سرايا - قدم رئيس مجلس إقليمي في كيان الاحتلال استقالته على الهواء مباشرة من حزب الليكود الحاكم، قائلا إن السبب في ذلك هو فشل حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو في تحقيق الوعود التي قطعتها لمساعدة سكان غلاف غزة في خضم الحرب مع حركة حماس.

وكان تامير عيدان يتولى إدارة المجلس الإقليمي سدوت نيغف المتاخم لقطاع غزة المحاصر، ويضم المجلس مدينة نتيفوت و16 تجمعا صغيرا، مثل ألوميم وكفار ميمون.



وأعلن عيدان استقالته من حزب الليكود خلال مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون العبري، داعيا أعضاء الحزب إلى الاستقالة منه.

وقال: "أعلن استقالتي من حزب الليكود الحاكم، وألقي باللوم على الحكومة "الإسرائيلية"، وادعوا كل أصدقائي وأعضاء اللجنة المركزية لحزب الليكود، لفعل الأمر نفسه في ظل هذا الفشل الذريع".

وكان عيدان يقرأ نص استقالته المكتوب الذي قال إنه بعثه إلى نتنياهو.


 
إقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف "تل أبيب" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيينإقرأ أيضاً : أكثر من 9 آلاف شهيد جراء العدوان على غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزيرا الطاقة الإسرائيلي والأمريكي يبحثان إقامة منتدى طاقة إقليمي لدول التطبيع

قال وزير الطاقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، الخميس، إنه بحث مع نظيره الأمريكي، كريس وايت، ما وصفه بـ"إنشاء منتدى طاقة خاص بدول اتفاقيات أبراهام".

وأوضح كوهين خلال منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "بحثنا أنا والوزير وايت، تأسيس منتدى طاقة خاص بدول اتفاقيات أبراهام"؛ وذلك عقب المباحثات التي جرت مع نظيره الأمريكي كريس وايت.

وتابع خلال المنشور نفسه: "كما بحثنا إنشاء منتدى إقليمي لوزراء الطاقة في كل من إسرائيل وقبرص (الرومية) واليونان، بقيادة الولايات المتحدة"، مردفا: "ناقشنا سُبل تعزيز المشاريع المشتركة في مجال الطاقة، والدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة في توسيع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط".

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المباحثات تأتي في إطار الزيارة التي يؤديها وزير دولة الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة، وهي التي توصف بكونها "غير محددة المدة".

إلى ذلك، تُعرف اتفاقيات "أبراهام" بكونها تتكوّن هي مجموعة اتفاقيات، قد أبرمت من أجل تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية، وذلك برعاية الولايات المتحدة.

وكانت عدد من وسائل الإعلام العبرية قد تحدثت، في وقت سابق، قبل شنّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، عمّا وصفته بـ"الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة" بهدف ضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات "إبراهام"، والتي بدأت في عام 2020 بتطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. 


ووفقًا لتقارير إعلامية، مُتفرّقة، فإنّ: "السعودية كانت قد تكون الوجهة التالية لهذه الاتفاقيات، وذلك على الرغم من عدم وجود أي إعلان رسمي من الرياض حتى الآن".

إلى ذلك، كان عدد من المحللين السياسيين، قد أبرزوا أنّ: "توسّع الاتفاقيات سوف يفتح الباب أمام فرص اقتصادية ضخمة، بما يشمل مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، وذلك في ظل اهتمام الشركات الإسرائيلية بتوسيع استثماراتها في الأسواق الخليجية".

مقالات مشابهة

  • أمن المستشفى اعتــ.دى عليه .. تطور جديد في قضية ضحيــ.ة سيرك طنطا
  • لماذا بكى إمام شهير في الأردن على الهواء مباشرة قبل صلاة الجمعة؟ (شاهد)
  • أخبار العالم| استقالة مدير الأمن القومي الأمريكي.. نتنياهو يستعد لزيارة واشنطن.. وغارات أمريكية على مواقع الحوثيين
  • بعد الاعتداء عليه بسبب مداخلته.. عمرو أديب يهدي عامل سيرك طنطا 100 ألف
  • على الهواء .. أمن المستشفى يعتدي على ضحية نمر سيرك طنطا بسبب مداخلة عمرو أديب
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو ستسقط من تلقاء نفسها
  • وزيرا الطاقة الإسرائيلي والأمريكي يبحثان إقامة منتدى طاقة إقليمي لدول التطبيع
  • العراق: حفل زفاف يتحول إلى عزاء بسبب طلق ناري طائش
  • أول تعليق من فلسطين على قرار حكومة المجر بشأن نتنياهو
  • كيان الاحتلال يقتل 100 طفل في اليوم والحصيلة تصل لـ322 شهيد