نتنياهو: القوات الإسرائيلية تتوغل في ضواحي غزة وخبير عسكري يحذره
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن القوات الإسرائيلية توغلت في ضواحي مدينة غزة.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز، ينظر إلى البيئة الحضرية على أنها تحدي أكبر بكثير للجيش من الأرض الريفية التي قاموا بتغطيتها حتى الآن.
يعتقد أن الأفخاخ المفخخة ستكون في انتظارها، في حين أن حماس ستكون قد أعدت مواقع للقنص والمضادة للدبابات، كما قال الخبراء في وقت سابق.
سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يتعامل مع شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض، التي تستخدمها حماس بالفعل لشن هجمات كر وفر مفاجئة على الجنود.
ووفقا لتحليل سكاي نيوز البريطانية، قد تواجه إسرائيل تصعيدا هائلا وخسائر فادحة في مدينة غزة، وفقا لخبير عسكري.
قال شون بيل لقناة سكاي نيوز إنه في حين أن لإسرائيل اليد العليا في المناطق الريفية، فإن البيئة الحضرية تفضل بالتأكيد المدافعين على القوات المهاجمة.
قال بيل إن إسرائيل تقوم في الوقت الحاضر بتوغل عبر الحقول والمناطق الخضراء باتجاه المدينة، وهي بلا شك المنطقة التي ستحقق فيها أكبر المكاسب.
قال إن إسرائيل قوة عسكرية كبرى، مجهزة بطائرات بدون طيار ودبابات وأقمار صناعية، وهذا يمنحها الأفضلية على هذا النوع من التضاريس.
وتوقع المحلل أن تتراجع حماس تدريجيا حتى يصل الجيش الإسرائيلي إلى ضواحي مدينة غزة، حيث ستصبح اللعبة مختلفة تماما. الصراع في بيئة حضرية يفضل بالتأكيد المدافعين على المهاجمين.
وأضاف الخبير: في كثير من الأحيان تكون نسبة الضحايا 5:1 وهذا قبل أن تأخذ في الاعتبار الأنفاق. ومن الواضح أن الإسرائيليين لن يعرفوا أين هم جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.