مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: «نحن دولة ذات سيادة» ولا يوجد شيء اسمه الضغوط الأوروبية على مصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صرح السفير رخا أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، اليوم الخميس، أنه عقب مفاوضات السلام كان يوجد هناك مفاوضات عن الفلسطينيين، وكانت تتولاها مصر، بينما رفض الفلسطينيين معاهدة السلام والعملية المصرية.
مفاوضات مع الأمين العام للأمم المتحدةوأضاف السفير رخا في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، كانت هناك مفاوضات مع بطرس بطرس غالي «أمين عام الأمم المتحدة سابقًا»، حول فكرة إقامة دولة في غزة، وحال نجاح تلك الدولة يتم تجربتها في الضفة الغربية ولكن الفكرة رُفضت باعتبار أن غزة كانت تحت حكم مصر منذ 1948 وحتى 1967.
وتابع رخا، «بعد ذلك عرضوا على الرئيس مبارك إخلاء غزة في 600 كيلو متر مربع في منطقة رفح، و600 كيلو متر مثلهم في صحراء النقب، مع دفع 10 أول 12 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع ظل يتردد ولكنه رفض تماماً من قبل الأمن الوطني والجيش المصري والرأي العام وذلك كان في عام 200، بينما تم عرضه من جديد في عام 2014 على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمت دراسته وبحثه بعناية ورفضه أيضاً تماماً.
السفير رخا يعلق على تقديم المساعدات المادية المصرية وحرب 1967وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه بدأ يتردد مع صفقة القرن من جديد أن يكون هذا ضمن المشروعات حول ترحيل جزء من سكان غزة ودفع 12 مليار دولار للدولة المصرية، وإلى لبنان 6 مليار دولار وإلى الأردن 9 مليار دولار.
وواصل الوزير الأسبق رخا، الهدف من تلك الفكرة كانت في عام 1968، من قبل نائب رئيس وزراء إسرائيل، عندما كتب كتاب عن حرب 1967 باسم «ستار من الرمال»، وأشار إلى مقولة إسرائيل من النيل إلى الفرات وأن تلك الفكرة ظلت تتردد على لسان جميع رؤساء الحكومات الإسرائيلية وأنها أرض محررة.
واستكمل السفير حديثه، لذلك في المفاوضات دائماً ما تقنع إسرائيل نظيرتها أمريكا، أن تلك الأرض هي أرض متنازع عليها وليس من حق فلسطين، كما بدأوا مناقشة فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين نوفمبر عام 1947، إلى دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية.
إسرائيل لم تقبل في الأمم المتحدة إلا بشرط واحدوشدد الوزير الأسبق رخا، لم تقبل إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة إلا عندما تمت الموافقة على التقسيم وعودة اللاجئين، وبالتالي قُبلت إسرائيل في الأمم المتحدة، لذلك عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة مرتبطة بقرار التقسيم وعودة اللاجئين.
وقال للأسف نحن ذاكرتنا ضعيفة وننسى هذا الكلام، ودائماً ما ننسى فكرة الترحيل والتي ظهرت بقوة أيام شارون، وهي ترحيل سكان الضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
الضغوط الأوروبية على مصروأفاد عضو المجلس، أنه لا يوجد شيء اسمه الضغوط الأوروبية على مصر، نحن دولة ذات سيادة، والجيش والشرطة والشعب ضحوا بدمائهم من أجل سيناء، بالفعل فلطسين هي بوابتنا الشرقية، وذلك الرد بشأن الضغوط الأوروبية الكبيرة على مصر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه لا يسمح لأي شخص أن يكسر الحدود المصرية وسلامتها.
وطالب بعدم التفريط في الأرض وقبول هذا الوضع، لأن هذا ما تريده أمريكا وإسرائيل، لأنهم يحبون مبدأ «شراء الأرض» وهو مبدأ غير موجود عند المصريين، بدءً من رئيس الجمهورية حتى أصغر جندي، كما أنهم يريدون تدفق الفلسطينيين على الحدود ثم الدخول إلى مصر مثل ما حدث عام 2008، والشعب الفلسطيني يدرك ذلك جيداً ويرفض ترك أرضه.
تصفية شمال غزة وتمركز إسرائيل بداخلهاوتحدث عن الخطة الأمريكية التي تنفذها إسرائيل حالياً، بتصفية شمال غزة حتى تتمركز بها، وهذا غير مقبول تماماً ومرفوض، ولا بد أن يدافع الجميع عن غزة ورفض هذا المبدأ.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الكويتي يبحث مع نظيرة الأمريكي هاتفياً التطورات في الأراضي الفلسطينية
من أمام الأهرامات.. «نسرين طافش» تواصل دعم القضية الفلسطينية | فيديو
لبحث الأوضاع في فلسطين.. وزيرة الخارجية الفرنسية تتوجه إلى قطر والإمارات الأحد المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة إسرائيل إسرائيل تضرب مصر إسرائيل وفلسطين إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى اسرائيل فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الحدود مع غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية المقاومة في غزة انفاق غزة اهل فلسطين بث غزة تهجير الفلسطينيين تهجير سكان قطاع غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة حركة حماس حصار غزة حماس وإسرائيل دخلت غزة رئيس وزراء إسرائيل سكان قطاع غزة شمال غزة شمال قطاع غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة تنتصر غزة خاص غزة مباشر غلاف غزة فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر في غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قضية فلسطين قطاع قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة من غزة هجوم اسرائيل فی الأمم المتحدة ملیار دولار على مصر
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.