مسؤول صيني يبلغ عقار موقف بكين تجاه ما يجري في السودان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رصد- تاق برس- ابلغ وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، إن موقف لم يتغير تجاه السودان رغم المتغيرات.
وقال وانغ في بيان عقب لقاء عقار ببكين ان الصين والسودان تربطهما صداقة تقليدية عميقة ويثقان ويدعمان بعضهما البعض دائما.
في ديسمبر الماضي، عقد الرئيس شي جين بينغ والرئيس البرهان اجتماعًا مثمرًا خلال القمة الصينية العربية الأولى، حيث حددا اتجاهًا واضحًا لتعزيز التنمية المتعمقة للشراكة الاستراتيجية الصينية السوفيتية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية انه بغض النظر عن كيفية تغير الوضع، فإن موقف الصين بشأن تطوير العلاقات الصينية السوفيتية لن يتزعزع، وسوف يستمر في دعم السودان في حماية السيادة الوطنية والاستقلال والسلامة الإقليمية، ودعم السودان في تحقيق السلام والاستقرار الداخليين، ودعم السودان في استكشاف التنمية. المسار الذي يناسب ظروفها الوطنية.
وقال أجار إن الصين حققت إنجازات تنموية هائلة تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها الرفيق شي جين بينغ، الذي يعجب بشدة بالاتحاد السوفيتي. وأصبحت الصين مثالا للدول النامية للتعلم منه. إن السودان والصين تربطهما صداقة تقليدية عميقة، وسيعمل السودان بقوة على تعزيز تنمية العلاقات الثنائية دون أي تدخل خارجي. ويولي السودان أهمية كبيرة للدور المهم الذي تلعبه الصين في الشؤون الدولية، ويشكر الصين على اهتمامها بالوضع في السودان، ويتطلع إلى دعم الصين للسودان لاستعادة الاستقرار وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.
وقال وانغ يي إن تحقيق الاستقرار في السودان في أقرب وقت ممكن لا يصب في المصلحة الأساسية للشعب السوداني فحسب، بل يفضي أيضا إلى السلام والأمن الإقليميين. وتدعم الصين كافة الأطراف في السودان في دفع العملية السياسية التي يقودها السودانيون من خلال الحوار والتشاور. ونحن على استعداد لمواصلة تقديم المساعدة في حدود قدراتنا، ونعتقد أن الشعب السوداني قادر على التغلب على الصعوبات وإعادة البلاد إلى المسار الصحيح للاستقرار والتنمية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
في أول موقف للمنظمات الحقوقية على جرائم الاستهداف الصهيوني للمنشئات اليمنية بحجة ملاحقة ومعاقبة المليشيا الحوثية في اليمن، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف) المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك في بيان لها عقب غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
ونوهت في بيانها "أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
وأكدت "سام" أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
وأكدت المنظمة أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وشددت "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى