محافظ الدقهلية يترأس اجتماع تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينة المطرية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الخميس، وفدا من الهيئة العامة للتخطيط العمراني.
محافظ الدقهلية يعلن إنشاء جامعة تكنولوجية بميت غمر على مساحة 10 أفدنة لهذا السبب.. محافظ الدقهلية يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسانوبحسب بيان، ضم الوفد كلا من المهندس حلمي عيد رئيس الإدارة المركزية للمراكز الإقليمية التخطيطية بالهيئة والمهندس ممدوح حسين رئيس المركز الإقليمي لتخطيط وتنمية إقليم الدلتا والمهندسة منى الجرواني مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالهيئة والمهندس مصطفي أحمد بأقليم الدلتا للتخطيط العمراني والمهندس عبد الرحيم القناوي مدير المكتب الاستشاري لمشروع تحديث المخطط الاستراتيجي والمهندس ابراهيم حسن والمهندس نظيم اشرف والمهندس سامي السيد اعضاء المكتب الاستشاري للمشروع.
وقد ترأس "مختار" الاجتماع التمهيدي لمشروع تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينة المطرية بالدقهلية، وفي بداية اللقاء أكد "مختار"، أن هناك جهودا مستمرة ومتواصلة لإنهاء المخططات الاستراتيجية والتفصيلية لمدن وقرى المحافظة بالتعاون المثمر مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني من خلال القائمين علي العمل بها سواء في القاهرة أو طنطا.
كما أكد "مختار" على التعاون والتنسيق الكامل من خلال إدارة التخطيط العمراني بديوان عام المحافظة مع المسئولين بالهيئة العامة للتخطيط العمراني للعمل على تذليل العقبات وتوفير كل التيسيرات لتنفيذ هذا المشروع الهام الذي سيعود بالنفع على أهالي مدينة المطرية.
وأشار محافظ الدقهلية، إلى أن تلك المخططات تساهم بشكل كبير فى إنهاء كافة مشكلات التنمية العمرانية والسكانية ولتلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشاكلهم المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية وضرورة توافقها مع ما هو قائم علي الطبيعة وحدود الملكيات والالتزام بالاشتراطات البنائية، والتخطيطية واحكام القانون 119لسنة 2008.
حضر الاجتماع، المهندسة مها صبري مدير عام الادارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية والمهندسه مني فتحي وكيل ادارة التخطيط العمراني والمهندسة علياء عبد الباسط بادارة التخطيط العمراني وذكريات عبد الحميد نائب رئيس مدينة المطرية.
ومن جانبها قالت مدير عام الادارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة إنه تنفيذا لتوجيهات محافظ الدقهلية يجرى العمل على قدم وساق لإنهاء كافة المخططات بنطاق المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالقاهرة والمركز الاقليمي بطنطا وهيئة عمليات القوات المسلحة وجميع الاجهزة المختصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان ديوان عام المحافظة الدقهلية اليوم التخطيط العمراني المخطط الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية
عاد الهدوء لمدينة جرمانا عقب الأحداث التي شهدتها على مدار السبت والأحد، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.
ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.
تفاصيل ما حدث؟
قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة "جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار"، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا".
وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.
من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.
وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل".