شركة بريطانية تعتذر عن إعلان يتضمن حرق قبعات بألوان العلم الفلسطيني وتزيله فورا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعتذرت شركة Marks & Spencer البريطانية عن إعلانها لعيد الميلاد الذي ظهرت فيه قبعات محترقة بألوان تشبه ألوان العلم الفلسطيني، وأزالته على خلفية الانتقادات ضدها.
وقالت الشركة في بيان على منصة "إكس": "لقد قمنا بحذف الإعلان بعد رد الفعل، ونعتذر عن أي إساءة سببناها عن غير قصد".
وأظهر الإعلان قبعات ورقية محترقة بالألوان التقليدية الأحمر والأخضر والفضي.
وأشارت الشركة إلى أن الهدف من الإعلان نفسه. كان إظهار أن بعض الأشخاص لا يحبون ارتداء مثل هذه القبعات أثناء الأعياد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
جماعات صهيونية تدعو لاقتحامات ورفع للعلم في الأقصى
يمانيون../ واصلت جماعات “الهيكل” المتطرفة دعواتها للمشاركة في اقتحامات يوم غدٍ الخميس، في ذكرى ما يُسمى “استقلال إسرائيل”، وهي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني “حسب التقويم العبري”، حيث أُعلن عن إقامة إسرائيل وقُرئت وثيقة استقلالها.
وحسب وكالة معا الفلسطينية اليوم الأربعاء نشرت جماعات “الهيكل” المتطرفة وأبرز نشطائها دعواتهم عبر المنصات والمواقع المختلفة، كما علّقوا الدعوات في الشوارع الرئيسية، وطالبوا بمشاركة كبيرة في اقتحام الأقصى، وأداء الصلاة فيه، ورفع الأعلام الصهيونية داخله.
وكانت جماعات “الهيكل” قد طالبت الشرطة بالسماح لها برفع الأعلام الصهيونية في الأقصى خلال الاقتحامات يوم غدٍ الخميس، فيما رفضت الشرطة طلبها.
وقال متابعون للأوضاع في الأقصى إن شرطة العدو تدّعي علنًا أنها تمنع رفع العلم وتمنع صلاة المستوطنين في الأقصى، لكن الواقع الميداني يعكس خلاف ذلك، حيث تُرفع الأعلام الصهيونية فيه، خاصة في يوم ما يُسمى “الاستقلال”، لافتين إلى أنه خلال عيد الفصح رُفع العلم من قبل مجموعة من اليهود الألمان. كما تسمح الشرطة للمستوطنين باقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، وأداء الصلاة في كافة المناطق، وسط قيود على دخول المسلمين وعلى عمل حراس الأقصى.
وأضاف المتابعون أن العام الماضي رُفع العلم في الأقصى عدة مرات، ونشر المستوطنون صورهم عبر وسائل التواصل المختلفة، في وقت تمنع فيه شرطة العدو أي مصلٍّ أو صحفي من الدخول والتصوير.
وقد اقتحم الأقصى العام الماضي، في ذكرى ما يُسمى “الاستقلال”، 526 متطرفًا، وسط توقعات بزيادة العدد هذا العام.
كما علّقت سلطات العدو الأعلام الصهيونية في شوارع المدينة، وعلى سور البلدة القديمة، وعلى أبوابها، وفي الأحياء والبلدات القريبة منها.