تضامن واسع في السنغال.. ودعوات لـهبة إفريقية دعما لغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تشهد السنغال على غرار عدد من الدول الإفريقية الأخرى، العديد من الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 تشر ين الأول/ أكتوبر.
موقف رسمي
على الصعيد الرسمي عبر الرئيس السنغال ماكي صال عن رفضه للعدوان الذي تتعرض له غزة، مشددا على أن الحل العسكري لن يكون ناجعا للقضية الفلسطينية.
وطالب صال في العديد من الاطلالات الإعلامية بوقف الحرب على غزة واحترام القانون الإنساني الدولي.
دعوة لمراجعة المواقف
وفي سياق تضامن السنغاليين مع غزة، دعا الأمين العام للاتحاد الإسلامي الإفريقي بالسنغال الشيخ إبراهيم ناصر انياص، الدول المطبعة مع الاحتلال، لمراجعة مواقفها.
وأضاف في مهرجان داعم لغزة نظم الأربعاء الماضي بمدينة كولخ السينغالية، إن الاتحاد الإسلامي الإفريقي سيظل عونا للفلسطينيين، حتى يتوقف القصف وتعود الحياة إلى طبيعتها.
وأكد الشيخ انياص أن للشعب الفلسطيني كافة الحقوق في الدفاع عن نفسه وتحرير وطنه، معبرا عن تنديده بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
هبة إفريقية
ودعا الشيخ انياص كافة الاتحادات والهيئات والروابط الإفريقية إلى هبة شعبية شاملة لتوعية الناس بما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا السلطات السنغالية بمراجعة موقفها من "إسرائيل"
مشدداً على أن "كافة القرارات الداعمة لإسرائيل لا تمثل موقف القارة الأفريقية".
ونظم "الاتحاد الإسلامي الإفريقي" العديد من الندوات حول آليات دعم المقاومة الفلسطينية، بكل الوسائل.
وقال الاتحاد في بيان، إنه سيوسع نطاق تضامنه مع الشعب الفلسطيني من خلال تحضيره لتنظيم لقاء جماهيري حاشد في العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأسبوع المقبل على هامش الزيارة التي سيقوم بها رئيس الاتحاد إلى موريتانيا".
دعوة للتحقيق
وفي ذات اللإطار دعا "التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية في السنغال" المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأشاد في بيان: "ببطولات المقاومة التي زلزلت كيان العدو الصهيوني الغاشم الغاصب وأربكت كل حسابات العدو وحسابات كل من يقف خلفه ويسانده في عدوانه، الذي تجاوز كل الحدود، ووصل إلى حد الغطرسة في الأيام الأخيرة".
وعرفت مدن سنغالية بينها العاصمة داكار، خلال الأيام الأخيرة وقفات احتجاجية منددة بالعدوان على غزة.
وصباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت حركة "حماس" هجوما على مستوطنات غلاف غزة، ردا على الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ، فيما شن الاحتلال حربا على قطاع غزة المحاصر منذ 2006.
ومنذ ذلك اليوم يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في القطاع أحدثت دمارا هائلا، استشهد خلالها أكثر 9 آلاف فلسطيني بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما استشهد 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب معطيات فلسطينية .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السنغال غزة داكار غزة أفريقيا السنغال داكار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
قال أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، دون أي تقدم يُذكر، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضع العراقيل أمام تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن نتنياهو أفرج عن عدد من الفلسطينيين مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين، لكنه يعتمد على توسيع نطاق الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم ضعف القوة الداخلية لجيش الاحتلال.
وأكد الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن نتنياهو لم يخض أي معركة بمفرده، بل اعتمد على دعم الطائرات الأمريكية والبريطانية في تنفيذ عمليات التفجير في لبنان.