ضربات صاروخية قوية.. المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الخميس، قصف تل أبيب بالصواريخ ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: "قصفنا تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين”.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسقوط صواريخ من قطاع غزة في بلدة إلعاد شرق مدينة تل أبيب.
كما أفادت بدوي صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بسبب وابل صواريخ من غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تدمير دبابة إسرائيلية في محور شمال غرب غزة، وتصفية 3 جنود إسرائيليين بالقرب منها.
وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: "نخوض اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة مع قوات العدو المتوغلة في شمال غرب غزة”.
انقسام داخلي خطير.. اندلاع صراع كبير بين وزيري الدفاع والمالية في إسرائيل أول تعليق من أمريكا علي تصريحات حماس بشأن إنهاء وجود إسرائيلوكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس تل أبيب إسرائيل کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تأهب بجيش الاحتلال خوفا من عمليات استشهادية داخل إسرائيل
ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن جيش الاحتلال رفع من تأهبه على خلفية التحذيرات من وقوع عمليات استشهادية قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة الغربية.
وأشار الموقع المقرب من دوائر صنع القرار في إسرائيل إلى أن جيش الاحتلال عمل في الساعات الأخيرة على تنفيذ اعتقالات في مدن فلسطينية عدة، هي: رام الله والبيرة ونابلس والخليل وقلقيلية وطولكرم، وكفل حارس في منطقة سلفيت، وقلنديا، وقرية عانين قرب جنين.
وسيقوم جيش الاحتلال بزيادة عدد جنوده في نقاط الاحتكاك والمحاور المركزية والمستوطنات وفق ما ذكر الموقع.
يذكر أن عملية استشهادية لم يكتب لها النجاح قد وقعت في شهر أغسطس/آب الماضي عندما انفجرت حقيبة ظهر قبل وصول حاملها إلى موقع التفجير.
وتبنّت العملية كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بالاشتراك مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مؤكدة أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة.
وبثت القسام منذ نحو أسبوعين شريطا بعنوان "سيغرقكم طوفان الاستشهاديين" ظهرت فيه وصية منفذ العملية ويدعى جعفر منى، وفي آخر الشريط ظهر شاب وقد أخفيت معالمه توعّد بتنفيذ علمية في داخل إسرائيل.
وتجمع قراءات محللين إسرائيليين على أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، تسعى إلى توحيد الساحات في القطاع والضفة، وإلى تصعيد شامل في الضفة من خلال العودة إلى العمليات الاستشهادية والتفجيرية داخل المدن الإسرائيلية.