دبي: «الخليج»
أكد وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، أهمية علاقات الشراكة مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، مشدداً على محورية التعاون الثنائي في التحديث الحكومي، ما يدعم جهود سيشل وتوجهاتها لتطوير نماذج العمل الحكومي على أسس مستقبلية.
وقال إن إطلاق مبادرات وبرامج تعاون بين حكومتي البلدين، سيمكن حكومتنا من مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية الملحّة، وبناء قادة فاعلين يحدثون التغيير، ويعملون على تعزيز مشاركة الطاقات البشرية، ويسهمون في تعزيز ثقة المجتمع بالعمل الحكومي.


وأضاف «شهدنا اليوم إطلاق برنامج القيادات التنفيذية في سيشل، بالتعاون مع حكومة الإمارات، هذا البرنامج وغيره من مشاريع تحديث العمل الحكومي، سيدعم جهودنا في إعداد كفاءات حكومية ديناميكية ذات أداء عالٍ، وسيمكنهم من قيادة التغيير المطلوب لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للخدمة الحكومية في بلدنا».
جاء ذلك، خلال حضوره إطلاق برنامج القيادات التنفيذية في سيشل، في إطار التعاون في التحديث الحكومي بين حكومتي الإمارات وسيشل، بحضور أحمد سعيد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية سيشل، ووفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي. فيما حضر الإطلاق من جمهورية سيشيل، أحمد عفيف، نائب رئيس سيشيل، وعدد من الوزراء والمسؤولين ومنتسبي البرنامج. محمد القرقاوي: التعاون في بناء القيادات الحكومية يعزز مسيرة الحكومات إلى المستقبل وأكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، حرص حكومة دولة الإمارات على توسيع مجالات التبادل المعرفي، ومشاركة الخبرات والتجارب الرائدة مع حكومات العالم، بما يجسد توجيهات القيادة بتعزيز أطر التعاون الدولي الهادف لتمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، ومشاركة التجارب الاستثنائية لدولة الإمارات في مختلف مجالات العمل الحكومي، بما ينعكس إيجاباً على حياة الأفراد والمجتمعات.
وقال إن بناء الجيل الجديد من القيادات القادرة على تعزيز مسيرة الحكومات إلى المستقبل، يمثل محوراً مهماً لأي جهد تطويري، وداعماً أساسياً لتحقيق الرؤى الاستراتيجية المستقبلية لأي دولة. مشيراً إلى أن جاهزية الحكومات تعتمد بشكل كبير على جاهزية كوادرها وقياداتها، وقدرتهم على التعامل باستباقية مع التحديات، وتصميم الحلول المبتكرة لمختلف مجالات العمل. قيادات للعمل الحكومي المستقبلي ويهدف برنامج القيادات التنفيذية في سيشل، إلى تطوير قدرات الكوادر القيادية وتأهيلهم لقيادة العمل الحكومي المستقبلي، بالاعتماد على نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، ويسعى إلى تمكين المنتسبين من التعرف إلى أفضل المهارات التخصصية في بناء القيادات الحكومية القادرة على الارتقاء بمستوى الأداء، وتعزيز الإدارة الحكومية، عبر تطوير مهاراتهم وتعريفهم بأفضل الممارسات المبتكرة في القيادة، لدفع عجلة التنمية والتطوير في سيشل، ويشارك في دورته الأولى 27 من القيادات التنفيذية في سيشل. 5 محاور لبناء القيادات الحكومية ويشمل البرنامج 5 محاور: استشراف المستقبل، والحكومة المرنة، وتصميم أفضل السياسات والاستراتيجيات، والتحوّل الرقمي، وقيادة المستقبل، ويمتد 5 أشهر، ويشهد تنظيم جلسات تخصصية وورشاً حوارية حضورية ورقمية وزيارات تعريفية، ومقابلات مع نخبة الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات القيادة، لتعريف المنتسبين بالتجارب القيادية العملية، بما يسهم في توظيفها بتعزيز قدرة حكومة سيشيل على مواجهة التحديات، واستكشاف فرص جديدة تدعم تحقيق توجهاتها المستقبلية.
ويركز محور «استشراف المستقبل» على أهم أساليب وأدوات استشراف المستقبل وبناء السينارويوهات المستقبلية وتقييمها، ودراسة أثرها في مختلف القطاعات. فيما يتناول محور «الحكومة المرنة»، دور القادة في فهم المستقبل والتوجهات المستقبلية والثورة الصناعية الرابعة والأدوات والتقنيات المستخدمة لرصد التوجهات وتأثيراتها وأهمية امتلاك العقلية الرقمية لتعزيز الأداء وتحقيق أفضل النتائج.
ويركز محور «تصميم أفضل السياسات والاستراتيجيات» على دور القادة في تطوير السياسات والاستراتيجيات وتقييم السياسات ومراقبة تنفيذها وإشراك أفراد المجتمع في صنع القرار وتصميم السياسات. ويشمل محور «التحوّل الرقمي» أهمية الرقمنة ودورها في تصميم السياسات والاستراتيجيات والخدمات الحكومية ومساهمتها في تحسين جودة حياة المجتمعات المختلفة. فيما يعرف محور «قيادة المستقبل» المنتسبين بأساليب القيادة وقيادة الفرق والمرونة في القيادة والتأثير الإيجابي في الفريق.
وسيعمل المنتسبون على تطوير مشاريع تحولية في حكومة سيشل، تعتمد الحلول الابتكارية والاستباقية، التي تركز على المتغيرات والتوجهات العالمية، وتوظف التكنولجيا في مواجهة التحديات المستقبلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات العمل الحکومی فی مختلف

إقرأ أيضاً:

بحوث الالكترونيات: تطوير حلول تكنولوجية تلبي احتياجات السوق المحلي

استقبل معهد بحوث الإلكترونيات وفدًا من شركة هواوي العالمية لاستكشاف فرص التعاون في مختبر Huawei OpenLab، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار جهود الوزارة لدعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات التكنولوجيا والاتصالات.

