«معلومات الوزراء»: «بورسعيد» في المرتبة الـ11 ضمن أفضل 25 ميناء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن ميناء بورسعيد يُعد أحد أهم مواني مصر والعالم، ويقع على ضفاف قناة السويس في شمال مصر، وهو مركز رئيس للتجارة بين أوروبا وآسيا، ويؤدي دورًا حيويًّا في الاقتصاد المصري.
مؤشر أداء مواني الحاوياتأضاف مركز المعلومات، أن في عام 2022، احتل ميناء بورسعيد المرتبة الـ11 ضمن أفضل 25 ميناء وفقًا لمؤشر أداء مواني الحاويات الصادر عن الأونكتاد «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية»، ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في تاريخ الميناء، ويعكس الجهود المبذولة لتحسين كفاءته وخدماته.
وأشار إلى أن مؤشر أداء مواني الحاويات، يستند إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك سرعة مناولة الحاويات وكفاءة التداول وجودة الخدمات وسلامة العمليات.
تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة العالمية واللوجستياتوفي سياق متصل، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات لـ«الوطن»، أن الدولة حرصت في الفترة الأخيرة على الاهتمام بالموانئ المصرية بشكل جيد، انطلاقا من رؤيتها لتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة العالمية واللوجستيات.
وقالت إن تطوير الموانئ سيؤدي إلى زيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت، مؤكدة أن أعمال التطوير تتم وفق المواصفات والمعايير العالمية، وبدأت بالفعل وزارة النقل جذب أكبر خطوط التشغيل الملاحية للاستثمار في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاويات البضائع الموانئ السفن ميناء بورسعيد
إقرأ أيضاً:
الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
اختتمت على حلبة لوسيل القطرية منافسات الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل والتي استمرت لـ10 ساعات متواصلة، حيث أنهى المتسابق أحمد الحارثي ومعه الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين السباق في الترتيب الحادي عشر بعد أن افتقدت سيارة الفريق بي ام دبليو (ام4) التي تحمل الرقم 46 إلى قوة الدفع المناسبة للمنافسة على مراكز المقدمة خلال الساعات الأخيرة من السباق. وكان المتسابق أحمد الحارثي أول الجالسين خلف مقود السيارة التابعة لفريق دبليو ار تي وقد انطلق من المركز الثامن بناء على التجارب التأهيلية الرسمية للسباق، وأثناء الساعة الأولى من جلوسه خلف المقود تمكن من تجاوز عدد من سيارات فئة جي تي 3 التي يتنافس فيها الفريق، ففي اللفات الأولى من السباق قدمت السيارة عطاء جيد، مما أهل الحارثي للوصول إلى المركز الثالث في الفئة، ومن ثم تمكن من احتلال المركز الثاني قبل أن يصل إلى صدارة الترتيب واستطاع الاحتفاظ بالمركز الثاني في السباق حتى قام بتسليم السيارة للمتسابق فانتينو روسي بسبب ختام دوره في السياقة.
السباق شهد تحولات كثيرة عقب فترة انتهاء الحارثي من القيادة وتسليم السيارة إلى الإيطالي فالنتينو روسي، حيث دخل روسي السباق في الترتيب السابع في الفئة وتمكن من تجاوز سيارة واحدة في تلك الأثناء ليصل إلى المركز السادس وهو المركز الذي احتفظ به لفترة بسيطة إلى أن أنهى الفترة وقام بتسليم السيارة للمتسابق الآخر بالفريق الجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين وهو بالمركز الثاني.
وقبل نهاية السباق بثلاث ساعات تقريبا وعند دخول فاندرلاين إلى الحلبة حاول الثنائي فاندرلاين وروسي الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن السيارة بدأت تفقد جزءا من قوتها لأسباب غير معروفة، ليبدأ مسلسل تراجع الفريق إلى المراكز الخلفية رويدا رويدا، كما تسببت الجزاءات -التي فرضت على الفريق من قبل اللجنة المنظمة لتجاوز حدود الحلبة- في فقدان 30 ثانية من توقيت الفريق، ليتراجع مع نهاية السباق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام وهي النتيجة التي لم يتوقعها معظم المتابعين بعد الأداء القوي للمتسابق أحمد الحارثي طوال الثلاث ساعات الأولى من السباق وكذلك أداء بقية المتسابقين لاحقا.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، قال بعد ختام السباق:"كنت سعيدا بما قدمته في السباق، وكانت استراتيجيتنا واضحة بالتقدم التدريجي نحو فرق المقدمة، وخلال الساعات الثلاث الأولى تمكنا من تنفيذ ذلك بشكل رائع، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالسيارة لم تعد بتلك القوة التي بدأت السباق، هذا الأمر تسبب في فقداننا المركز تلو الآخر، أضف إلى ذلك الجزاء الذي حصلنا عليه من اللجنة المنظمة بسبب تجاوز حدود الحلبة، ولكن في النهاية هذا هو السباق، ونشكر الله أننا تمكنا من إنهاء السباق الأول على أقل تقدير، سباقنا القادم سيكون في إيطاليا على حلبة ايمولا الشهيرة في شهر أبريل وإلى ذلك الحين سيعمل الفريق الفني على حل هذه المشكلة، ونحن سنأخذ قسطا من الراحة لإعادة ترتيب الأوراق للقادم من السباقات.