رئيس سيشل: التعاون مع الإمارات يدعم تطوير نماذج العمل المستقبلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكد وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، أهمية علاقات الشراكة مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، مشدداً على محورية التعاون الثنائي في التحديث الحكومي، ما يدعم جهود سيشل وتوجهاتها لتطوير نماذج العمل الحكومي على أسس مستقبلية.
وقال إن إطلاق مبادرات وبرامج تعاون بين حكومتي البلدين، سيمكن حكومتنا من مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية الملحّة، وبناء قادة فاعلين يحدثون التغيير، ويعملون على تعزيز مشاركة الطاقات البشرية، ويسهمون في تعزيز ثقة المجتمع بالعمل الحكومي.
وأضاف «شهدنا اليوم إطلاق برنامج القيادات التنفيذية في سيشل، بالتعاون مع حكومة الإمارات، هذا البرنامج وغيره من مشاريع تحديث العمل الحكومي، سيدعم جهودنا في إعداد كفاءات حكومية ديناميكية ذات أداء عالٍ، وسيمكنهم من قيادة التغيير المطلوب لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للخدمة الحكومية في بلدنا».
جاء ذلك، خلال حضوره إطلاق برنامج القيادات التنفيذية في سيشل، في إطار التعاون في التحديث الحكومي بين حكومتي الإمارات وسيشل، بحضور أحمد سعيد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية سيشل، ووفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي. فيما حضر الإطلاق من جمهورية سيشيل، أحمد عفيف، نائب رئيس سيشيل، وعدد من الوزراء والمسؤولين ومنتسبي البرنامج. محمد القرقاوي: التعاون في بناء القيادات الحكومية يعزز مسيرة الحكومات إلى المستقبل وأكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، حرص حكومة دولة الإمارات على توسيع مجالات التبادل المعرفي، ومشاركة الخبرات والتجارب الرائدة مع حكومات العالم، بما يجسد توجيهات القيادة بتعزيز أطر التعاون الدولي الهادف لتمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، ومشاركة التجارب الاستثنائية لدولة الإمارات في مختلف مجالات العمل الحكومي، بما ينعكس إيجاباً على حياة الأفراد والمجتمعات.
وقال إن بناء الجيل الجديد من القيادات القادرة على تعزيز مسيرة الحكومات إلى المستقبل، يمثل محوراً مهماً لأي جهد تطويري، وداعماً أساسياً لتحقيق الرؤى الاستراتيجية المستقبلية لأي دولة. مشيراً إلى أن جاهزية الحكومات تعتمد بشكل كبير على جاهزية كوادرها وقياداتها، وقدرتهم على التعامل باستباقية مع التحديات، وتصميم الحلول المبتكرة لمختلف مجالات العمل. قيادات للعمل الحكومي المستقبلي ويهدف برنامج القيادات التنفيذية في سيشل، إلى تطوير قدرات الكوادر القيادية وتأهيلهم لقيادة العمل الحكومي المستقبلي، بالاعتماد على نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، ويسعى إلى تمكين المنتسبين من التعرف إلى أفضل المهارات التخصصية في بناء القيادات الحكومية القادرة على الارتقاء بمستوى الأداء، وتعزيز الإدارة الحكومية، عبر تطوير مهاراتهم وتعريفهم بأفضل الممارسات المبتكرة في القيادة، لدفع عجلة التنمية والتطوير في سيشل، ويشارك في دورته الأولى 27 من القيادات التنفيذية في سيشل. 5 محاور لبناء القيادات الحكومية ويشمل البرنامج 5 محاور: استشراف المستقبل، والحكومة المرنة، وتصميم أفضل السياسات والاستراتيجيات، والتحوّل الرقمي، وقيادة المستقبل، ويمتد 5 أشهر، ويشهد تنظيم جلسات تخصصية وورشاً حوارية حضورية ورقمية وزيارات تعريفية، ومقابلات مع نخبة الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات القيادة، لتعريف المنتسبين بالتجارب القيادية العملية، بما يسهم في توظيفها بتعزيز قدرة حكومة سيشيل على مواجهة التحديات، واستكشاف فرص جديدة تدعم تحقيق توجهاتها المستقبلية.
ويركز محور «استشراف المستقبل» على أهم أساليب وأدوات استشراف المستقبل وبناء السينارويوهات المستقبلية وتقييمها، ودراسة أثرها في مختلف القطاعات. فيما يتناول محور «الحكومة المرنة»، دور القادة في فهم المستقبل والتوجهات المستقبلية والثورة الصناعية الرابعة والأدوات والتقنيات المستخدمة لرصد التوجهات وتأثيراتها وأهمية امتلاك العقلية الرقمية لتعزيز الأداء وتحقيق أفضل النتائج.
ويركز محور «تصميم أفضل السياسات والاستراتيجيات» على دور القادة في تطوير السياسات والاستراتيجيات وتقييم السياسات ومراقبة تنفيذها وإشراك أفراد المجتمع في صنع القرار وتصميم السياسات. ويشمل محور «التحوّل الرقمي» أهمية الرقمنة ودورها في تصميم السياسات والاستراتيجيات والخدمات الحكومية ومساهمتها في تحسين جودة حياة المجتمعات المختلفة. فيما يعرف محور «قيادة المستقبل» المنتسبين بأساليب القيادة وقيادة الفرق والمرونة في القيادة والتأثير الإيجابي في الفريق.
