صحيفة صدى:
2025-04-07@23:30:07 GMT

مملكة الإنسانية

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

مملكة الإنسانية

المملكة العربية السعودية منذ بزوغ فجرها على يد مؤسسيها وهي يد بيضاء ومعونة خير للمحتاجين في أصقاع الأرض و بشتى مجالات الحياة، فهي تجزل لكل من تصل إليه محلياً وعالميًا ، وقد كانت مساهماتها الخارجية ذات أثر ملموس في قضاء حوائج البشرية الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وتعليم وغيرها من الحاجات، بدون تمييز عرقي أو سياسي أو ديني ، لقد جندت نفسها وأبناءها على العمل الإنساني وهي تنطلق من رسالتها السامية المتمثلة في كتاب الله وسنة نبية في قضاء حوائج الناس ، على امتداد تاريخها وتوالي ملوكها كانت رسائلهم الإنسانية واضحة في أفعالهم وأقوالهم ، وصرفت المليارات من الريالات لقضاء حوائج الدول صحّيا وإغاثيا وتعليميا، وهذا ليس بمستغرب على دولتنا العظيمة في قدرها ورؤيتها للعالم الإسلامي فهي قائدة وقدوة يحتذى بها في أعمالها الإنسانية، حتى أصبحت علامة فارقة بين الدول ، عندما ترى بذلها المشاهد في خدمة ضيوف الرحمن وتفانيها في تقديم أفضل الخدمات بكل يسر وسهولة وتميزها وكذلك استقطابها للكوادر المتميزة من جميع الجنسيات للتنمية الاقتصادية والتعليمية لبلدنا الحبيبة ،وكذلك حرصها على المنح التعليمية للدول ذات الاحتياج واستقطاب أبنائها للتعلم ، فظل هذه الدولة حماها الله وارف على هذه البسيطة ثمارها الحب والخير والعطاء والإنسانية وهي محل تقدير بين الدول ، وامتداد لتلك الأعمال الإنسانية دشنت المملكة العربية السعودية حملة مباركة لنجدة أهل فلسطين بغزة الذين يواجهون حرباً ضروساً وتحديات كبيرة في الصحة والإغاثة، حملة الخير والرحمة دشنها ملك الإنسانية سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وابتدروها بدعم مالي قوامه 50 مليون ريال هدفهم الاستقرار والإغاثة للضعفاء والمساكين والمعوزين والوقوف معهم في محنتهم بعد تدهور الأوضاع الإنسانية من غذاء ودواء ومأوى ومياه صالحة للشرب وغيرها من الاحتياجات الإنسانية ، منذ تطور الأوضاع في غزة والمملكة ترقب الأحداث ودعت إلى وقف التصعيد بين الجانبين وحماية المدنين وضبط النفس حتى لا تتفاقم الأحداث ويكون الضرر أكبر بل وجددت دعوتها بعدم حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار استفزاز الإسرائيلين لهم ضد المقدسات وحوائجهم ،ونرجو أن يساهم الجميع في هذه الحملة المباركة عبر المنصة الإلكترونية ( ساهم ) التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، وختاما لايسعنا إلا أن نشكر ولاة أمرنا على منحهم الفرصة و نسأل الله أن يجزيهم عنا كل خير وأن يبارك فيهم ويكتب لهم التوفيق والسداد ، وأن يصلح حال إخواننا في فلسطين وأن ينزل عليهم الأمن والأمان وأن يكفيهم شر الأشرار وكيد الفجار إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية

الشارقة: «الخليج»
أعلنت مجموعة «بيئة»، الرائدة في مجال الاستدامة والتحول الذكي، عن شراكتها مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وهي منظمة عالمية مستقلة تُكرّس جهودها لحماية وتمكين الأطفال المستضعفين حول العالم. ويهدف هذا التعاون إلى دعم حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم في الجنوب العالمي، انسجاماً مع التزام «بيئة» بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين، أصبحت «بيئة» شريكاً مؤسساً داعماً للمؤسسة، حيث تعهّدت بتقديم 1.2 مليون درهم إماراتي، تشمل دعماً مالياً مباشراً ومساهمات عينية، لتعزيز جهود المؤسسة في حماية الأطفال المعرضين للخطر وتوفير بيئة آمنة لهم.
ستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تمكين المؤسسة من الاستجابة للاحتياجات الأساسية للأطفال المتأثرين بالنزاعات والفقر والكوارث الطبيعية، مع التركيز على مكافحة الاستغلال والعمل القسري والاتجار بالأطفال. وإضافة إلى الدعم المالي، ستسخر «بيئة» منصاتها المتقدمة ومواردها لتعزيز الوعي المجتمعي، مع إشراك موظفيها وشركائها في جهود التوعية وجمع التبرعات.
كما ستوفر دعماً إعلامياً واسع النطاق عبــــر حمــلات استراتيجية ومساحات إعلانية مخصصة لتعزيز تأثير المبادرة وضمان وصول رسالتها إلى أوسع شريحة ممكنة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في مقر «بيئة» بحضور خالد الحريمل، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، و لوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية.
وقال خالد الحريمل: «نحن في«بيئة» نؤمن بأهمية الشراكات ذات الأثر المستدام، ونسعى إلى توظيف إمكانياتنا للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي طويل الأمد. من خلال دعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، نواصل التزامنا بالمسؤولية المجتمعية عبر تمكين الأطفال وحمايتهم، وخلق مستقبل أكثر إشراقاً لهم».
من جانبها، أعربت لوجان مراد عن تقديرها لهذا الدعم، مؤكدةً التأثير العميق لهذه الشراكة، حيث قالت: «لا يقتصر هذا التعاون على الدعم المالي فحسب، بل يعكس القيم المشتركة بين مؤسستنا و«بيئة»، واللتين تعملان معاً لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال. ومن خلال مساهمة «بيئة» ومواردها التوعوية، سنتمكن من توسيع نطاق مبادراتنا وتعزيز الوعي وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة تحمي الأطفال وتمنع استغلالهم، وتوفر للمجتمعات الوسائل اللازمة للحفاظ على حقوقهم».

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان: ضخ أكثر من 45 مليون لتر ماء في حجة وصعدة
  • تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية
  • ” إغاثي الملك سلمان” يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في لبنان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 460 سلة غذائية في لبنان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في لبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقيم حفل معايده لمنسوبيه
  • العدوان يدخل يومه الـ 70 في طولكرم و76 في جنين والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • مفتي الجمهورية: كفالة اليتيم من أسمى القيم الإنسانية وأقربها إلى الله
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • رؤية المستقبل الحديث