السعودية رائدة في الابتكار. وتكشف النتائج التي توصل إليها التقرير عن تفضيل قوي للعلامات التجارية المحلية، واستعداد كبير للتحول إلى السيارات الكهربائية، وموقف إيجابي تجاه تقنيات القيادة الذاتية. وتعتبر هذه المرئيات ضرورية لمصنعي وموزعي السيارات وصانعي السياسات في المشهد المتطور لسوق السيارات في المملكة العربية السعودية”.

أبرز نتائج التقرير الخاصة بسوق المملكة العربية السعودية:

1. ملكية السيارات وأنماط القيادة: أظهر السعوديون المشاركون في الاستبيان تفضيلاً قوياً لملكية السيارات، حيث يتوقع 89% منهم أن امتلاك سيارة سيصبح أكثر أهمية خلال العقد المقبل. وتكشف الدراسة أنه على الرغم من شيوع العمل عن بعد إلا أن السعوديين يتنقلون لمسافات أطول ويقطعون مسافات سنوية أعلى مقارنة بنظرائهم الأوروبيين. ففي المتوسط، يقطع السعوديون مسافة 32 كيلومتراً يومياً، أي أكثر بنسبة 50% من الأوروبيين، ووفقاً للتقديرات فإنهم يقودون سياراتهم 18,000 ألف كيلومتر سنوياً، أي أكثر بنسبة 38% من نظرائهم الأوروبيين.

2. التحول إلى المركبات الكهربائية والهجينة: يعتزم 37% من المشاركين الذين يمتلكون حالياً سيارات تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التحوّل إلى أنظمة النقل الكهربائية في عمليات شراء سياراتهم التالية والتي تتراوح ما بين السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء والسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية بالكامل. ومن الجدير بالذكر أن ثلثي المشاركين السعوديين على استعداد لدفع مبلغ إضافي مقابل هذا النوع من السيارات الكهربائية. ويأتي هذا التحول مدفوعًا بعوامل مثل انخفاض التكلفة الإجمالية للملكية والفوائد البيئية والمخاوف بشأن تغير المناخ. ومع ذلك، لا تزال التحديات مثل النطاق المحدود، والتكاليف المرتفعة، وبنية الشحن الضعيفة تمثل تحديات كبيرة.

3. توجهات التنقل الناشئة: تعد خدمات نقل الركاب (مثل أوبر، وكريم) خيار التنقل الجديد الأكثر شعبية بين السعوديين، في ظل معدلات استخدام أعلى مقارنة بمشاركة السيارات التقليدية ومشاركة الرحلات، وهي أعلى من المعدلات في أوروبا بنسبة (28%) والولايات المتحدة الأمريكية (50%).

4. المركبات الذاتية القيادة: أظهر المستهلكون السعوديون تقبلاً للمركبات ذاتية القيادة أعلى بثلاث مرات مقارنة بالأوربيين، حيث أعرب 70% عن موقف إيجابي تجاه هذه التقنية، مقارنة بـ 28% فقط في أوروبا. وتظل المخاوف المتعلقة بالسلامة، بما في ذلك المخاطر المرتبطة بالأخطاء البشرية والآلية، هي العقبات الرئيسية التي تحول دون اعتمادها على نطاق أوسع.

5. سلوكيات شراء السيارات: أصبح الإنترنت الوسيلة المفضلة لدى السعوديين في عملية شراء السيارات، بدءاً من العثور على السيارة المناسبة وحتى ترتيب مواعيد اختبارات القيادة ووصولاً إلى إتمام الصفقات. وتلعب مراجعات المؤثرين دوراً حيوياً في عملية اتخاذ القرار، مما يؤكد على أهمية الوسائط الرقمية والاجتماعية في رسم ملامح تفضيلات المستهلكين. وعلى الرغم من استعدادهم لشراء السيارات عبر الإنترنت، إلا أن السعوديون لا يزالون يزورون صالات العرض بشكل متكرر أكثر من غيرهم من الجنسيات الأخرى، بمتوسط 3.6 زيارة لكل عملية شراء.

وبدوره قال ريتش باركين، شريك في قسم ممارسات التنقل لدى آرثر دي ليتل والمؤلف الرئيسي للتقرير: “لطالما كان السعوديون والمقيمون بالمملكة دائماً من الزوار المتحمسين لمعارض السيارات، وهم من أكثر الأشخاص تقبلاً للتجارب الرقمية على مستوى العالم، بما في ذلك إتمام الصفقات عبر الإنترنت. وعليه يتعين على شركات تصنيع السيارات وموزعيها ابتكار نهج متكامل يجمع بين القنوات المادية والرقمية لتلبية تطلعات العملاء في السعودية مستقبلاً”.

يتناول التقرير الشامل، الذي يحمل عنوان “مستقبل التنقل بالسيارات لعام 2024″، تحليلاً مفصلاً للتوجهات العالمية في قطاع السيارات وتأثيراتها المحددة على مناطق مختلفة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وتُعد هذه الدراسة ركيزة أساسية للشركاء وأصحاب المصلحة في القطاع الذين يسعون إلى استكشاف التغييرات الحيوية التي تقود مستقبل التنقل والاستفادة منها.

مقالات مشابهة

  • السودان: المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في دارفور
  • تقرير جديد يكشف عن توجهات قطاع التنقل في السعودية للعام 2024
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: التصعيد الإسرائيلى في لبنان انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية شقيقة
  • خبير عسكري يكشف تقنية القنبلة التي استخدمت في اغتيال نصرالله
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • الغارديان: اغتيال حسن نصر الله سيجر الشرق الأوسط نحو الكارثة
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي عدد من الشركات الفرنسية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري
  • بالأرقام.. تقرير للأمم المتحدة يكشف "كارثة غزة"