وسيعمل المنتسبون على تطوير مشاريع تحولية في حكومة سيشل، تعتمد الحلول الابتكارية والاستباقية، التي تركز على المتغيرات والتوجهات العالمية، وتوظف التكنولجيا في مواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات العمل الحکومی فی مختلف
إقرأ أيضاً:
رضا المستفيدين بالشرقية يستعرض تجربة ”الإمارة“ في تطوير الخدمات الحكومية
قال رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، إن مشاركة المشروع ضمن أعمال ملتقى الجودة الأول ”الجودة رحلة التغيير“، والذي نظمته صباح اليوم الثلاثاء الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ممثلة في ”المعهد الصناعي الثانوي بالدمام“ برعاية نائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة الدكتور عبدالله آل مرزوق، وذلك بمقر فندق سوفتيل الخبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتابع: "يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، «حفظهم الله»، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات، فضلاً عن نشر ثقافة الجودة والمساهمة في الأرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
أخبار متعلقة الدفاع المدني يرفع الإنذار الأحمر من أمطار غزيرة بعدة مناطقشراكة بين "مركز الملك سلمان للإغاثة" و"مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية"تجربة رضا المستفيدين بالشرقية
ولفت الأمير فهد بن عبدالله، إلى وقوف المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي خلال مشاركته بالملتقى يرافقه المنسق الإعلامي للمشروع صالح الأحمد، على استعراض ”تجربة“ المشروع ودوره في دفع عجلة «جودة وتحسين خدمات رضا المستفيدين في القطاع الحكومي والعام» بما يحقق الأثر التنموي عن تلك الخدمات الحكومية المقدمة لهم بالمنطقة.
واستعرض المدير التنفيذي، رؤية ورسالة المشروع والمحطات الاستراتيجية التي مر بها منذ نشأته، والدعم الذي يحظى به المشروع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، «حفظهم الله»، في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال ملتقى الجودة الأول ”الجودة رحلة التغيير“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهداف وأركان الجودة بالمشروع
وقد سلط المدير التنفيذي الضوء، على أهداف المشروع المتمثلة في: تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي للمشروع، كذلك تعزيز ثقافة الخدمة المتميزة للمستفيدين في الأجهزة الحكومية والعامة وتطوير الشراكة معهم، إضافة لتطوير وتجويد طرق وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين، والعمل الدوري على قياس وتلمس الأثر، وصولاً للجودة والتحسين المستمر.
مؤشرات القياس
وتناول "الغامدي"، المؤشرات الرئيسية لقياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة والتي تتمحور في البيئة الخارجية والبيئة الداخلية، كذلك وسائل الاتصال قنوات تقديم الخدمة، إضافة للعناية بالمستفيد التواصل معه، وصولاً للوقت المخصص لإنجاز الخدمة والإجراءات
رؤية ورسالة وقيم المشروع
وأضاف يحمل المشروع مضامين تصب في تقديم المشورة والتدريب والممارسات الناجحة لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية والعامة للمستفيدين، إضافة لتسليط الضوء على المبادئ والمنطلقات التي ترتكز عليها رؤية المشروع بأن يكون شريكاً موثوقاً مع الأجهزة الحكومية والعامة في قياس وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، كذلك الحياد من خلال التزام المشروع بالمعايير العلمية والعملية والرامية في مجملها لضمان الموضوعية والحياد في النتائج، فضلاً عن التكامل من خلال تقديم فرص التحسين التي تمكن الأجهزة الحكومية من تحسين خدماتها.
إنجازات وأدلة إجرائية للمشروع
ولفت المدير التنفيذي إلى قيام المشروع ب «162» عملية قياس أثر لمختلف الأجهزة الحكومية بمدن ومحافظات المنطقة بمشاركة «60471» مستجيب، حيث مكن ذلك المسئولين من تحديد المؤشرات التي يجب التركيز عليها أو تحسينها بما ينعكس إيجاباً على رضا المستفيدين تخللها تصميم مجموعة مختلفة من الاستبانات وفقاً لطبيعة الخدمات التي يقدمها الجهاز متضمنة استبانات باللغتين العربية والأنجليزية طبقاً للمستفيدين من خدمات «61» جهاز حكومي في المنطقة، تزامن معها تنفيذ أكثر من «67» ورشة عمل حيث تم على اثرها إعداد «236» تقريراً وعدداً من الأدلة الإجرائية المطبوعة المساعدة على استمرارية تحسين الخدمات ممثلة في دليل المشروع دليل المديرين دليل الموظف، وصولاً لإنتاج فيلم تعريفي بالمشروع، فضلاً عن مشاركة المشروع في عدة ملتقيات ومؤتمرات داخلية وخارجية إلى جانب تقديمه للورش والمحاضرات التطويرية والتعريفية.