استقبل الوفد الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، التي أكدت أن الزيارة تهدف لاستعراض مفهوم مختبر هواوي OpenLab، وبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، مشيرة لأهمية هذه الشراكة مع كبرى الشركات التكنولوجية لتعزيز البحث العلمي التطبيقي، وتطوير حلول مبتكرة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

مواقيت الصلاة لليوم السابع من شهر رمضان المبارك.. ونصيحة طبيةفي 10 محافظات.. وزارة العمل تعلن عن 960 وظيفة بـ49 شركة قطاع خاص

حيث ضم الوفد عددًا من كبار مسؤولي الشركة، من بينهم السيد جيمس رانج، رئيس مختبر هواوي OpenLab شمال أفريقيا، والسيد ما بن، رئيس قطاع تطوير الأعمال في هواوي مصر، والمهندس عمرو زايد، رئيس العلاقات الحكومية للتعاون في بناء القدرات، والمهندس خالد سلمان، مدير الحلول الرقمية لمختبر هواوي OpenLab شمال إفريقيا، والسيدة إلينا هي، مدير العلاقات العامة بهواوي مصر.

وخلال الزيارة قدم عدد من الباحثين بالمعهد عروضًا تفصيلية حول الدور الحيوي الذي يقوم به المعهد في دعم قطاع الإلكترونيات والاتصالات، واستعرضوا الاهتمامات البحثية التي يمكن تحقيق التكامل فيها بين أبحاث المعهد وإمكانات مختبر هواوي OpenLab، بما يسهم في تطوير حلول تكنولوجية تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي.

كما ناقش الجانبان إمكانية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتعزيز المهارات التقنية والبحثية للمتخصصين والباحثين.

ومن جانبهم قدم ممثلو شركة هواوي عرضًا تفصيليًا حول مختبر OpenLab، موضحين دوره كمنصة متكاملة لدعم الابتكار والتطوير، حيث يتيح للشركات والمؤسسات البحثية التعاون في مشروعات متقدمة، واختبار حلول جديدة في مجالات الاتصالات، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وأمن المعلومات.

وقام الوفد بجولة داخل المعهد شملت المعامل المركزية، حيث اطلعوا على الإمكانيات البحثية والتكنولوجية التي يوفرها المعهد لدعم الابتكار والتطوير، وتم خلالها  استعراض عدد من المنتجات والمشروعات البحثية التي يعمل عليها الباحثون، والتي تعكس القدرات البحثية للمعهد وإسهاماته في تطوير حلول تقنية متقدمة.

وفي ختام الزيارة، أعرب وفد هواوي عن تقديرهم للإمكانات البحثية المتقدمة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مشيرين إلى حرصهم على استكشاف مزيد من فرص التعاون المشترك في المستقبل القريب، بما يسهم في تطوير حلول تقنية تخدم السوقين المحلي والإقليمي.

تجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث الإلكترونيات سبق أن تعاون مع هواوي من خلال إنشاء أكاديمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ERI-Huawei ICT Tech Academy، والتي تهدف إلى دعم وتنمية قدرات الشباب عن طريق نقل المعرفة التكنولوجية. وقامت هواوي بتدريب مدربين من المعهد بواسطة خبراء دوليين على أحدث المجالات التكنولوجية، مثل الحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، ليقوم بعدها مدربو المعهد بنقل هذه المعرفة إلى الطلاب وحديثي التخرج من الكليات والمعاهد المختلفة.

وفي مجال ريادة الأعمال، شارك المعهد في برنامج "بذور من أجل المستقبل" الذي أطلقته هواوي لتطوير المواهب الشابة، حيث يهدف البرنامج إلى توفير فرص التدريب والتطوير للشباب المهتمين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد شارك في البرنامج ثماني فرق من المعهد، وتأهل فريقان إلى التصفيات النهائية، مما يعكس التميز البحثي للمعهد وحرصه على دعم الكوادر الشابة في مجال التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • المغرب يدعم تطوير كرة القدم في كينيا وزيمبابوي
  • الإدارة الحديثة.. المفاهيم والتحديات والاتجاهات المستقبلية
  • تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات
  • الإمارات.. تمديد فترة التسجيل في المدارس الحكومية
  • بكين تؤكد مسارات الدبلوماسية الصينية وترفع شعار "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية"
  • رئيس الوزراء: منظومة الشكاوى الحكومية جسر يربط بين الشرائح المجتمعية والجهات المعنية
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • الحد من التهريب وإغراق الأسواق المصرية.. مستجدات برنامج الطروحات الحكومية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع
  • رئيس الجمهورية: المرأَة الجزائرية قدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية
  • بحوث الالكترونيات: تطوير حلول تكنولوجية تلبي احتياجات السوق المحلي